أوسلو (وام) - اطلع معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة أمس على الآليات المبتكرة لخفض انبعاثات الغازات الحرارية والتقنيات المتقدمة إزاء مستلزمات التغير المناخي والاحتباس الحراري.
جاء ذلك خلال زيارته مركز “مونجستاد التكنولوجي” في النرويج بدعوة من حكومة البلاد، على هامش مشاركة الإمارات في مؤتمر “الطاقة للجميع” الذي اختتم أعماله أمس الأول في أوسلو.
وقام الهاملي يرافقه ممثلون عن كل من “مبادلة” و“مصدر” و“أدنوك” و“آيبيك” والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بالاطلاع على تجربة المركز المختصص في معالجة ثاني أكسيد الكربون، والذي يعد أحد مجمعات التكنولوجيا الحديثة لمعالجة واحتباس ثاني أكسيد الكربون.
وأكد وزير الطاقة حرص حكومة دولة الإمارات على تبادل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة مع النرويج في مجال الطاقة المتجددة، وأوجه الطاقة المتعددة في مبادرة لتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتحقيق التكامل في هذا الصدد.
إلى ذلك، التقى وزير الطاقة والوفد المرافق كلا من معالي أولا بورتن موي وزير البترول والطاقة النرويجي، واويل هيلجي لوند الرئيس التنفيذي لشركة ستات، إلى جانب عدد من كبار رجال الأعمال وممثلي الشركات النرويجية الكبرى.
واستعرض الطرفان علاقات التعاون المتميزة القائمة بين دولة الإمارات والنرويج في مجال الطاقة المتعددة.
وأكد الجانبان حرصهما على توطيد أواصر العلاقات بين البلدين في مجال صناعة النفط والغاز والطاقة المتجددة، وأوجه الطاقة المتعددة باستخدام أفضل الابتكارات وأحدث التقنيات والخبرات العريقة.
وتناول مؤتمر “الطاقة للجميع” أوجه الطاقة المتعددة وبحث السبل الكفيلة والداعمة للتنمية المستدامة ومقومات الطاقة وضرورة أن تكون الطاقة في متناول الجميع، ومسائل التغير المناخي والمعضلات المواجهة للتمويل والحلول الناجعة لها ودور القطاع الحكومي والخاص في تمويل الجهود الرامية لتأمين الطاقة.