السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خميس إسماعيل: الحظ يتخلى عني دائماً قبل لقاءات «الأخضر»

خميس إسماعيل: الحظ يتخلى عني دائماً قبل لقاءات «الأخضر»
6 أكتوبر 2015 01:22
أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد الدولي خميس إسماعيل لاعب الجزيرة والمنتخب الوطني أن «الأبيض» قادر على عبور الأخضر السعودي في لقاء الخميس بالتصفيات الآسيوية وتصدر المجموعة، وأن هذا الجيل من اللاعبين عود الجميع على تحقيق الطموحات وتحدي المستحيل، لأنه يملك كل المؤهلات التي تقوده إلى نهائيات كأس العالم بروسيا، ولقب كأس آسيا بالإمارات 2019. وقال خميس إسماعيل الذي يعاني حالياً من إصابة التمزق في الرباط الداخلي للركبة، ويحتاج إلى 8 أسابيع للعودة إلى الملاعب، أنه سوف يجتهد في البرنامج التأهيلي بالتدريب في الصباح والمساء من أجل اختصار الزمن، والعودة إلى المستطيل الأخضر في مدة 8 أسابيع لأنها الحد الأدنى للتعافي من الآلام واستعادة الفورمة. وأوضح خميس والملقب بـ«بيرلو» الإمارات في حواره مع «الاتحاد» أنه سيجري كل مراحل علاجه داخل الدولة تحت إشراف الجهاز الطبي للجزيرة بقيادة البرتغالي بيدرو، وأنه ليس بحاجة إلى السفر للخارج. وعن تفاصيل وسبب الإصابة قال: «الالتحام القوي مع لاعب الوحدة دينلسون في الشوط الأول من«ديربي أبوظبي» ثم سقوط دينلسون بكل قوته واندفاعه على ركبتي كان وراء الإصابة، ومن أول لحظة شعرت بآلام مبرحة». وعن سبب إصراره على عدم ركوب سيارة الإسعاف الداخلي بالملعب والخروج عليها قال: «رفضت الخروج على سيارة الإسعاف خوفاً على مشاعر والدتي، ورغبة مني في طمأنة أسرتي قررت الخروج على قدمي، لكني كنت أعلم أنني أمام إصابة ليست بسيطة». وأوضح خميس إسماعيل أن ثقته بلا حدود في لاعبي وسط الجزيرة والمنتخب الوطني لتعويض غيابه، وأن الجزيرة والمنتخب لا يتوقفان على أي لاعب، لأن المواهب كثيرة، والقدرات كبيرة، وأنه متأكد أن الموجودين في النادي والمنتخب سوف يقدمون ما هو أفضل مما يقدمه هو، وأنه لا فرق بين خميس وياسر مطر، أو سالم علي العائد بقوة من الإصابة في الجزيرة بالوقت الراهن، وأنه في المنتخب أيضاً يوجد ماجد حسن، وحبيب الفردان، وعامر عبدالرحمن، ومحمد عبدالرحمن وغيرهم، كلهم قادرون على تقديم الجديد. وعن شعوره للغياب عن لقاء الأخضر السعودي في التصفيات الآسيوية قال خميس: «بالتأكيد أشعر بالحزن على عدم المشاركة في تلك المباراة المهمة، لأنها من نوعية المباريات التي تبقى في الذاكرة كما أنها مع منتخب كبير، وفي منافسة رسمية، وأنا لست محظوظاً في مواجهات السعودية لأنني تغيبت عن المواجهة الأخيرة في كأس الخليج للإيقاف». وعن توقعاته للقاء الأخضر وسيناريو المواجهة قال خميس: «مع هذا الجيل نحن معتادون على قهر المستحيل، وهنا أوجه التحية للكابتن مهدي علي المدير الفني للمنتخب الذي يعمل ليل نهار لتحقيق أفضل النتائج، وأنا شخصياً أوجه له الشكر على اهتمامه بإصابتي وحرصه على الاتصال بي 4 مرات إحداها ليلة مباراة الجزيرة والوحدة التي أصبت فيها، والثانية في اليوم التالي، والثالثة في اليوم التالي، والرابعة عندما عرفت بالإصابة، وقد طمأنني وشد من أزري». سيناريو الصدارة وعن توقعاته لسيناريو الصدارة في التصفيات بالمجموعة الآسيوية قال: «المواجهات المباشرة بين الإمارات والسعودية هي التي ستحسم الصدارة، وأظن أن الفارق الوحيد بيننا وبين الأخضر أننا واجهنا منتخب فلسطين على أرضه ووسط جمهوره، فيما لم يواجهه الأخضر، وأقول بأن أي فريق سيذهب إلى ملعب منتخب فلسطين لن يخرج منه بسهولة لأن الأجواء مختلفة، والأرضية الترتان مختلفة، والروح القتالية العالية التي يلعب بها الفريق تعوق أي فريق منافس من تحقيق هدفه». وعن المباراة التي ستجمع بين الإمارات والسعودية الخميس المقبل، قال: «أتوقعها صعبة، لكن الأبيض قادر على تحقيق الفوز، لأننا تعودنا من هذا الجيل أن يقدم أفضل مستوى في المناسبات الكبرى، وأرى أنها مفتاح التأهل للمونديال، خاصة أننا لدينا دافع قوي للثأر من الخسارة الأخيرة في بطولة الخليج الأخيرة، وأظن أن من يملك أحمد خليل هداف العالم، وعلي مبخوت هداف آسيا والخليج لا يجب أن يشعر بالقلق وكلاهما مرشح لهز شباك الأخضر». حال الجزيرة وعن رأيه في الجزيرة هذا الموسم ومدى قدرته على المنافسة في الموسم الحالي على ضوء المعطيات في الجولات الأربع الأولى من الدوري، قال: «مع براجا، الجزيرة قادر على العودة بقوة وصنع المستحيل، وكلنا ثقة في أن الفريق قادر على الذهاب بعيداً، وكل الناس تعلم أن براجا كاسم وشخصية وتاريخ أفضل عن كل المدربين السابقين، ولهذا فإن المسؤولية الكبرى تقع علينا كلاعبين». وتابع: «نعم أن هناك أخطاء، لابد أن نعترف بها، لكن الجهاز الفني واللاعبين قادرون على علاجها، وسوف تلاحظ الجماهير في أقرب فرصة أن هناك تطورا مستمرا في الأداء والنتائج من مباراة لأخرى، وأقولها بكل ثقة أن الجزيرة موجود في صلب المسابقة كعادته، وأنه لن يكون منافساً سهلاً لكل من الأهلي والعين والنصر، ولكل من يطرح نفسه بقوة منافسا على الدرع». وعن سبب تراجع مستوى الفريق الجزراوي في الشوط الثاني بمعظم المباريات السابقة، قال خميس: «نعم إنها ظاهرة سلبية، وأنا أؤكد أنها ليست لها علاقة بالاستعدادات أو اللياقة البدنية، وكل القياسات ومعدلات التقييم للياقة البدنية للاعبين في كل الفترات كانت تؤكد ذلك، كما أننا خضنا في المعسكر عدة تجارب ودية وقدمنا فيها أفضل مستوى على مدار 90 دقيقة، كما أن الفريق قدم مباراة رائعة على مدار الشوطين أمام اتحاد جدة السعودي، وفي ظني أنها مشكلة ذهنية تتعلق باستغراق بعض لاعبينا في التفكير في حرارة الجو ورطوبته». عفوي وتلقائي وفي تعليقه على تصريح حمدان الكمالي الذي قال فيه بعد مباراة الوحدة أن الجزيرة ذهب للمعسكر الخارجي في النمسا للسياحة، قال خميس: «أنا أحب حمدان الكمالي، وأعرف أنه عفوي وتلقائي، وأظن أنه كان غاضباً بعد الخسارة وظروف المباراة، وأتوقع أنها كانت لحظة غضب قال فيها تلك الكلمة التي لا يقصدها وأؤكد أنه لم يقصد ذلك، بدليل أنه اتصل بي ليطمئن علي بعد المباراة مباشرة، ولم أكن أعلم بأنه أعطى هذا التصريح، فلم أتحدث فيه معه، ولن أتحدث فيه أيضا لأنني واثق من عفوية وتلقائية حمدان». هدية قيمة وتحدث خميس إسماعيل عن كلام ياسر مطر صاحب هدف الحسم في الثواني الأخيرة بلقاء الجزيرة والوحدة، وقال: «أشكر ياسر مرتين، الأولى على الهدف الذي منحنا النقاط الثلاث، والثانية على إهدائي هذا الهدف، وأنا من جهتي وعدته بمفاجأة من العيار الثقيل إذا فزنا بالدوري، لأن هدفه هذا سيكون سبب الفوز بالدرع، وأقول بأنني أعد له هدية كبرى سوف تفاجئه وسوف أمنحه إياها في نهاية الموسم». وعن سبب عشقه للإيطالي بيرلو وتعلقه به قال خميس: «أنا أعتبر بيرلو واحداً من أمهر لاعبي العالم، وأنه من كوكب آخر، لأن كل ملي في قدمه له قيمة عالية، ومن خلال متابعتي له على مدار 15 عاما اكتشفت فيه الكثير من المواهب، والأهم من هذا أنه أذكى لاعب في الملعب، كل كرة تخرج من قدمه لها معنى، وتحتاج إلى تفكير طويل لاستيعاب مغزاها، وهو فيلسوف الكرة العالمية من وجهة نظري». وعن خطوة انتقال بيرلو إلى الدوري الأميركي قال خميس: «بيرلو لا يزال لديه الكثير، ونحن تعودنا مع لاعبي أوروبا أنهم كلما نضجوا كلما قدموا الأفضل، وكلما تقدم بيرلو في السن سوف يكون أكثر مهارة وذكاء، وهكذا تعودنا من الأوروبيين، والدليل أيضاً أن توتي حالياً ما زال يقدم الجديد، برغم أنه في الفريق الأول بروما منذ 20 سنة، وللأسف نحن هنا كلما تقدمنا في السن كلما تراجع مستوانا» أصعب لحظة أبوظبي (الاتحاد) عندما سألنا خميس إسماعيل عن أصعب لحظة في حياته قال، إن القدر أخرها له حتى شهر يناير الماضي، وأنه من المفارقات العجيبة أن اليوم الذي عاش فيه أصعب لحظة هو نفس اليوم الذي حقق فيه الأبيض أهم إنجاز له العام الجاري، فأصعب لحظة كانت عندما أهدر ركلة الجزاء في مباراة الإمارات مع اليابان حامل اللقب في البطولة الآسيوية، وأنه شعر بأن قدمه عصية على حمله في طريق العودة بعد أن ضاعت الركلة واقترب الفوز من اليابان، إلا أن الأبيض فاز في تلك الليلة وأخرج البطل من البطولة. مكالمة ترفع المعنويات أبوظبي (الاتحاد) أكد خميس إسماعيل أنه محظوظ بوجوده في نادي الجزيرة، لأنه تعرض خلال مسيرته مع الفريق للكثير من الإصابات، وكان الجزيرة دائماً يرعاه، ويوفر له أفضل وسائل العلاج، سواء داخل الدولة أو خارجها، وقال «هذا بالإضافة إلى العلاج المعنوي الذي يقوم به مسؤولو النادي، وبكل صراحة أقول إنني وفي قمة حزني على الإصابة تلقيت مكالمة من الشيخ محمد بن حمدان بن زايد يطمئن فيها علي، ورفعت تلك المكالمة معنوياتي كثيراً». نقطة تحول رئيسة أبوظبي (الاتحاد) في تعليقه على إشادات براجا به، قال خميس إسماعيل «عندما جاء براجا لتولي المسؤولية في الجزيرة وفي أول مقابلة لي معه وجهت له الشكر، وقلت له أنت صاحب قرار مجيئي إلى الجزيرة، والذي كان نقطة التحول في مسيرتي، لأنني وجدت نفسي مع كوكبة النجوم التي تعلمت منها الكثير، ولولا الجزيرة لكنت لاعباً عادياً، فهي أهم محطة في التحاقي بالمنتخب». ترويسة 7 أكد خميس إسماعيل خضوعه لبرنامج علاجي 10 أيام، ثم يدخل بعدها في التدريبات، مشيراً إلى أن السبب في تأخر التشخيص هو أشعة «إم أر أي»، لأنها تجرى بعد 48 ساعة من الإصابة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©