بيروت (الاتحاد ، ا ف ب) - كشف النائب اللبناني سامي الجميل امس، عن وجود معلومات خطيرة جداً لدى قوى الأمن حول تورط السفارة السورية في بيروت في خطف معارضين سوريين في لبنان، مطالباً بتحرك سريع للقضاء في هذا الموضوع.
وقال الجميل “إن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي قدم معلومات خطيرة جداً فيما يتعلق بخطف السياسي السوري السابق شبلي العيسمي، وثلاثة سوريين آخرين ينتمون الى عائلة واحدة من لبنان خلال الأشهر الفائتة، وذلك خلال اجتماع للجنة حقوق الإنسان النيابية”.
واختفى العيسمي البالغ من العمر 86 عاماً من بلدة عاليه شرق بيروت في مايو، كما اختفى ثلاثة أشقاء سوريين من آل جاسم من بعبدا شرق بيروت في مارس، ولم يعرف عنهم شيء منذ ذلك الحين.
وأوضحت رجاء العيسمي ابنة العيسمي التي حضرت اجتماع اللجنة النيابية “إن نتائج التحقيقات التي اعلنها ريفي اشارت صراحة إلى دور السفارة السورية في بيروت في عملية الخطف.
ودعا الجميل الى إحالة القضية الى القضاء اللبناني، وقال “طلبت ان يحضر اجتماع لجنة حقوق الإنسان المرة القادمة مدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا، فالمعلومات التي قدمها اللواء ريفي يجب ان تؤدي الى توقيف أشخاص والتحقيق معهم”.
وادرجت الولايات المتحدة السفير السوري في بيروت علي عبدالكريم على لائحة عقوباتها ضد دمشق معتبرة أن أنشطته في لبنان لا تتلاءم مع وضعه الدبلوماسي. كما عبرت وزارة الخارجية الاميركية عن قلقها من المضايقات التي يتعرض لها سوريون في لبنان واختفاء عدد منهم.
وكشف مصدر أمني لبناني امس ان القوات السورية اوقفت سيارتين آتيتين مع لبنان محملتين بالسلاح والمتفجرات والمناظير الليلية تبين ان مصدرهما إسرائيل. وأوضح المصدر أن المضبوطات تشمل رشاشات من نوع “عوزي” اسرائيلية الصنع. واوضحت جريدة “السفير” اللبنانية نقلاً عن المصدر أنه تم توقيف السيارتين على طريق حمص- طرطوس بعد مطاردة.
عدد اليوم
