الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..مسؤولية التدخل الحمائي

غدا في وجهات نظر..مسؤولية التدخل الحمائي
31 يناير 2014 19:41
مسؤولية التدخل الحمائي يرى د.عبدالله جمعة الحاج أنه على ضوء المجازر التي يتعرض لها المدنيون في بقاع الأرض كافة منذ انهيار الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي السابق، وما يحدث في هذه المرحلة من أحداث درامية على صعيد عدد من الدول العربية، وجدت حاجة للتدخل الدولي لحماية المدنيين من الخروقات التي ترتكبها النظم الحاكمة أو بعض القوميات ضد قوميات أخرى على أسس ثقافية أياً كان نوعها. وصحيح أنه وجدت حاجة ملحة لتدخل المجتمع الدولي في مثل تلك الحالات، لكن إقرار فيما إذا كان ذلك التدخل واجباً أو متى يتم أو أين يتم أو حتى لماذا يتم لحماية المدنيين يخضع لاعتبارات شتى اتضح أن مصالح القوى العظمى والكبرى هي التي تحددها، والحالة السورية الراهنة أبلغ مثال على صحة هذا الطرح. تُسمى عملية التدخل لحماية المدنيين بمسؤولية التدخل من أجل الحماية. ومنذ اتفاقية التطهير العرقي التي أُقرت عام 1948، لم تتحرك فكرة على الصعيد العالمي بالسرعة نفسها التي تحركت بها مسؤولية التدخل من أجل الحماية في زمن قصير جداً. فأولاً، تمت صياغتها في تقرير أعدته اللجنة العالمية للتدخل وسيادة الدولة في عام 2001، التي أقرت إعادة تأطير السيادة على أنها نسبية عوضاً عن أن تكون مطلقة. الانسحاب من أفغانستان... وخطر عودة «طالبان» يقول د. ذِكْرُ الرحمن: أثار قرار انسحاب القوات الأميركية والغربية من أفغانستان في نهاية هذا العام مخاوف من عودة ظهور حركة «طالبان» وشركائها. وعلى الرغم من الخسائر والإصابات التي تكبدتها «طالبان»، فإن التوازن العسكري لم يتحول بشكل كبير ضد المتمردين. ولم يطرأ أي تحسن على الوضع الأمني في هذه الدولة، كما أن هناك القليل من الوضوح حول عدد القوات الأميركية التي ستبقى في هذه الدولة. ولا تزال هناك شكوك حول قدرة قوات الأمن الأفغانية على تولي الأمور والحفاظ على الأوضاع الأمنية في البلاد. وسوف يشهد هذا العام كذلك تولي زعيم جديد في كابول للمرة الأولى منذ عام 2001. فالرئيس الحالي حامد كرزاي الذي فاز في الانتخابات مرتين ممنوع دستورياً من المنافسة في الانتخابات للمرة الثالثة. ويشعر كرزاي بالقلق حيال نوع التركة التي سيتركها عقب انتهاء فترة ولايته الأخيرة. ولفترة طويلة من العقد الماضي التي تولى فيها الحكم، كان الأفغان ينظرون إلى كرزاي باعتباره أضحوكة الغرب، وهذه النظرة إلى جانب الحكم غير الفعال، جعلته شخصية مستقطبة للغاية في البلاد. لماذا يصدّقون «ماكين» أكثر من «كيري»؟ يقول حازم صاغية: في المنتدى الاقتصادي العالمي الأخير المنعقد في دافوس، صرف وزير خارجيّة الولايات المتحدة الأميركية جون كيري 37 دقيقة ليشرح كيف أن بلاده لم تتراجع عن التزاماتها في الخارج، وكيف أنها لا تزال متورطة في هموم العالم وفاعلة فيها. لقد كان من الواضح تماماً أن كيري يرد في خطابه على انتقادات تنهال على واشنطن من كل حدب وصوب، وتصدر عن الأصدقاء قبل الخصوم. ولئن تحدثت في المنتدى نفسه وزيرة الخارجيّة الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، مؤكّدة الفكرة ذاتها التي دافع عنها كيري، فإن الكلمة التي ألقاها السيناتور الجمهوري المعارض جون ماكين لقيت درجة أعلى بكثير من التصديق. فالأخير، تبعاً لما هو معروف عنه وعن صلابته في خطه السياسي، قال العكس تماماً لما قاله الوزير والوزيرة، مشدداً على أن وزن بلاده في تراجع وضمور، وأن هيبتها في انكماش متعاظم. والحال أن الأسباب الظاهرة التي تحمل على تصديق ماكين أكثر مما تحمل على تصديق كيري وكلينتون كثيرة، آخرها تراجع واشنطن عبر صفقة مع الروس عن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري بعد انكشاف استخدامه السلاح الكيماوي ضد شعبه، وكذلك حوار أميركا والدول الأعضاء في مجلس الأمن زائداً ألمانيا مع إيران حول الملف النووي، وذلك على نحو أثار قدراً كبيراً من النفور والاستياء، فضلاً عن الريبة، لدى أوثق حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. مخاطر في سلوكنا القومي أكد د.حسن حنفي أن الوجدان «القومي» هو الوصف الدقيق لما جرت عليه العادة هذه الأيام «العقل العربي»، سواء في «أزمة العقل العربي» أو «تكوين العقل العربي» أو «تحديد العقل العربي» أو «نقد العقل العربي» أو «بنية العقل العربي»... الخ. فهذه التعبيرات التي يكون قاسمها المشترك «العقل العربي» تعبيرات عنصرية مرتين: الأولى لأنها تجسد الشخصية القومية في عقل مثل النظرية العنصرية التي تحيل سمات الشخصية القومية إلى قوى وسمات فيزيولوجية نفسية تختلف من شعب إلى شعب، وتتميز في قوم دون قوم. فهناك عقل «عربي» وآخر «ياباني» وثالث «ألماني»... الخ. والثانية لأنها تتحدث عن العربي كما تتحدث عنصرية القرن الماضي في الغرب عن الفرنسي والإيطالي والبريطاني والأميركي... الخ. أوباما وعصر الطموحات المحدودة يقول دويل مكمانوس : تركزت الانتقادات اللاذعة لخطاب «حالة الاتحاد» الذي ألقاه أوباما الثلاثاء الماضي على «الأجندة» التي طرحها، وكانت ذات مرة عامرة بالطموحات والرغبة في التطوير، إلا أنها أصبحت بين عشيّة وضحاها بالغة التواضع. وبدلاً من تحقيق العوائد العظيمة والتطورات الحاسمة، اقترح الرئيس تنظيم لقاء تشاوري على أعلى مستوى لمناقشة أوضاع العائلات العاملة وانتزاع وعود من الجامعات بقبول الطلاب ذوي الدخول الأضعف، من دون الاهتمام بوضع الحلول لمشكلة الأوضاع السيئة التي تعاني منها الطبقة الوسطى والديون الجامعية للطلبة. فما الذي أصاب هذا السياسي الحالم، وهو الذي وعد بأن يمثل تنصيبه رئيساً للبيت الأبيض نقطة تحوّل ستتوقف عندها ظاهرة ارتفاع مستوى سطوح البحار لتبدأ بالانخفاض من جديد؟ التغير المناخي... جرس إنذار من البطريق! تقول نويل سوان: وفقاً لما جاء في تقرير بحثي حديث، أصبح التغير المناخي سبباً في نفوق الفراخ في أضخم مستعمرة لطائر البطريق التي تعرف باسم «ماجلان». ويقول التقرير إن هذا الخطر ينتشر من تخوم الصفائح الجليدية للقطب المتجمد الجنوبي إلى المناطق ذات المناخ الأكثر اعتدالاً. وقالت الدكتورة «دي بويرسما» أستاذة علم البيولوجيا في جامعة واشنطن ومديرة مشروع إنقاذ طيور البطريق في «ماجلان» بمدينة «بونتا تومبو» الأرجنتينية، إن التطورات المناخية المتطرفة التي تعرضت لها الجروف الصخرية الشاطئية التي تتناسل فوقها طيور البطريق كانت سبباً في إلحاق أضرار جسيمة وغير مسبوقة بها خلال العقود الأخيرة. ومن شأن الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة المرتفعة أن تضع فراخ البطريق في مواجهة خطر الموت طالما أنها من الطيور المائية المتأقلمة للعيش فوق الصفائح الجليدية الجافة. أفغانستان: رداءة الطرق تعيق الاستقرار استنتج كيفين سييف أن أميركا أنفقت ما يربو على ملياري دولار في إنشاء الطرق، وهو ما يعتبر أحد أكبر الاستثمارات الأميركية في أفغانستان. يبدو وكأنهم ضحايا هجوم إرهابي، فأطرافهم تحتاج إلى بتر، وجماجمهم مهشمة، ولكنهم ليسوا ضحايا هجوم وإنما هم مرضى يتدفقون يومياً إلى مستشفى غزني الإقليمي بسبب إصابات ناجمة عن أزمة أخرى في أفغانستان. إنهم قائدو الدراجات النارية الذين يقودون على شبكة الطرق التي دشنتها الحكومة الأميركية ومانحون غربيون آخرون، في إطار مشروع بقيمة أربعة مليارات دولار كان رمزاً لجهود إعادة إعمار أفغانستان الواعدة بعد حكم «طالبان»، ولكنه الآن بات ضرباً من الماضي. ويرى مسؤولون غربيون أن الحكومة الأفغانية عاجزة عن صيانة ولو جزء صغير من الطرق الرئيسة والسريعة التي تم إنشاؤها منذ عام 2001، عندما لم يكن في البلاد سوى أقل من 50 ميلاً من الطرق المعبدة. وقد تسببت حالة الطرق المتدهورة في الإضرار بالتجارة وأبطأت العمليات العسكرية، وفي كثير من المناطق، تحولت الطرق التي كانت تعتبر في السابق إيقونة جهود التنمية الأميركية إلى فخاخ للموت، وباتت مكتظة بالسيارات التي انحدرت في حفر ناجمة عن تفجيرات ضخمة أو طرق منهارة. وقد أشار مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الإفصاح عن اسمه، لأنه غير مخول بمناقشة القضية علانية، إلى «أنه ليس هناك أي شيء، ولا توجد صيانة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©