الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفريق التاسع - صكبان الربيعي - العراق

26 يناير 2007 02:16
بكاء هوار كثر الكلام في اليومين اللذين سبقا مباراة المنتخبين العراقي والسعودي التي جرت امس الأول وهي الثالثة والاخيرة لكل منهما ضمن المجموعة الثانية في بطولة كأس الخليج العربي الثامنة عشرة لكرة القدم على اساس ان التعادل بينهما يكفيهما للصعود سويا الى الدور قبل النهائي في البطولة حيث ساور البعض الشك في أن الفريقين ربما اتفقا في هذه المباراة· وعلى الرغم من أن الفريق العراقي كانت تكفيه ثلاثة خيارات للصعود الى الدور قبل النهائي وهي اللعب للفوز ثم للتعادل واذا حدثت الخسارة فإن فوز منتخب قطر على منتخب البحرين بفارق هدف يرجح كفة الفريق العراقي للصعود إلى الدور قبل النهائي·· هذه الخيارات أو اللعب من أجلها لم تحدث وإنما الذي حدث هو الذي لم يكن في حسابات العراقيين وخاصة المدرب اكرم احمد سلمان الذي لعب بل وأرشد لاعبيه لتطبيق خطة دفاعية لا مبرر لها من خلال التشكيلة التي اشركها في المباراة والتي ضمت خمسة مدافعين مع غياب ابرز اللاعبين وهم صانع الالعاب نشأت اكرم وصالح سدير ويونس محمود لحصوله على انذارين· ومن خلال مجريات اللعب لمسنا الخطة العقيمة التي انتهجها المدرب اكرم احمد سلمان بالشكل الذي اتاح الفرصة للفريق السعودي لمهاجمة الفريق العراقي منذ بداية المباراة ليحصل ما كان ليس في الحسبان تسجيل الاشقاء هدف الترجيح من ركلة جزاء بعد ان تعرض مهاجم السعودية الهداف ياسر القحطاني لعرقلة من قبل حارس المرمى نور صبري على الرغم من أن الشكوك وعدم القناعة لدى الكثير ممن حضر المباراة بعدم صحة احتساب ركلة الجزاء· المهم ان المدرب اكرم احمد سلمان لم يغير طبيعة اداء الفريق العراقي في الوقت الذي كان يجب عليه زيادة زخم الهجوم·· وتحقق ذلك في بعض الفترات من المباراة وبمجهود فردي قام به المهاجم عماد محمد الذي اهدر اكثر من فرصة·· وفي الشوط الثاني الذي كثرت فيه الاتصالات الهاتفية لمعرفة نتيجة مباراة منتخبي قطر والبحرين حيث كانت النتيجة تشير الى التعادل بهدف قام المدرب اكرم احمد سلمان باشراك اللاعبين صالح سدير ونشأت اكرم في محاولة لتعزيز الهجوم والسعي لتسجيل هدف التعادل او المحافظة على النتيجة ولكنه أي المدرب العراقي ارتكب خطأ عندما اخرج المهاجم عماد محمد ومع ذلك سنحت اكثر من فرصة للتسجيل قابلها هجمات سريعة للسعوديين لكنها لم تسفر عن شيء ويخرج منتخب العراق خالي الوفاض في هذه المباراة مع حسرة جمهوره الكبير الذي اخذ الكثير منه في البكاء مشاطرة لاحاسيس وحزن اللاعبين ومنهم هوار ملا محمد الذي جلس على ارض الملعب يذرف الدموع وتأخذه الحسرة بعد خروج الفريق العراقي من مشوار المنافسة في هذا الملتقى الخليجي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©