أبوظبي (الاتحاد)- تنطلق اليوم بنادي شاطئ السعديات للجولف منافسات المرحلة الثانية من “جولة الجولف في دول مينا”، والتي أطلقت عليها بطولة أبوظبي الوطنية المفتوحة، بمشاركة 124 لاعبا، بينهم أكثر من 35 لاعبا من الهواة، ويحظى اللاعبون المقيمون في الإمارات بتمثيل جيد من خلال مشاركة أكثر من 20 لاعباً، ومن المغرب 18 لاعباً وبريطانيا 24 لاعباً، إلى جانب العديد من اللاعبين من كينيا وباكستان ونيجيريا وأميركا ومن البحرين بمن فيهم أعضاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين يتطلعون إلى الفوز باللقب وتعزيز حظوظهم للحصول على وسام الاستحقاق، والفوز بجوائز البطولة التي تبلغ 50 ألف دولار.
ويعد نادي شاطئ السعديات للجولف الملعب الشاطئي الأول والوحيد في منطقة الخليج العربي، حيث يتميز بإطلالة مميزة على مياه الخليج، ويستقطب الملعب ضمن بطولات فئة 72 ضربة، ويستضيف بطولة “السعديات بيتش كلاسيك السنوية للجولف”، ويشارك فيه عدد من أبرز لاعبي الجولف في العالم، إذ يوفر تجربة غنية ومتنوعة سيّما وأنّ كل حفرة فيه ذات طابع خاص ومختلف عن الأخرى.
وتنطلق ضربة البداية مع ستيفن دوود الذي حل في مركز الوصيف خلف الإنجليزي زين سكتلند في منافسات المرحلة الأولى من البطولة التي أقيمت بنادي خور دبي الأسبوع الماضي، ويتبعه اللاعب الباكستاني محمد منير صاحب المركز الثالث بالجولة الافتتاحية، ثم البريطاني ماكس ويليامس بطل فئة الهواة.
وشهدت بطولة نادي خور دبي للجولف واليخوت المفتوحة التي اختتمت الأربعاء الماضي، صراعاً ثلاثياً بين لاعبي الجولف الانجليز الذين سبق لهم التنافس والفوز ببطولات الجولات الأوروبية واستطاع زين سكتلند حسم صراع الجولة الأولى برصيد 8 ضربات تحت المعدل، بعد تنافس محموم مع الفائز بثلاثة ألقاب للجولات الأوروبية ستيف دوود الذي اكتفى بالمركز الثاني برصيد 6 ضربات تحت المعدل، فيما حل روس ماكجوان في المركز الرابع برصيد 4 ضربات تحت المعدل خلف مفاجأة الجولة الافتتاحية الباكستاني محمد منير الذي أحتل المركز الثالث برصيد 5 ضربات تحت المعدل.
وأكد مدير نادي شاطئ السعديات للجولف كين كوزاك أنه تم تجهيز الملعب والنادي لاستضافة البطولة، فضلا عن أن الملعب يتمتع بتنوع حفره التي تتطلب دقة ومهارة عالية من اللاعبين لتحقيق أرقام جيدة، وقال كوزاك: “كل من ينهي منافسات الجولة بالحد الأدنى من الضربات الخالية من الأخطاء في الحفرة الصعبة “ذات معدل 5 ضربات” أو بقية الحفرة “ذات معدل 4 ضربات” سيكون قد أنجز أمرا كبيرا وأية نتائج إضافية في هذه الحفر الصعبة سيكون قد قطع شوطاً كبيراً نحو التفوق والنتيجة الأفضل”.
وأضاف: “تشكل هذه الحفر الصعبة قرب الأشجار العالية مسألة مهمة للاعبين في طريقهم نحو تحقيق لقب الجولة، وبإمكان اللاعبين من خلال التركيز والدقة التقدم نحو بقية الحفر ونتوقع أن تكون ضربات “إيجل” أي إدخال الكرة في الحفرة بعدد ضربات أقل من معدل الحفرة بضربتين اثنتين، العنوان الأبرز لهذه المرحلة، فهي حفرة رائعة لإنهاء المنافسات ويمكن أن تقرر هوية الفائز في اليوم الختامي.
من جانبه، أعرب محمد بوعميم الرئيس التنفيذي للبطولة عن امتنانه لكافة أندية الجولف في الإمارات التي أظهرت التزاماً تاماً بدعم هذه المبادرة.
وقال: “حرصنا على تنظيم البطولات الخمسة في الإمارات نظراً للإمكانات اللوجستية المتاحة ونتطلع مع مرور الوقت إلى توسيع نطاق الجولة لتشمل فعالياتها عدد من الدول في المنطقة وأثمرت عن استضافة السعودية لإحدى محطاتها هذا العام”.
وأضاف: “رؤية لاعبين من بلدان عدة يخوضون غمار منافسات أحداث هذه الجولة أمر رائع ويبعث على السعادة ويتخذ البعض من هذه البطولة منصة للعودة من جديد إلى أجواء المنافسة، في حين يحاول آخرون تذوق طعم المنافسة في المستويات العالية والأحداث الرياضية الكبيرة وستكون المنافسة على أشدها”.
وأوضح أن كل بطولة ستحظى باعتراف رسمي من قبل نادي “رويال آند إينشينت جولف” الجهة المعنية بتنظيم رياضة الجولف في العالم والتي تتخذ من سانت أندروز مقراً رئيسياً لها، و”الاتحاد العربي للجولف” فضلاً عن الحصول على النقاط المؤهلة للدخول في التصنيف العالمي لهواة الجولف، مشيراً إلى أنه سيكون هناك وسام استحقاق للمحترفين والهواة.
عدد اليوم
