الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أكثر 7 أخطار تهدد بفناء العالم

أكثر 7 أخطار تهدد بفناء العالم
15 فبراير 2017 13:16
تحفل الكثير من روايات الخيال العلمي بحديثٍ مطولٍ حول تهديداتٍ قد تؤدي بشكل ما إلى فناء العالم. ومع أن هذه التصورات الروائية تلقى رفضاً من جانب كثيرين يعتبرون أنها محض مبالغات، فإن هناك باحثين يقولون إن الأمر ليس خيالاً مفرطاً كما يبدو. بعض هؤلاء الباحثين أجروا دراسة بجامعة «كمبريدج» البريطانية، خلصت -كما قالت صحيفة «ديلي ميل»- إلى وضع قائمة تتضمن أكثر 7 تهديدات قد تمثل خطراً على وجود الإنسانية. 1- الذكاء الاصطناعي: تبدو البشرية إزاء مستقبل مفعم بالشكوك والمخاوف في ضوء التطور التكنولوجي، الذي قاد لظهور برامج حاسوبية قادرة على التفكير بنفسها والتكيف مع البيئة المحيطة. ورغم أن تطبيقات هذه البرامج ما تزال مفيدة حتى الآن للإنسان، من قبيل المركبات ذاتية القيادة والمساعدين الرقميين مثل «سيري» و«كورتانا» و«غوغل ناو» وغيرها، فإنها قد تهدد وجود البشر في يومٍ ما إذا تُركت لتتطور دون ضوابط. 2- الروبوتات القاتلة: قد يكون من شأن تسارع التطور التكنولوجي أن يفضي إلى ظهور تقنياتٍ جديدة تُفقد البشر القدرة على اتخاذ القرارات الخاصة باستخدام القوة المميتة. فمع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، تدنو شيئاً فشيئاً مرحلة أن يصبح بوسع الآلات أن تقرر -وبشكل مستقل - اختيار أهدافٍ بعينها وإطلاق النار عليها. وبالتزامن مع ذلك، تتزايد إمكانية الاستعانة بما يُعرف بـ«الروبوتات القاتلة» التي يرى أنصارها أن اللجوء إليها بات ضرورياً في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها طبيعة الحروب الحديثة، وكذلك لتجنيب رجال الشرطة والجيش خطر الموت. لكن منتقدي هذا التوجه يرون أنه قد يقود في نهاية المطاف، إلى خروج تلك الآلات عن سيطرة البشر وربما رفعها السلاح في وجههم هم أنفسهم. 3- القرصنة البيولوجية: يعني هذا المصطلح استغلال المواد الجِينية في إجراء تجارب لا تتماشى مع أخلاقيات البحث العلمي وتجري أحياناً لأغراضٍ إجرامية. وفي الوقت الراهن، يمكن بفضل علمٍ جديد يحمل اسم «علم الأحياء التركيبي»، العمل على تخليق بكتيريا متحورة جينياً تُستخدم لأغراضٍ شتى بدءاً من المساعدة على علاج بعض الأمراض وصولاً إلى مكافحة التلوث. لكن تجارب الهندسة الوراثية هذه قد تنطوي على خطرٍ بالغ. فبعض الفيروسات التي تجري التجارب عليها قد تسبب -حال تسربها من المختبرات- أوبئةً تجتاح العالم بأسره. 4- اندلاع حرب نووية: تفيد التقديرات بأن هناك أكثر من 15 ألف سلاح نووي حالياً على ظهر الكوكب. لكن الأمر لا يحتاج إلا لمئة منها فقط لإدخال الأرض في ما يُعرف بـ«الشتاء النووي المدمر». ويشير هذا المصطلح -الذي ظهر للمرة الأولى عام 1983- إلى التأثيرات التي سيخلفها استخدام أسلحة نووية على مناخ الأرض وطبيعة الحياة على سطحها. وقد يفضي هذا «الشتاء» -وفقاً للعلماء- إلى حدوث مجاعة شديدة تهدد من سيبقون على قيد الحياة بعد اندلاع الحرب النووية. 5- الاصطدام بكويكب: مع أن احتمالية اصطدام كويكب بالأرض نادرةٌ للغاية، فإن حدوث ذلك قد يكون مسألة وقتٍ ليس إلا. ففي يناير الماضي، مر غير بعيد عن الأرض كويكبٌ يبلغ حجمه حجم مبنى مؤلف من 10 طوابق. ويحذر العلماء من أن البشر غير مستعدين على الإطلاق لسيناريو اصطدام كويكب بكوكبهم، وهو احتمال قد يفضي -حال حدوثه- إلى وقوع دمارٍ يفوق ذاك الذي سببته القنبلة النووية التي أُسقطت على مدينة هيروشيما اليابانية بعشرة ملايين مرة وربما أكثر. 6- التغير المُناخي: على الرغم من الجهود التي تبذلها العديد من الدول لإبطاء وتيرة التغير المناخي، فما يزال يشكل خطراً يهدد الحياة على الأرض. فمنذ الثورة الصناعية، ودرجات الحرارة في تزايد بفعل انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتي وصل مستواها حالياً إلى «معدلات مثيرة للقلق والانزعاج». ويخشى العلماء من أن يصل ارتفاع درجة الحرارة إلى نقطة اللاعودة، ما يؤدي إلى غليان مياه المحيطات، وجعل الحياة على ظهر الأرض مستحيلة. 7- شُح الغذاء: ربما يؤدي نقص المياه الناجم عن ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض إلى تراجع الإمدادات الغذائية المتوافرة للبشر ومن ثم حدوث هجرات جماعية باتجاه المناطق التي يتوافر فيها الغذاء أكثر من غيرها. وتشير التقديرات الحالية إلى أنه من المتوقع أن يزيد عدد سكان العالم ليصبح تسعة مليارات نسمة بحلول عام 2050، وهو ما يعني ضرورة زيادة الغذاء المتوافر لهم بنسبة تفوق 60% عن الكميات الموجودة في الوقت الراهن، وهو ما يبدو عسيراً في ظل شُح المياه.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©