الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجزائر: تطورات تونس إيجابية وعلاقتنا مع المغرب غير عادية

9 أكتوبر 2013 00:23
الجزائر (وكالات) - وصف وزير الخارجية الجزائري الجديد رمضان لعمامرة، أمس، التطورات الحاصلة في تونس بالإيجابية. وقال لعمامرة في حديث لإذاعة الجزائر الحكومية إننا نشاطر الأشقاء في تونس الرغبة الملحّة في بناء دولة ديمقراطية متعددة تحتكم إلى الشعب.. والتطورات الحاصلة في هذا البلد إيجابية، في إشارة إلى الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة لحل الأزمة السياسية في البلاد. وأكد لعمامرة أن الجزائر تريد الخير لتونس الشقيقة ولا تتدخل في شؤونها الداخلية. وأعرب عن أمنية الجزائر في أن يتم التوصّل إلى إيجاد حلول دائمة بشكل يضمن استقرار تونس الشقيقة ويفسح المجال واسعاً أمام بناء الديمقراطية التعددية في الجارة الشقيقة. وأكد لعمامرة إلى أن الفرقاء التونسيين طلبوا مساعدة الجزائر في حل الأزمة الداخلية، معتبراً أن هذا الطلب ينبع من إدراك الأشقاء لموقف الجزائر ومبدأها القاضي بعدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول، مبدياً استعداد الجزائر الدائم لتقديم يد المساعدة لها. واعترف وزير الخارجية الجزائري أن علاقات بلاده مع المغرب ليست عادية، محملاً الرباط مسؤولية ذلك . وقال: “علاقاتنا مع المغرب ليست عادية ولا أعتقد أنها متوترة لان هناك حملة إعلامية في المغرب ضد الجزائر إلى جانب تصريحات رسمية لا تساعد في بناء علاقات عادية”. وأضاف “نعتقد انه يمكن تحسين هذه العلاقات وجعلها عادية ولما لا، كما أننا نعتقد أن التحفظ والحكمة يعتبران عاملين أساسيين في التعامل مع الجيران وهو ما يسمح ببناء علاقات جيدة والتقدم نحو الأمام ومنح الفرصة لبناء المغرب العربي الكبير وخلق المناخ المناسب في المنطقة أمام الأمم المتحدة المكلفة بملف الصحراء الغربية للتقدم سريعا نحو تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي”. واعترف لعمامرة أن الأسباب التي أدت إلى غلق الحدود مع المغرب عام 1994 لا زالت قائمة، مشيرا إلى أن هذه الحدود لن تبقى مغلقة للأبد غير انه دعا إلى إطلاق ديناميكية كفيلة بتحقيق هذا الهدف. كانت الجزائر قررت غلق حدودها مع المغرب في أغسطس 1994 ردا على فرض السلطات المغربية تأشيرة الدخول على رعاياها. تراجع الإضرابات في تونس بنسبة 21% تونس (د ب أ) - كشفت بيانات رسمية في تونس التي تعيش اضطرابات اجتماعية وعمالية مستمرة منذ أحداث الثورة تراجع الإضرابات بنسبة 21% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وشملت الإضرابات بحسب وزارة الشؤون الاجتماعية 250 مؤسسة من بينها 28 مؤسسة عمومية. وعلى الرغم من تراجع عدد الإضرابات، قالت الوزارة في بيان نشرته أمس الأول إن عدد الأيام الضائعة هذا العام حتى سبتمبر ارتفع بنسبة 18% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وفسرت ذلك بطول هذه الإضرابات. ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، نظم العمال في تونس إضرابات طالت غالبية القطاعات احتجاجا على تدني الأجور ونظام المناولة وتدهور ظروف العمل. وقالت الوزارة إن المطالبة بتحسين ظروف العمل شكلت نسبة 52% من أسباب تنظيم الإضرابات خلال الفترة المذكورة بينما مثلت المطالب بصرف الأجور 40% من تلك الأسباب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©