الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤتمر الأمن الدولي يناقش إدارة الأزمات والكوارث

مؤتمر الأمن الدولي يناقش إدارة الأزمات والكوارث
13 أكتوبر 2011 00:07
(أبوظبي) - أكدت اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر “الأمن الدولي ودرء المخاطر” الذي تقام دورته الخامسة بأبوظبي خلال شهر مارس المقبل، أنه سيناقش كل ما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالأمن الداخلي في منطقة الشرق الأوسط، وسيركز على التحديات التي تواجهها الحكومات وبيئات الأعمال في المنطقة للحفاظ على الأمن الوطني والقضايا المتعلقة بالأمن القومي، بما فيها المعلومات الأمنية، وتقييم التهديدات، وأمن المعابر، والمواصلات، ومكافحة الإرهاب، وحماية المنشآت الحساسة، وإدارة الأزمات والكوارث، ودرء المخاطر، وتوفير التجهيزات المتعلقة بالحالات الطارئة والاستجابة لها. يقام المعرض والمؤتمر برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبدعم ومساندة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وعقدت اللجنة المنظمة للحدث أمس، مؤتمراً صحفياً بقاعة أرض المعارض، لاستعراض الاستعدادات، والمحاور التي سيتطرق إليها المؤتمر الذي سيعقد خلال الفترة من 19 إلى 21 مارس المقبل، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. وأكد اللواء مطر سالم بن مسيعد النيادي مدير عام الخدمات الإلكترونية والاتصالات بوزارة الداخلية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث أن المعرض والمؤتمر في دورته الخامسة، يعد حدثاَ عالمياً لأنه سيركز على التحديات التي تواجهها الحكومات وبيئات الأعمال في المنطقة للحفاظ على الأمن الوطني والقضايا المتعلقة بالأمن القومي، بما فيها المعلومات الأمنية وتقييم التهديدات وأمن المعابر والمواصلات ومكافحة الإرهاب، وحماية المنشآت الحساسة، وإدارة الأزمات والكوارث، ودرء المخاطر، وتوفير التجهيزات المتعلقة بالحالات الطارئة والاستجابة لها. وقال النيادي، إن تنظيم الحدث على أرض الإمارات، وفي ظل التحديات والنمو الكبير الذي تشهده دول منطقة الخليج بصفة خاصة، ودول الشرق الأوسط بصفة عامة، فيما يتعلق بالمجال الأمني يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الدولة على المستوى العالمي، وما تنعم به من أمن واستقرار، مشيراً إلى أن المؤتمر يعتبر من أبرز وأهم الأحداث ضمن أجندة الفعاليات الأمنية لعام 2012، نظراً للمشاركة الكبيرة المتوقعة من عديد من الشركات المتخصصة في المجالات الأمنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والتي ستعرض أحدث ما لديها من المعدات والتجهيزات وفق أحدث التقنيات المتاحة. وأوضح أن المعرض والمؤتمر يشكل فرصة ثمينة لتقييم آخر التطورات والاحتياجات في كل ما يتعلق بالمجال الأمني والاستعدادات لمواجهة الأحداث الطارئة أو التهديدات الأمنية والإطلاع على تجارب وخبرات الدول المتقدمة في المجالات الأمنية والشرطية، ما يعود بالنفع على المؤسسات العاملة بدولة الإمارات ويحقق الاستقرار والأمن على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وأشار اللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي ونائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض والمؤتمر إلى أن وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة ستشارك بجناح كبير في المعرض والمؤتمر لعرض البرامج والخطط المتطورة والأجهزة والمعدات والآليات الحديثة التي تستخدمها في مجالات عملها المختلفة. من جانبه أكد العميد سعيد سالم الحنكي رئيس مجلس القضاء الشرطي بوزارة الداخلية، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن الأمن يمثل ركيزة هامة وأساسية في استقرار الدول في ظل تزايد الجريمة وتطورها، لافتاً إلى أن الإمارات استلهمت رؤية القيادة العليا في أهمية التركيز المستمر والمتلاحق على تطوير أداء الأجهزة الأمنية على كافة المستويات، وضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبادل المعلومات حول الأساليب الحديثة للجريمة بغرض مواجهتها والتصدي لها من خلال أفضل السبل الملائمة. وأضاف أن وزارة الداخلية ومن خلال عقد المؤتمر العلمي المصاحب للمعرض تعمل مع شركائها على استقطاب الخبرات الإقليمية والدولية للمشاركة في هذا الحدث الهام. وذكر أن المؤتمر يتناول العديد من المحاور والموضوعات، أهمها المخاطر الأمنية، وجاهزية التعامل معها، ودور الأنظمة الذكية في تعزيز المنظومة الأمنية ضد الظواهر الإجرامية الدولية، وجاهزية التعامل معها، مثل الاتجار بالبشر والتعاون الدولي في مواجهته، والإرهاب البيئي وسبل التعامل معه، وتبادل المعلومات في تعزيز الأمن ودرء المخاطر والتعاون الإقليمي والدولي في تجفيف الموارد المالية للإرهاب والارتقاء بمسؤولية الإعلام في مواجهة التطرف الإجرامي. وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الجهود على المستويين الإقليمي والدولي في مواجهة الجريمة والتحديات المعاصرة والتعريف بمستجدات التقانة الأمنية، وأساليب وطرق الاستفادة منها في عمليات حفظ الأمن ودرء المخاطر ومواجهة الأزمات والكوارث وترسيخ المعرفة في شؤون الأمن وسبل تطويرها وتحسينها في الدولة بما يتوافق مع الظروف المحيطة بها وتعزيز مكانتها في مجال الأنشطة الداعمة للأمن والوقاية من الجريمة، إضافة إلى تطوير وتحديث كافة الأجهزة والمعدات الأمنية والعناصر البشرية التي تعتمد عليها أجهزة الأمن والتركيز على أهمية التعاون المشترك بين كافة الأجهزة الشرطية والأمنية من خلال الجهود التي تبذلها الدولة وشركاؤها وحلفاؤها على المستويين الإقليمي والدولي. ويبلغ عدد الذين أكدوا مشاركتهم في المعرض المصاحب للمؤتمر حتى الآن 220 شخصاً، ويتوقع زيادة العدد خلال الأشهر الخمسةالمقبلة موعد انطلاق المعرض الذي تم الانتهاء من التجهيزات الخاصة به بنسبة 80%، وسيقدم الدفاع المدني خلاله عدة عروض لمكافحة الحرائق، بالإضافة إلى عرض أجهزة حديثة ومتطورة، في مجال الدفاع المدني، وتوقيع اتفاقية مع الأمم المتحدة لنقل المحاضرات والندوات التي ستعرض في المعرض لجميع الدول بهدف تعميم الاستفادة. مشاركة كبار الشخصيات يعد معرض ومؤتمر الأمن الدولي ودرء المخاطر–ISNR أبوظبي 2012” الحدث الوحيد الذي يناقش محفظة متكاملة من القضايا المتعلقة بالأمن الداخلي في منطقة الشرق الأوسط، ويوفر منصة مثالية لتلبية الحاجة المتنامية لاعتماد المزيد من المعدات المتطورة لمكافحة الإرهاب الدولي، وحماية الحدود الوطنية، فضلاً عن تبني الاستراتيجيات الفاعلة لإدارة الكوارث سواء الطبيعية أو الناجمة عن عمليات إرهابية. ويشهد المعرض حضور واسع من قبل كبار الشخصيات من القطاعين العام والخاص وممثلي منظمات المجتمع المدني إلى جانب صناع القرار من قطاع الأمن، لاستعراض أحدث الحلول والابتكارات وتفعيل التواصل المباشر، ومناقشة كيفية تطوير أطر التعاون والعمل المشترك للوصول إلى عالم أكثر أمناً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©