12 أكتوبر 2011 23:39
صنعاء (الاتحاد) - طالب عشرات آلاف المحتجين اليمنيين، مساء أمس الأربعاء، بالعاصمة صنعاء، المجتمع الدولي بوقف ما أسموها “جرائم” الرئيس علي عبدالله صالح. وطالب المتظاهرون، الذين تجمعوا في شارع الستين، شمال غرب العاصمة، في ظل إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر، المجتمع الدولي بتأييد “مطالب الشعب اليمني”، و”وقف جرائم صالح”، التي قالوا إنها تسببت بسقوط 900 قتيل وأكثر من 20 ألف جريح.
وخاطب المحتشدون، وهم يحملون أعلاما وطنية وصور قتلى الاحتجاجات، المجتمع الدولي قائلين إن صالح يرفض منذ تسعة أشهر نقل السلطة، وأنه يواجه “المدنيين” بالرصاص والقذائف والأسلحة الثقيلة. وأعلنت “اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية”، التي تقود الاحتجاجات الشبابية، عن مسيرة قادمة ستتجه نحو شارع الزبيري، الخاضع لسيطرة القوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني، متعهدة بأن هذه المسيرة، التي سيعلن عن موعدها خلال الأيام القادمة، “ستتجاوز كل الحواجز الأمنية”.
عدد اليوم
