الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«حماية الطفل» مظلة سينمائية تثري واقع الصغار

«حماية الطفل» مظلة سينمائية تثري واقع الصغار
27 أكتوبر 2014 01:10
أشرف جمعة (أبوظبي) تواصل مسابقة جوائز حماية الطفل إثراء الواقع، بحضورها الكثيف للعام الثاني على التوالي بعد النجاح الذي حققته في الدورة السابقة لمهرجان أبوظبي السينمائي، لكن بوجود لجنة تحكيم مختلفة، يرأسها المخرج المصري الشاب مروان وحيد حامد، وبعضوية الفنانة نيللي كريم، ونائب رئيس لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما فيصل الشمري، والممثلة الدبلوماسية للثقافة الإيطالية في الخليج العربي أليساندرا بريانتي، والإعلامية الإماراتية هيام الجمعة، تحتدم المنافسة في دورة هذا العام عبر مشاركات قوية تشمل 13 فيلماً ما بين الروائي الطويل والوثائقي القصير، وتبلغ قيمة الجوائز 100 ألف دولار للأفلام الفائزة، وتعد هذه الجائزة من المفاجآت التي أدهشت رواد الفن السابع ولم تزل تبشر بأمل كبير ربما يغير واقعاً أليماً تتعرض فيه فئة الأطفال لمخاطر جمة. جيل الشباب ويلمح مدير مسابقة أفلام الإمارات الكاتب والمخرج صالح كرامة، إلى أن استمرار مسابقة جوائز حماية الطفل بهذا المستوى، إضافة حقيقية للسينما العالمية، ومدى كفاءتها في مناقشة أهم القضايا الاجتماعية التي تمس واقع الأطفال، وتتعاطى مع مشكلاتهم النفسية وما يتعرضون له من عنف يبحر بهم بعيداً عن عالم البراءة، مؤكداً أن أبوظبي السينمائي يمنح الجوائز القيمة للمبدعين، ويحث جيل الشباب من المخرجين والممثلين الشباب في الدولة خاصة، وفي الخليج والعالم بشكل عام، من أجل تقديم سينما عالمية تغمر الطفل وتهتم بالقضايا العالقة في محيطه، ومن ثم تقديم حلول لكل ما يتعرض طريق نموه بالشكل الصحيح. حقوق مشروعة ولا تخفي مقدمة البرامج بقناة الدار مريم المنصوري، سعادتها بالنجاح الذي يحققه مهرجان أبوظبي السينمائي عاماً بعد آخر، وترى أن مسابقة جوائز حماية الطفل هي مظلة عالمية تمنح أفقاً جديداً في عالم السينما، وتحفز الإنتاجات وتحمس المخرجين للاتجاه المباشر بالاهتمام بالطفل والدفاع عن حقوقه المشروعة في أن يعيش حياة سليمة من الأذى. وتشير إلى أن الطفل من أهم مكونات النسيج المجتمعي، وهو أمل كل أسرة وفلذة كبد الأبوين، والحفاظ عليه مهمة نبيلة، وهذه المسابقة أصبح لها دور كبير في توعية هذه الفئة. قصص واقعية ويشعر مقدم برنامج رؤى على قناة الآن الإماراتي إياد العدوان، بأن مسابقة جوائز حماية الطفل التي حققت نجاحاً كبيراً في العام الماضي، وتواصل مسيرتها في الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي السينمائي، ستحرك خيال الكتاب وتغذي الواقع بقصص مستمدة من الواقع ومعالجته بشكل متميز، لتوائم هذه المرحلة، خصوصاً أن السينما بما تملك من إمكانات عالية قادرة على أن تفتح آفاقاً جديدة لمشكلات الطفل. ويعتقد العدوان أن المسابقة هذا العام سوف تقدم أفلاماً على مستوى عال في ظل الشهرة العالمية الواسعة للمهرجان على الصعد كافة. أفلام وجوائز ينافس على جوائز حماية الطفل في الدورة الثامنة من مهرجان أبوظبي 13 فيلماً من 17 دولة، تتنوع بين الروائي الطويل، الوثائقي والقصير، وتم تخصيصها لأفضل فيلم وأفضل سيناريو حول كل ما يتعلق بحماية وسلامة الأبناء، وتهدف إلى لفت الانتباه للأفلام التي تعزز الوعي بالقضايا المتعلقة بالأطفال وسلامتهم، وتسلط الضوء على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتهم من سوء المعاملة والإهمال، وذلك على المستويين «المحلي والدولي». يذكر أن الجائزة انطلقت للمرة الأولى في مهرجان أبوظبي السينمائي خلال دورته السابعة العام الماضي، حيث ذهبت جائزة حماية الطفل لأفضل فيلم إلى «هذه الطيور تمشي» للمخرجين عمر موليك وبسّام طارق، بينما ذهبت جائزة حماية الطفل لأفضل سيناريو إلى فيلم «الولد سر أبيه» للمخرج هيروكازو كورى إيدا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©