مؤتمر «بناء مستقبل التعليم» ينطلق في أبوظبي الشهر الحالي

أبوظبي (الاتحاد) ـ تنطلق فعاليات مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2011 خلال يومي 25 و26 أكتوبر الحالي، تحت عنوان “تحديث التعليم من أجل تطوير جيل مقبل من القوى العاملة”، بحسب بيان صحفي صادر أمس. وتنظم الحدث شركة يو بي أم الشرق الأوسط، بالاشتراك مع مجلس أبوظبي للتعليم، ويتضمن معرضاً ومؤتمراً مجانياً ومفتوحاً للجميع وتشارك فيه نخبة من المتحدثين البارزين في مجال التعليم. ويشمل جدول الأعمال أيضاً برنامج توعية عامة وحلقات حوارية عالية المستوى إلى جانب مسابقة تصميم أفضل مكان للتعليم. ويجمع المؤتمر كبار الشخصيات القائمة على قطاع التعليم من وزارات التعليم، والمؤسسات التعليمية، ومشغلي المدارس إلى جانب مهندسين معماريين ومستثمرين، ويتضمن جلسات نقاش متعمقة تدور حول الدراسات البحثية التي أعدتها شركة بوز أند كومباني، ومجموعة بارثينون ومعهد راند- قطر للسياسات، والتي تقيّم سوق التعليم في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وفرص الاستثمار في هذه السوق. بالإضافة إلى ذلك، يتناول المؤتمر مواضيع أساسية مثل المنشآت التعليمية العالمية المستوى والبيئات التعليمية وتحسين المناهج والمدارس وضمان الجودة وحاجات التعليم الخاص ومنشآت التعليم المستدامة. ويستقطب المؤتمر والمعرض ممثلين من وزارات التعليم ومجالس التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحديداً من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والبحرين، وعمان، والكويت، والأردن ولبنان. وأعلنت منظمة سابيس المتخصصة في مجال توفير خدمات تعليمية عالية الجودة، دعمها للمعرض للسنة الثانية على التوالي. وقالت إيمي وسلي، مديرة الاتصالات التسويقية لدى سابيس “تفتخر منظمة سابيس بالمساهمة في تحسين مستوى التعليم في المنطقة وبمشاطرة معرفتها وخبرتها في التعليم مع الآخرين”. ومن جهته، قال أندرو بيرت، المدير الإقليمي لشركة يو بي أم الشرق الأوسط “تُعتبر منظمة سابيس لاعباً أساسياً في الإصلاح التعليمي وتحسين التعليم في المنطقة”. وبالإضافة إلى رعاية مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم، يشارك كارل بيستاني، رئيس منظمة سابيس، في المؤتمر بمداخلة عن دور القطاع الخاص في تعزيز التعليم. وانطلاقاً من خبرة سابيس في حقل التعليم، سيشارك أيضاً في حلقة حوار بعنوان مواجهة تحديات الإصلاح التعليمي حيث ستتسنى له الفرصة ليتبادل مع الحاضرين خبرة سابيس في الشراكات العامة والخاصة ويكشف عن خيارات متعددة من شأنها أن تحسّن مستوى التعليم وترفعه. وقال بيستاني “نؤمن أنّ دور التعليم الأساسي يكمن في أن يكون التلاميذ منتجين في العالم الذي يعيشون فيه، ونحن نقوم بتزويدهم بالأدوات التي تلزمهم للتماشي مع التغيير مع الحفاظ على مستوى الإنتاجية نفسه”.