أبوظبي (الاتحاد) - تطلق قناة «ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي» سلسلة حلقات جديدة، خلال شهر أكتوبر الجاري، تُصوّر لحظات انقضاض المفترس على فريسته من داخل أجسام الحيوانات في أحلك اللحظات، بالاعتماد على أحدث ما توصلت إليه تقنيات الحاسوب في تقنيات تصوير وتتبع الحركات بالأبعاد الثلاثية، حيث ترصد من داخل جسم الحيوان تحركات عضلاته وتفاعلاته أثناء قيامه بحركاته الطبيعية، وعندما ينقض على فريسته في معركة فاصلة للبقاء على قيد الحياة.
تابعوا مشاهد ورسوما تجعلكم ترون هذه اللحظات الحاسمة كما لم تروها من قبل، في تجربة تعد سابقة في تاريخ التلفزيون وعلوم الحيوان المعاصرة. إنها نظرة جديدة وغير مسبوقة على العلاقة الأزلية بين المفترس والفريسة، في لحظات حاسمة يتقرر فيها من يبقى على قيد الحياة ومن سيكون وجبة شهية. وتتيح هذه التقنيات المتطورة التي جرى اعتمادها تحليل تسلسل عملية الهجوم والانقضاض على الفرائس، كما تقدم لنا نظرة على عادات كل من الطرفين للوقوف على الخصائص الميكانيكية الحيوية التي تحكم دور كل منها.
كما تعرض القناة، أجداد أسماك القرش الأبيض التي تحكم المحيطات قبل أن تسير الديناصورات على الأرض، وتعرض أكبر مفترس يدبُّ على الأرض، وكأنه آلة للقتل على مر الأيام، كما تلتقط مشاهد للفهد الصياد، أسرع حيوان على وجه الأرض، وكيفية تطويره للمزيد من تقنيات الهجوم بالإضافة إلى السرعة.
وتأخذنا «ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي» في رحلة للتعرف إلى التمساح الذي لم يتغير كثيراً رغم مرور 70 مليون سنة، لأنه بطبيعة تكوينه سابق لعصره منذ قديم الأزل. ونشاهد أيضاً الأسُود أكثر المخلوقات التي تثير الرعب على سطح الأرض، وعلى خلاف العديد من جنس القطط الكبيرة، فإن الأسود تصطاد ضمن فرق تمتاز بالتنسيق المدهش.
وأخيراً نكتشف أنه لا يوجد مخلوق يفرض هيمنته على عالم البحار والمحيطات، كما يفعل القرش القاتل، فهو أشبه بآلة افتراس لا تتوقف ولا تخطئ الهدف.
عدد اليوم
