عجمان - علي الهنوري:
لا يزال مشهد إعدام صدام حسين ماثلاً في مخيلة الكثير من الأطفال في مختلف أنحاء العالم·· وآخر مظاهر التقليد البريء ظهر في إمارة عجمان للطفلة أمل حمد إبراهيم والبالغة من العمر ست سنوات والتي كادت تلقى حتفها بعد ان ربطت عنقها بشرشف سريرها لولا تدخل العناية الإلهية وخبرة الطاقم الطبي لمستشفى الشيخ خليفة في عجمان· وقال حمد تريم مدير عام منطقة عجمان الطبية إن مستشفى الشيخ خليفة بن زايد لديه طاقم طبي واسع الخبرة والمعرفة وخاصة في قسم الأطفال، حيث واصل الأطباء تألقهم المعتاد في إنقاذ طفلتين خلال الأسبوع الماضي، الأولى للطفلة أمل التي نقلت للمستشفى وكادت تفارق الحياة لولا تعلقها بحبل النجاة، فقد استطاع الطاقم الطبي بالتدخل ومعالجة حالتها على الفور وتم إنعاشها·
وتعود تفاصيل قضية الطفلة أمل التي كانت تلعب مع أخيها في غرفة واحدة وقامت بربط عنقها بحبل أو شرشف (فراش النوم) وعندما شاهد أخوها تغير حالتها قام بإبلاغ ذويه وعلى الفور تم نقلها للمستشفى لإجراء اللازم لها، ثم تم مساءلتها عن أسباب ذلك الفعل، فقالت: ''كنت أقوم بتقليد مشهد إعدام صدام حسين!''
أما الحالة الثانية فكانت للطفلة ريم زبيد عبدالمجيد (3 سنوات) التي نقلت للمستشفى وكانت جميع وظائف جسمها معطلة (المخ والكبد والكلى والتهاب رئوي والبنكرياس) وحدوث تجلط في جميع أوردة الجسم بسبب فيروس أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة وعلى الفور تم تشكيل فريق طبي استشاري بإشراف الدكتور نديم أحمد خان وزياد الظواهري وسمير مصطفى حسين· وقال تريم: لولا عناية الله وخبرة الأطباء لما استطاع الفريق معالجة الطفلة ريم بعد ان أخضعت في غرفة العناية المركزة لمدة 16 يوما واليوم تم الاحتفال بها مع الطاقم الطبي ووالدي الطفلة·
عدد اليوم
