دبي (الاتحاد)
تحت رعاية معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، تشارك وزارة البيئة والمياه بورشة العمل الوطنية للطهر العربي التي تنظمها هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع مركز البستان لإكثار الحياة البرية خلال الفترة من 26-27 يناير الجاري في إمارة أبوظبي، في إطار التزام دولة الإمارات بحماية التنوع البيولوجي وتنميته وتطوير سياساتها بما فيها الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض. وقال أحمد الهاشمي مدير إدارة التنوع البيولوجي في وزارة البيئة والمياه: تتواصل جهود الدولة في حماية التنوع البيولوجي من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات مثل: برامج حماية المها العربي والحبارى والصقور التي حققت نجاحات مهمة، ليس فقط في مجال حمايتها من الانقراض وإنما إكثارها في الأسر وإطلاقها في مواطنها الطبيعية داخل وخارج الدولة، وبرامج حماية النمر العربي والسلاحف البحرية وأبقار البحر، وبعض أنواع الأسماك المحلية التي بدأ مخزونها يتناقص بصورة كبيرة، بالإضافة الى حماية أنواع النباتات المهددة بالانقراض أو المعرضة للخطر بنفس القدر من الاهتمام كأشجار الغاف والقرم وغيرها.
وأضاف الهاشمي أن دولة الإمارات أولت اهتماما كبيراً بتنظيم التجارة في الأنواع النباتية والحيوانية وحمايتها من التدهور والانقراض وذلك من خلال الانضمام الى الاتفاقيات الدولية التي تهدف الى حماية هذه الأنواع، وإصدار التشريعات والقوانين المنفذة لهذه الاتفاقيات، مشيراً الى سعي الدولة كذلك الى حماية الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها وإيقاف تدهور بيئاتها الطبيعية.