أبوظبي (الاتحاد) - تبحث معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية، سبل توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية مع كمبوديا وتايلاند، وذلك خلال زيارة على رأس وفد تجاري تبدأها اليوم للدولتين.
وتترأس معالي الشيخة لبنى القاسمي وفداً يضم مسؤولين من وزارة التجارة الخارجية، وشركات ومؤسسات وطنية، وذلك خلال الزيارة التي تهدف إلى فتح آفاق رحبة أمام الاستثمارات الإماراتية في جميع دول العالم، لاسيما في الاقتصادات الناشئة، بهدف خلق فرص أمثل للاستثمار والتعاون المشترك.
وستلتقي الوزيرة كبار المسؤولين التجاريين والاقتصاديين في كل من كمبوديا وتايلاند، لمناقشة أفضل سبل تعزيز الشراكة التجارية والاقتصادية، وتأسيس المشاريع في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتذليل عقبات تدفق الاستثمارات وتسهيل التبادل التجاري مع كلا البلدين.
وقال جمعة الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة الخارجية “تأتي زيارتنا إلى كل من كمبوديا وتايلاند، بهدف تطوير الروابط التجارية والاستثمارية في مختلفة المجالات، لا سيما في قطاعات تشمل التصنيع والزراعة والسياحة، بهدف تأسيس علاقات استراتيجية مع كلتا الدولتين”.
وتضم قائمة وفد الوزارة جمعة الكيت، ومحمد ناصر حمدان الزعابي، مدير إدارة الترويج التجاري بالوزارة، ومن ممثلي الشركات الوطنية، معالي راشد مبارك الهاجري، رئيس شركة “أغذية”، وعبيد سعيد الظاهري، نائب الرئيس التنفيذي - الشؤون الدولية بشركة أبوظبي للدائن البلاستيكية المحدودة “بروج”، وعتيبة العتيبة، رئيس “مشاريع العتيبة”.
يشار إلى أن تجارة الإمارات الخارجية مع كمبوديا نمت أكثر من 121% العام الماضي، بينما ارتفعت مع تايلاند نحو 33%.
جدير بالذكر أن منظومة الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها منذ أوائل التسعينيات، مكنت كمبوديا من أن تصبح واحدة من أكثر الاقتصادات انفتاحاً في جنوب شرق آسيا.
كما حققت كمبوديا، خلال السنوات العشر الأخيرة واحداً من أفضل مستويات الأداء الاقتصادي في آسيا، محققة متوسط نمو اقتصادي سنوي بواقع 6%.
عدد اليوم
