أبوظبي (الاتحاد) - أسهمت الشراكات الأربع التي قامت بها “الاتحاد للطيران” مع خطوط “إير برلين” و”إير لينغس” و”اير سيشل” و”فيرجين استراليا” بعائدات تقدر بمليار درهم (281 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، بحسب رئيس المجموعة الرئيس التنفيذي للناقل الوطني جيمس هوجن.
وأكد هوجن خلال افتتاح مؤتمر “روتس” لاستراتيجية تطوير المسارات على هامش أعمال ملتقى المطارات وشركات الطيران العالمية أمس، أن هدف الشركة من الاستثمار في الحصص هو الشراكة والنمو وليس السيطرة.
ولكنه قال “سيتم القيام بالمزيد من الاستثمارات في الحصص والأسهم في حال وجدنا الفرصة المناسبة والشريك المناسب”.
وأضاف أنه مع إبرام تلك الشراكات، فإن اجمالي أسطول “الاتحاد للطيران” إضافة إلى الشركات التي تملك فيها حصصاً يبلغ 378 طائرة، في حين يبلغ مجموع المسافرين 72 مليون مسافر سنوياً، وإجمالي العائدات 14 مليار دولار.
وقال إن الشركة عقدت اتفاقيات بالرمز مع 38 شركة طيران، ما عزز شبكة الوجهات الفعلية لتبلغ 315 وجهة.
وبين أن 20% من عائدات الشركة متأتية من شراكات الرمز.
وأكد أن “الاتحاد للطيران” استطاعت خلال أقل من 10 سنوات توظيف 10 آلاف موظف من 125 جنسية وبناء أسطول يتكون من 67 طائرة، إضافة إلى اطلاق 86 وجهة ونقل 10 ملايين مسافر سنوياً، ونقل 370 ألف طن من الشحن، فضلا عن تواصل الاستثمار في البنية التحتية وتحسين الخدمات.
ولفت الى أن المتوسط العمري لأسطول الشركة الخاص بنقل الركاب يبلغ 4,9 سنة.
وتوقع أن تحقق الشركة عائدات بقيمة 18,3 مليار درهم (5 مليارات دولار) العام الحالي، بعد تحقيق 15 مليار درهم (4,1 مليار دولار) العام الماضي، حيث تواصل تحقيق الربحية المستدامة.
وأكد هوجن أن “أميركا ميريل لينش” تولت إجراء تقييم للشركة، حيث تم احتسابه على أساس مضاعفات الربحية بمقدار 7,1 مرة قبل احتساب الضرائب والفوائد والاستهلاك والأملاك وذلك لنتائج العام الماضي، وعلى أساس معدلات النمو وميزانية 2012، حيث بلغت قيمة الشركة أكثر من 29,3 مليار درهم (8,05 مليار دولار)، وفقاً للتقييم.
وأكد استمرار الشركة في زيادة اسطولها وفي عقد الشراكات لتوسيع نطاق شبكة الوجهات وتعزيز الخيارات للعملاء، مشيراً إلى أنه سيتم اضافة وجهة جديدة العام المقبل في جنوب أميركا.
وأكد جيمس هوجن أن أبوظبي تمتاز بموقعها الاستراتيجي الذي يتوسط الأسواق العالمية ما يعد مثاليا لمسافري رحلات الربط اضافة الى قوة وتنوع اقتصادها.
وشدد على أن ابرز التحديات العالمية التي تواجه صناع الطيران عدم الاستقرار السياسي في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال زفريقيا واستمرار التدهور الاقتصادي في الدول الأوروبية وامكانية توافر الوقود وتقلبات أسعاره، فضلاً عن فرض تشريعات إضافية والضرائب والرسوم والتنافسية العالمية.
وأضاف أن التأثير العالمي من هذه التحديات يتمثل في الإفلاس أو تقليص العمليات والنفقات والتكاليف أو إبرام الشراكات والاتفاقيات وعمليات الدمج من خلال الشراكات في الحصص الاستثمارية.
عدد اليوم
