الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تحث كابول على توقيع الاتفاق الأمني

31 يناير 2014 01:04
وارسو، كابول (وكالات) - حذر وزير الدفاع الأميركي تشاك هيجل أمس الرئيس الأفغاني حميد كرزاي من إرجاء التوقيع على الاتفاق الأمني الثنائي لأن ذلك لن يعطي الوقت لواشنطن لكي تنظم مسألة إبقاء قسم من قواتها في أفغانستان. وفي هذه الأثناء، قُتل 37 مسلحاً من طالبان بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات (إيساف) خلال يومي أمس وأمس الأول. وأبدى وزير الدفاع نفاد صبره أمام رغبة كرزاي في ترك التوقيع على ذلك الاتفاق لخليفته الذي سينتخب في إبريل لا سيما أن الاتفاق يفسح المجال أمام بقاء جزء من القوات الأميركية في أفغانستان بعد 2014. كذلك يطرح الأمر مشكلة لدول الحلف الأطلسي المشاركة في القوات المنتشرة في أفغانستان ومن بينها بولندا التي تعتزم نشر قوات لتدريب الجيش الأفغاني والقيام بعملية في إطار مكافحة الإرهاب. وقال إن «لديهم برلمانات وميزانيات ومواطنين وكل تلك عناصر يجب أخذها في الاعتبار». وأضاف «وبالتالي ببساطة لا يمكن الإرجاء ثم الإرجاء .. لاعتبارات التخطيط والميزانية». وقد دعت واشنطن حميد كرزاي إلى التوقيع «دون تأخير» على الاتفاق الأمني الثنائي فرد الرئيس الأفغاني بأنه لن يوقع «تحت الضغط». وأقر تشاك هيجل بأن نفوذ واشنطن «محدود» على «رئيس منتخب لدولة ذات سيادة». وفي حال تم التوقيع على الاتفاق ستتمكن واشنطن من إبقاء عشرة آلاف عسكري في أفغانستان لفترة سنتين بعد نهاية 2014 في حين أعلنت دول أُخرى أعضاء في الحلف الأطلسي مساهمتها بالقوات والمال. في غضون ذلك، قُتل 37 مسلحاً من طالبان، وأصيب 5 آخرون بعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية (إيساف)، خلال الساعات الـ24 الأخيرة بأقاليم مختلفة من البلاد. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان أمس أن القوات الأفغانية نفّذت مع قوات (إيساف) عدة عمليات تطهير مشتركة بأقاليم كابول وننجرهار وبروان وقندوز وزابول وأورزوجان ومايدان ورداك وغازي وفرح وهلمند، خلال الساعات الـ24 الأخيرة. وقتل في العمليات 37 مسلحاً من طالبان، فيما جرح 5 آخرون، واعتقل 2. وأشار البيان إلى أن القوى الأمنية صادرت كميات من الذخائر الخفيفة والثقيلة من دون ذكر لأية خسائر بصفوف القوى الأمنية. من جهة أخرى، ذكر مسؤول محلي أن اثنين من رجال الشرطة على الأقل قتلا وأصيب ثلاثة آخرون أمس إثر انفجار شاحنة مفخخة أمام مقر للشرطة شرق أفغانستان. وقال أحمد ضياء عبد الضي، المتحدث باسم حاكم إقليم ننجرهار: «وقع الحادث في وقت مبكر أمس (الأربعاء) عندما هاجم انتحاري مقرا للشرطة في منطقة (باشير-او-اجام) في ننجرهار». وأعلنت جماعة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إن العديد من ضباط الشرطة قتلوا، وأصيب آخرون بالهجوم. وفي حادث منفصل، نفذ انتحاري هجوما استهدف به مقر إقامة النائب البرلماني فريد خان موماند، بنفس الإقليم، إلا أنه فشل في إصابة الهدف. وأضاف المتحدث «فجر الانتحاري حزامه الناسف قبل أن يصل إلى الهدف» حيث أُطلق عليه الرصاص بعد أن تعرف عليه حراس موماند». وأفاد أن الانتحاري هو الضحية الوحيد في الهجوم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©