إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) – حذرت بلدية المنطقة الغربية من الذبح خارج المسالخ، مؤكدة أن أي حالة يتم ضبطها سيتم مخالفتها ومعاقبتها وتحويلها للنيابة العامة بموجب القرار الوزاري رقم 1 لسنة 1973 في شأن نظام الذبح وتوزيع اللحوم بالمسالخ.
وأشارت إلى أن الذبح في الأماكن العامة غير المخصصة للذبح مخالفة للقانون، ويستوجب عقوبة أخرى بموجب المادة رقم “2” من النظام رقم “4” لسنة 1975 المعدِّل لبعض أحكام نظام النظافة العامة والشروط الصحية.
وتنظم بلدية المنطقة الغربية برنامجاً لتوعية الجمهور والأهالي بمخاطر الذبح خارج المسالخ، من خلال أقسام التوعية الاجتماعية والصحة العامة بإدارة الخدمات البيئية والاجتماعية في جميع مدن المنطقة الغربية، ويتم تنظيم ملتقى مباشر مع مستخدمي المسالخ بصفة يومية قبيل العيد، كما يتم توزيع نشرات توعية صحية على الجمهور بالمسالخ ومراكز الخدمات الحكومية المتكاملة “تم” والمراكز التجارية والحدائق والأسواق العامة في المدن.
وتتضمن حملات التوعية التعريف بالاشتراطات الصحية العامة للذبيحة، ومنها التأكد من سلامة وصحة بدنها ونشاطها، واستواء ظهرها ومقدمة صدرها، والعيون براقة لامعة، وأن تكون سليمة من العيوب، وعدم وجود إفرازات غير طبيعية، وأن يكون جسمها خالياً من الجروح والدمامل والخراجات.
وتحرص فرق رقابة المظهر العام في بلدية المنطقة الغربية بالتعاون مع مديرية شرطة المنطقة الغربية على مراقبة أي حالات لممارسة الذبح في الأماكن العامة وغير المخصصة باستمرار، وخصوصاً منذ يوم الوقفة وطيلة أيام العيد، وفي حالة وجود مخالفات سيتم تحويل المخالفين للنيابة العامة.
ومن جهة أخرى، حرص جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على تقديم النصائح، وإرشادات التوعية للجمهور، لحثهم على اللجوء إلى المسالخ المعتمدة في الغربية، لضمان سلامة الذبيحة للاستهلاك الآدمي، وحرصاً على الصحة العامة، كما أن تلك المسالخ تتوافر فيها مجموعة من المقومات التي تجعل من الذبح داخلها من الضروريات، وأهم تلك المقومات مكافحة التلوث أثناء الذبح، وتجهيز الذبائح في بيئة نظيفة وآمنة صحياً، بالإضافة إلى الكشف البيطري قبل وبعد الذبح، كما تشمل هذه المقومات الخطوات السليمة للذبح، والتي تمنع تلوث لحوم الذبائح وتوفر البيئة النظيفة والآمنة للذبح التي يقوم عليها قصابون مؤهلون ومرخصون قانونياً لهذه المهنة، إلى جانب التعامل السليم مع مخلفات الذبح (الدماء، الجلود، الأعضاء غير المستهلكة).
ويحرص الجهاز على تجنيب الجمهور المخاطر الصحية والأضرار التي قد تلحق بهم جراء الذبح في البيوت أو في الملاحم أو غيرها من الأماكن التي لا تخضع للجهاز والمتمثلة في غياب الإشراف البيطري، تعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية كالأتربة ودخان عوادم السيارات، تكاثر الذباب والحشرات والقوارض نتيجة للتخلص غير الآمن لمخلفات الذبح، التعامل مع القصابين الجائلين غير المرخصين قانونياً لهذه المهنة، والذين لا تتوفر فيهم الكفاءة المهنية، والأهلية الصحية للقيام بالذبح وعدم التأكد من خلوهم من الأمراض التي تشكل خطراً حقيقياً على المجتمع كالسل والإيدز والكبد الوبائي.
عدد اليوم
