واشنطن، بكين (د ب أ) - ذكرت تقارير إخبارية أن القروض الاستهلاكية في الولايات المتحدة زادت خلال أغسطس الماضي إلى أكثر من المتوقع مع حصول الأميركيين على المزيد من القروض لشراء سيارات ودفع الرسوم الدراسية.
وذكر مجلس الاحتياط الاتحادي «البنك المركزي» الأميركي أن قيمة القروض الاستهلاكية بلغت خلال أغسطس الماضي 13,6 مليار دولار مقابل 10,4 مليار دولار خلال في يوليو الماضي.
وكان متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية آراءهم قد بلغ 12 مليار دولار. في الوقت نفسه، فإن الديون غير الدوارة والتي تشمل تمويل الرسوم الدراسية وقروض شراء السيارات قفزت إلى 14,5 مليار دولار خلال أغسطس الماضي.
وأشارت بلومبرج إلى أن ارتفاع قيمة ثروات الأسر الأميركية نتيجة ارتفاع قيمة المنازل وأرباح سوق الأوراق المالية جعلت المستهلكين الأميركيين في موقع يتيح لهم الاستفادة من انخفاض الفائدة على المشتريات الكبرى مثل السيارات.
في الوقت نفسه، فإن الاقتراض ببطاقات الائتمان واصل تراجعه للشهر الثالث على التوالي، وهو ما يوضح أن الأميركيين يتأنون في الحصول على المزيد من القروض لتمويل مشترياتهم. وقال جريجوري داكو كبير المحللين الاقتصاديين في مؤسسة أوكسفورد إيكونوميكس يو. إس. إيه بنيويورك الذي كان يتوقع وصول إجمالي القروض الاستهلاكية في أغسطس الماضي إلى 13 مليار دولار، إن قطاع السيارات يسجل أداء قويا كما زادت قروض الدراسة من الحكومة الاتحادية.
وطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما أول أمس مجلس النواب الخاضع لسيطرة الأغلبية الجمهورية بالتصويت فورا على مشروع قانون ميزانية دون أي شروط مرفقة.
وقال أوباما، إن هناك عدداً كافياً من النواب المستعدين للموافقة على القانون وإنهاء إغلاق المؤسسات الحكومية القائم منذ أول الشهر الحالي. وقال أوباما: “يوجد عدد كاف من الأصوات الجمهورية والديمقراطية في مجلس النواب الآن لإنهاء غلق المؤسسات فورا دون وجود شروط ملحقة” بقانون الميزانية”.
وكان جون بوينر رئيس مجلس النواب الجمهوري قد أصر الأحد على أنه لا يوجد عدد كاف من الأصوات اللازمة لتمرير قانون دون بنود ملحقة. يحتاج القانون إلى تأييد 217 صوتا في حين يضم المجلس 200 عضو ديمقراطي فقط، ولكن أوباما قال إن هناك “شكوكاً قوية” بأنه يوجد عدد كاف من الجمهوريين سيدعمون القانون لتمريره.
وأضاف “أجروا التصويت. ادعوا إلى التصويت الآن لنرى ما سيحدث”. كان أوباما قد حذر الأسبوع الماضي من التداعيات الاقتصادية للتوقف الحالي لأعمال الحكومة ودعا الكونجرس للتدخل بشكل فوري لاستئناف نشاطها.
الأسهم الأوروبية تعاني الضغوط مع استمرار أزمة الموازنة الأميركية
فرانكفورت (د ب أ) - ظلت الأسهم الأوروبية تحت وطأة الضغوط أمس مع تخوف المستثمرين من تداعيات الخلاف بشأن الموازنة الأميركية على الاقتصاد العالمي. وتراجع مؤشر يورو ستوكس 50 لأسهم أكبر خمسين شركة بمنطقة اليورو بنسبة 0,42% ليصل إلى 2910,72 نقطة في مستهل التعاملات أمس بعدما أنهى مؤشر داو جونز الصناعي في بورصة نيويورك التعاملات منخفضا بنسبة 0,9% الليلة الماضية. وكان المستثمرون في آسيا أكثر أملاً في أن يتمكن أعضاء الكونجرس في واشنطن من إنهاء أزمة الميزانية لتقلص الأسواق الكبرى في المنطقة خسائرها المبكرة وتغلق معظمها على ارتفاع. وفي حين أنهى مؤشر نيكي الياباني التعاملات مرتفعا بنسبة 0,3% حققت الأسهم في هونج كونج مكاسب بنسبة 0,9%.
عدد اليوم
