أبوظبي (الاتحاد)
ثمن معالي المهندس حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي وجهها للمعلمين بالدولة، مؤكدا أنها وسام فخر على صدور العاملين بالمجال التربوي.
وقال معاليه في تصريحات لـ»الاتحاد» إن ذلك يعد بمثابة خريطة طريق وتوجيهات واضحة للارتقاء بالإمارات، في مجال التعليم وغيره من المجالات، باعتبار المعلم حجر الزاوية، كمكا أنها ثقة عالية في المعلمين وفي دورهم الفاعل، نبعت من قامة وقيادة عظيمة، حكيمة، واعية بدور المعلم في بناء نهضة الأمم.
وقال إن سموه يركز على التعليم ويوليه عناية خاصة، وهو ما رأيناه في القمة الحكومية الأخيرة، التي أكد أن العلم قاطرتنا نحو المستقبل، ونفخر بأن يحظى المعلمون بهذا التقدير من قائد عظيم.
وأكد الوزير تفاعل المعلمين والمعلمات مع الرسالة، مشيرا الى أن إحدى المعلمات «بكت» من شدة التأثر بهذه الكلمة وذكرت أنها رسالة فخر ووسام، وأقسمت أنها ستعمل بأقصى جهدها وبإخلاص ووفاء لإنارة فكر أبناء الوطن، ولنحميه ونرتقي به.
وأشار معاليه إلى أن رسالة سموه تتضمن الكثير من الرسائل التفاعلية من العاملين بالمجال التربوي، والتي تؤكد في مجملها على اهتمام سموه بقيمة وقدر المعلم، وأن المرحلة القادمة أساسها اقتصاد المعرفة،، وأن سموه يعكس صورة القائد المفكر، الحريص على المضي قدماً بالتعليم في الإمارات ليكون الأفضل عالمياً، وأنهم ماضون خلف رؤيته الحكيمة التي نشرف بالعمل تحت قيادتها، والاستعداد لأن نقدم كل ما نستطيع من أجل الإسهام في رفعة الوطن.
ولفت إلى أن المعلمين أكدوا أن هذه الكلمة محفزة، وصادرة من قلب محب ومخلص واستقرت في قلب مجتهد وواعٍ، وتعبر عن استبشار بالخير وتشعرهم بالأمان، وبأن قيادتنا لم تنشغل عن قضية المعلم والمعلمين، فالرسالة تبث لديهم روح التميز والابتكار، داعين المولى عز وجل أن يجعل سموه ذخراً للوطن، فهو القائد الذي يحمل هم الأجيال القادمة.
وقال معاليه إنها الرسالة ، كلمات من نور، صادقة معبرة ممزوجة بحب الوطن وحب أبنائه، وتعد أعظم تكريم لجميع المعلمين.
عدد اليوم
