أسامة أحمد (دبي)
متى تعود الطائرة الشاطئية بعد أن أقلعت لكنها لم تعد منذ 3 سنوات؟ سؤال يبحث عن إجابة وضعته «الاتحاد» أمام أهل الشأن، وخصوصاً أن اتحاد الطائرة سبق أن استضاف إحدى جولات كأس العالم في دبي، بينما نظمت عجمان بطولة الخليج، وخصوصاً أن الكل توقع استمرار النشاط بإقامة جولات محلية وعدم الاعتذار عن البطولات الخليجية وتكوين منتخب لأجل الوجود في البطولات الخليجية وغيرها.
وأكد مبارك حارب زويد، عضو مجلس إدارة اتحاد الطائرة، رئيس لجنة الطائرة الشاطئية، أنه لا يريد التحدث عن السنوات الماضية لأن المجلس الجديد للاتحاد استلم المهمة يونيو الماضي.
وأشار زويد إلى أن نشاط الطائرة الشاطئية كان يقتصر على المنتخبات بإقامة جولات محلية لـ «أبيض» الطائرة الشاطئية والمشاركة في بطولات الخليج.
وقال: لجنة الطائرة الشاطئية تعمل حالياً على عودة اللعبة باعتماد منتخب الطائرة الشاطئية ووضع برنامج له من أجل المشاركات الخارجية المقبلة تحت إشراف المدرب منير عبوشي.
وأضاف: اللجنة فتحت صفحة جديدة للطائرة الشاطئية من أجل العودة القوية من خلال تنظيم جولات محلية خلال الفترة المقبلة في كل من أبوظبي ودبي والشارقة والفجيرة، والتي ستكون مفتوحة للمواطنين والمقيمين.
وأشار زويد إلى أن كل جولة من الجولات المحلية سيشارك فيها لاعبو المنتخب، مشدداً على أهمية هذه الجولات والتي نسعى خلالها أن يقطف ثمارها لاعبو «الأبيض» في المشاركات الخارجية المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية.
ويرى عبدالرحمن أبو الشوارب، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للألعاب الرياضية، أن اللعبة ليست ضمن اهتماماتهم، مشيراً إلى أن النصر يركز على «طائرة الصالات» والألعاب التي فيها بطولات حتى لا تكون المشاركة من أجل المشاركة فقط.
وقال: جولات الطائرة الشاطئية لا توجد فيها أي حوافز تغري الأندية من أجل المشاركة، وإذا عمل الاتحاد على تنظيم دوري للطائرة الشاطئية لا مانع من وجود «العميد» في المسابقة.
وأشار أبو الشوارب إلى أن الأعباء المالية للألعاب الأخرى في الأندية أصبحت كبيرة وهى تحتاج إلى موازنة لا تقل عن 100 مليون درهم، مبيناً أن المشاركة في أنشطة الطائرة الشاطئية تعني أعباء مالية جديدة.
وقال: النصر حالياً لديه 11 لعبة بفئاتها المختلفة، ونتطلع أن يحقق كل منتسب لهذه الألعاب ما يصبو إليه وفق النهج المرسوم من شركة الألعاب الرياضية.
من جانبه، أكد عبدالله الواحدي، مدربنا الوطني، أن النشاط في السنوات ماضية كان كبيراً على صعيد اللعبة، وخصوصاً بعد استضافة الإمارات لجولة من جولات بطولة العالم للطائرة الشاطئية، وتوقعنا أن نستثمر ذلك من أجل نشر اللعبة والاستمرار في المشاركات الخارجية، ولكن ما حدث عكس ذلك إهمال بدرجة كبيرة وتقليص المشاركات الخارجية والاعتذار عنها في بعض الأحيان.
وقال: غابت الجولات المحلية لبطولات الطائرة الشاطئية ولا توجد خطط وروزنامة من قبل القائمين على أمر اللعبة من أجل إحيائها.
وأضاف: يجب على لجنة الطائرة الشاطئية بالاتحاد الجديد وضع خطط من أجل عودة اللعبة وإقامة جولات محلية، والإسراع في تكوين المنتخب للمشاركة في البطولات الخليجية والآسيوية خلال المرحلة المقبلة.
من ناحيته، أكد راشد أيوب لاعب منتخب الطائرة الشاطئية السابق أن آخر مشاركة لـ «الأبيض» كانت في بطولة الجامعات بتايلاند قبل 3 سنوات والتي أحرزنا فيها المركز الخامس.
وقال: المنتخب سبق أن حقق الفوز على فنلندا في جولة كأس العالم، والتي أقيمت بدبي في حقبة رئاسة محمد عبد الكريم جلفار.
وأشار إلى أن الطائرة الشاطئية منسية ونتمنى أن يتم تنظيم دوري للعبة لأن مهارات «الشاطئية» أفضل من طائرة الصالات، وخصوصاً أن الدولة تمتاز بالشواطئ والملاعب مما يسهل من مهمة الممارسين للعبة.
وأبدى أيوب إعجابه بمنتخب عُمان في ظل الاهتمام الكبير الذي يجده من اتحاد اللعبة والذي أصبح منافساً قوياً في جميع البطولات الخليجية والآسيوية، نتيجة التخطيط والعمل الدؤوب.
عدد اليوم
