الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد للإسكان» يدرس إحلال المساكن المتضررة من مياه الأمطار في رأس الخيمة

«زايد للإسكان» يدرس إحلال المساكن المتضررة من مياه الأمطار في رأس الخيمة
26 يناير 2015 00:29
محمد صلاح (رأس الخيمة) استجابة لما نشرته «الاتحاد» أمس حول مطالب الأهالي الذين تضررت مساكنهم من الأمطار في عدد من مناطق رأس الخيمة بضرورة إحلال مساكنهم وإدراجها في برنامج زايد للإسكان بعد مرور 40 عاماً على إنشائها، أكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة برنامج زايد للإسكان، أن البرنامج سوف يدرس المساكن المتضررة من الأمطار في إمارة رأس الخيمة وفق آليات وشروط البرنامج، وفي حال استيفاء أصحاب هذه المنازل الشروط المطلوبة فإن البرنامج سيدرج هذه المساكن ضمن برنامج الإحلال الذي يجري تنفيذه حاليا بعدد من مناطق الدولة، وقال معاليه مطمئناً الأهالي إن الوزارة قررت عدم تسليم مدرسة شمل إلا بعد تنفيذ الحماية اللازمة لها، وذلك بعد مداهمة الأمطار لها خلال الفترة الماضية وتخوف الأهالي على أبنائهم في ظل وجود المدرسة في مكان منخفض من وادي حقيل. وأوضح معاليه لـ «الاتحاد» أن الفريق الذي شكلته الوزارة لإعداد التقارير الفنية حول المنازل المتضررة من الأمطار سيزور جميع المناطق لإعداد التقارير الفنية اللازمة، وذلك بالتزامن مع البدء في تنفيذ صيانة عاجلة لتلك للمباني المتأثرة لتمكين أصحابها من الرجوع لها. وقال معاليه إن الوزارة ستتواصل مع الجهات المحلية في الإمارة لتوفير الأراضي اللازمة لإحلال المساكن التي سيتقرر إحلالها بعد استيفاء أصحابها الشروط المطلوبة، منوهاً إلى أن هناك صعوبة في تنفيذ هذه المساكن في مكانها الحالي نظراً لتشييدها في منطقة منخفضة. وتابع بلحيف النعيمي: الصيانة الحالية التي تجرى للمنازل ليس لها أي دخل بإمكانية إدراج هذه المساكن في برنامج زايد للإسكان، حيث ينصب الاهتمام حالياً على عودة أصحاب هذه المساكن إليها على أن يستوفوا جميع الأوراق المطلوبة والخاصة بالبرنامج الذي سيقوم بدراسة هذه الطلبات على وجه السرعة، وشدد معالي وزير الأشغال على وجود تعاون مثمر وبناء مع الهيئات الخيرية والدوائر المحلية في رأس الخيمة وذلك للوقوف بجانب أصحاب هذه المساكن. وحول الخطوات التي ستتخذها الوزارة رداً على تخوف أهالي منطقة شمل من تأثير جريان وادي حقيل على المدرسة التي أنشأتها الوزارة في المنطقة لمصلحة وزارة التربية والتعليم والتي فوجئ الأهالي بدخول المياه لها خلال الفترة الماضية، إلى جانب محاصرتها من جميع النواحي ما يمثل صعوبة كبيرة في المستقبل في حال بدأت الدراسة بتلك المدرسة، أوضح معاليه أن الوزارة لن تسلم المدرسة إلا بعد التأكد من تنفيذ الحماية اللازمة لها من مخاطر الأمطار خلال الفترة المقبلة، خاصة أن المدرسة توجد في وادي حقيل والذي بدأ في الجريان مؤخراً بعد نزول الأمطار. وبين معاليه أن المدرسة لم يتم تسليمها حتى الآن، ونضع مخاوف الأهالي في الحسبان حتى نضمن سلامة الطلاب والعاملين في المدرسة، مشيراً إلى أن الوزارة قررت دراسة أنسب الحلول لحماية المدرسة قبل بدء الدراسة فيها، ومن بينها إنشاء سواتر أو مصدات خرسانية تمنع وصول مياه الأمطار للمدرسة من المناطق المحيطة، خاصة أن المدرسة تقع في وادي حقيل الذي تدرس الوزارة إمكانية تحويل مجراه بالتعاون مع الجهات المحلية في الإمارة لتجنب هذه المخاطر والمخاوف التي أبداها الأهالي. وأوضح الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أن اختيار الأرض التي أنشئت عليها المدرسة لم يكن للوزارة أي دور فيه، بل هو خاص بالبلدية، مطمئناً الأهالي في الوقت نفسه بعدم تسليم المدرسة إلا بعد تأمينها من مخاطر الأمطار. وتابع معاليه: أنه يتم الآن تنفيذ خطة شاملة لحماية المنشآت الحكومية بعدد من المناطق التي شهدت أمطار الخير خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الوزارة تنفذ في الوقت الحالي صيانة للعبرات والجسور والسدود القريبة من المناطق الجبلية، وتقوم بدراسة حالتها بدقة ومدى فعالية تلك العبرات والجسور والسواتر الترابية في حماية المناطق السكنية القريبة منها، خاصة بالشوارع الاتحادية، وأكد معاليه أن كميات الأمطار التي هطلت خلال الفترة الماضية كانت كبيرة وطالت تأثيراها العديد من المرافق والشوارع والمنازل، لافتاً إلى أن الوزارة رصدت هذه التأثيرات وتعمل حالياً على تلافيها في المستقبل. طريق القصيدات شمل الشهر المقبل أكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة أن مراحل انجاز مشروع طريق القصيدات شمل سينتهي خلال النصف الأول من الشهر المقبل، بعد إنجاز الجزء الأكبر من هذا الطريق الحيوي، الذي يمتد لمسافة 9 كيلومترات ويخدم مناطق عدة في رأس الخيمة، في مقدمتها منطقة النخيل، التي تشهد أعلى كثافة مرورية في الإمارة، مشيراً إلى أن تأخر تنفيذ المشروع في المراحل السابقة جاء بسبب وجود مرافق كثيرة في الطريق ولم يكن لدى الوزارة أي مخططات بها، مشيرا إلى أن بعض هذه المرافق يعود لفترة السبعينيات من القرن الماضي. وأوضح معالي وزير الأشغال أن معظم مراحل الطريق انتهت إلى جانب الجسور العلوية والتقاطعات وجرى خلال الفترة الأخيرة افتتاح جزئي لجميع التقاطعات تمهيداً لافتتاح الطريق بصورة كاملة خلال الشهر المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©