الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اتحاد الطائرة والأندية يتبادلان الاتهامات حول غياب الجمهور

اتحاد الطائرة والأندية يتبادلان الاتهامات حول غياب الجمهور
7 أكتوبر 2013 22:22
أسامة أحمد (دبي) - كشفت النسخة الـ 17 للبطولة الآسيوية للكرة الطائرة التي اختتمت مساء أمس الأول بمجمع حمدان بن محمد الرياضي المستور، وأكدت أن اللاعب الخليجي لا يملك مقومات مقارعة الكبار في مثل هذه البطولات الآسيوية، خاصة أن جميع المنتخبات الخليجية خيبت التوقعات ولم تحقق ما يشفع لها في هذه التظاهرة الآسيوية، حيث كان اللاعب الخليجي خارج الخدمة مما انعكس سلبا على محصلة المنتخبات الخليجية المشاركة في البطولة، وجاء المنتخب القطري في المركز الحادي عشر، فيما حل البحريني “بطل الخليج” في المركز 12، وجاء العراق في المركز 13، بينما حل منتخبنا في المركز الـ 14، والكويت الـ 17، وعُمان الـ 19، والأخضر السعودي في المركز 21 والأخير. وأكدت البطولة الخليجية بالأرقام أن الطائرة الخليجية في تراجع مستمر مما يتطلب من القائمين على أمرها إعادة صياغة لها من أجل ترتيب الأوراق ومراجعة الحسابات في ظل هذه المعادلات المختلة. ويدور “الأبيض” في الفلك نفسه بعد أن اصطدمت طموحاته بحاجز النتائج السلبية في أعقاب خسارته أمام لبنان وتايلاند ليفقد فرصة التأهل إلى ربع النهائي، بعد أن حدد الاتحاد ولجنة المنتخبات سقف الوجود مع الكبار طموحاً له، قبل المشاركة في البطولة، ليتبخر الحلم، ويلعب منتخبنا على أدوار الترضية على الرغم من أن البطولة تقام على أرضه. إعادة صياغة وعلى الرغم من الأربعة أشهر فترة الإعداد، إلا أن المنتخب لم يقدم ما يقنع في المباريات الحاسمة بدور الـ 16 بعد تأهله إلى هذا الدور في أعقاب انسحاب الأردن وإندونيسيا من مجموعته ليحقق الفوز على أوزبكستان ويرافقها إلى دور 16، ودفع الأبيض فاتورة الأخطاء الفردية في مباراته أمام لبنان، فكانت الخسارة نتيجة طبيعية في ظل هذا الأداء ليتكرر السيناريو نفسه في مباراة تايلاند على الرغم من ارتفاع المستوى، ليخرج خاسراً، وبالتالي يلعب على مراكز الترضية. كما أن “الأبيض” دفع أيضا فاتورة نتائجه السلبية خلال مشاركته الأخيرة في بطولات التعاون التي كان لها المرود السلبي في هذا الحدث الآسيوي المهم، مما يتطلب إعادة صياغة للمنتخب للمشاركات الخارجية المقبلة، مع التأكيد على أن الدوري القوي يفرز منتخبات قوية. نقاط على الحروف وضع خالد الجسمي، مساعد مدرب منتخبنا، النقاط على الحروف، حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذه النتائج السلبية، مشيرا إلى أن تذبذب مستوى اللاعب الإماراتي من مباراة إلى أخرى مما كان له انعكاساته السلبية في هذه البطولة التي جمعت نخبة المنتخبات التي لها وزنها في الخريطة الآسيوية. وقال مساعد مدرب المنتخب “إن اللاعب الخليجي ظل يعاني من عدم ثبات مستواه، مما يجعل معادلات الجهاز الفني لأي منتخب خليجي مختلفة، كما حدث في البطولة الآسيوية مع جميع المنتخبات من دون استثناء، وبالتالي دفعت الثمن غاليا، حيث نجح منتخبنا في عبور أوزبكستان بالدور التمهيدي ليتراجع مستوى اللاعبين أمام لبنان، في ظل عدم ثبات المستوى، ليخسر المنتخب مباراة مهمة في سباق التأهل. وأشار الجسمي إلى أن غياب التركيز في المباريات الحساسة كان له الأثر السلبي خلال مسيرة الفريق في البطولة، مبينا أن الاحتكاك خلال فترة الإعداد التي استمرت لمدة 4 أشهر لم يكن كافيا من أجل تأهيل “الأبيض” لحصد النتائج الإيجابية في هذا الحدث الآسيوي المهم. ووصف مساعد المنتخب تذبذب مستوى اللاعب الإماراتي والخليجي بصفة عامة بالظاهرة السلبية التي ينبغي إيجاد الحلول الجذرية لها حتى ينجح في تقديم المستوى المطلوب في مثل هذه البطولات. وطالب الجسمي جهة الاختصاص بتطبيق الاحتراف حتى ولو لم يكن احترافا كاملا خلال المرحلة المقبلة، لأنه يساهم في رفع مستوى اللعبة. وأشار إلى أن المنتخبات المتطورة في القارة طبقت الاحتراف مما كان له مفعول السحر في تطورها وتبوأها مكانة مرموقة في خريطة اللعبة، وقال: التفرغ الرياضي للاعبينا ظل يمثل هاجسا للجهاز الفني، والذي أصبح يطل برأسه عقب كل اختيار للمنتخب مما يبعثر أوراق الجهاز الفني. وتابع: في ظل هذا الوضع سندور في الحلقة نفسها، ويجب ألا نطالب اللاعبين والمنتخب بأكثر من ذلك، لأن الطائرة الإماراتية والخليجية لا تملك مقومات مقارعة كبار آسيا. وأكد مساعد مدرب المنتخب أن المستوى الفني للبطولة بصفة عامة جيد على الرغم من تدني مستوى المنتخب الياباني الذي لم يظهر بمستواه المعروف. واختتم الجسمي حديثه بقوله: “إن مسؤولية غياب الجمهور عن مساندة “الأبيض” في البطولة مشتركة بين الاتحاد والأندية، في ظل الدور المشترك لهما، خاصة أن الأندية شريك أصيل مع الاتحاد في إنجاح برامجه من أجل دفع مسيرة اللعبة إلى الأمام. بين الاتحاد والأندية وظل الاتحاد والأندية يتبادلان الاتهام حول المسؤول عن غياب الجمهور عن هذا الحدث الآسيوي المهم، بعد التصريحات الصحفية الساخنة لحي حسن البدواوي عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة الحكام والملاعب، والتي هاجم فيها الأندية، مؤكدا هروبها من تشجيع “الأبيض” في البطولة الآسيوية المقامة على أرضنا لأول مرة على الرغم من التنسيق وإبلاغها بذلك منذ وقت مبكر لإحضار لاعبي المراحل السنية لمتابعة مثل هذا الحدث الآسيوي المهم. وقال: إن 90% من الأندية سافرت إلى معسكرات خارجية متجاهلة طلب الاتحاد بالبقاء في الدولة من أجل مساندة المنتخب على الرغم من التسهيلات التي قام بها مجلس دبي الرياضي والاتحاد بتوفير صالات بديلة للأندية كي تقيم فيها تدريباتها في ظل انشغال صالاتها بتدريبات المنتخبات المشاركة في البطولة. ووصف غياب الجمهور وترك المدرجات خالية بالأمر المحزن جدا، خاصة أن البطولة تقام على أرضنا، مشيرا إلى أن منتخبنا افتقد الجمهور بنسبة 99% في مباراتيه أمام لبنان وتايلاند. وقال: إن غياب الجمهور كان أحد الأسباب التي لعبت دورا في عدم بلوغ المنتخب إلى ربع النهائي، مؤكدا أن دور الأندية تجاه “الأبيض” سلبي، وأن اتحاد الطائرة كان مستعداً لتوفير حافلات لنقل لاعبي وجمهور الأندية، حيث لم يحدث أي تجاوب من الأندية، والتي فعلت العكس تماما. وأشار حى إلى أن غياب رؤساء الأندية عن الوجود في منصة كبار الشخصيات والتعذر بإقامة البطولة في مكان بعيد أمر غير مقنع، لأن مجمع حمدان بن محمد الرياضي أقيمت فيه أحداث عالمية عديدة، مبينا أن التباين في مستوى المنتخب من مباراة لأخرى كان له المردود السلبي أيضا على عدم بلوغه لربع النهائي الآسيوي. ضعف الدعاية وغياب التنسيق من ناحيته، حمل فهد الملا مشرف اللعبة بنادي الشباب مسؤولية غياب الجمهور إلى الاتحاد وحده، مؤكدا براءة الأندية من ذلك، وقال: إن ضعف الدعاية وغياب التنسيق بين الاتحاد ورؤساء جاليات المنتخبات المشاركة في الحدث كلها عوامل لعبت دورا كبيرا في غياب الجمهور حتى في مباريات “التنين الصيني”. وأشار إلى أن الحديث عن سفر الأندية لإقامة معسكرات خارجية وتهربها عن مساندة المنتخب غير صحيح، مشيرا إلى أن الأندية التي أقامت معسكرات خارجية لا تتعدى أصابع اليد الواحدة. وأكد الملا أن “روزنامة” اتحاد الكرة الطائرة الخاطئة كانت وراء ما حدث من منطلق أن الموسم سيبدأ بكأس صاحب السمو رئيس الدولة مما يتطلب من الأندية أن تكون في قمة جاهزيتها بوجود بعضها في معسكرات خارجية استعدادا لهذه المسابقة المهمة، حيث كان ينبغي على الاتحاد إقامة بطولة كاس الاتحاد كمسابقة تنشيطية في بداية الموسم بدلا من مسابقة كأس رئيس الدولة القوية. وقال الملا: يجب أن تشهد المرحلة المقبلة احلالا كاملا في المنتخب الحالي إذا أردنا الوصول إلى منتخب قوي قادر على رسم صورة طيبة عن الطائرة الإماراتية مع الاعتماد على منتخبات المراحل السنية لأن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح. جمهور استثنائي في النهائي دبي (الاتحاد) - حرص جمهور كبير من الجالية الإيرانية على متابعة المباراة النهائية لمنتخب بلاده أمام كوريا، والذي أشعل حماس اللاعبين بتشجيعهم منذ صافرة البداية حتى نجح المنتخب في الاحتفاظ باللقب الآسيوي للمرة الثانية على التوالي مما أهله لحصد معظم الألقاب الفردية للاعبين المتميزين في النسخة 17. وكانت إيران المصنفة التاسع في التصنيف العالمي قد فازت باللقب للأول مرة في النسخة الماضية، وكان الجمهور الذي تابع مباراتي تحديد المركزين الثالث والرابع بين الصين واليابان والنهائي بين إيران وكوريا الجنوبية فاكهة الختام بعد أن افتقدت البطولة مثل هذه الجماهير في الأدوار التمهيدية وربع ونصف النهائي. نسخة 2015 في السعودية دبي (الاتحاد)- أكد إبراهيم عبد الملك نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة رئيس منطقة غرب آسيا أن النسخة المقبلة ستقام في المملكة العربية السعودية لأول مرة. وثمن عبد الملك جهود جميع اللجان العاملة في نسخة دبي، والتي حققت الأهداف التي أقيمت من أجلها، مؤكدا أن السعودية تملك مقومات إنجاح البطولة في نسختها 18. السلمان: تصريحات مجحفة في حق الأندية دبي (الاتحاد) - وصف عبد العزيز السلمان مدير الفريق الأول للطائرة بنادي الوصل، تصريحات حيي حسن عن اتحاد اللعبة بالمجحفة في حق الأندية، مبيناً أن الاتحاد يتحمل جزءاً من مسؤولية غياب الجمهور، فيما تتحمل لجنة التسويق باللجنة المنظمة العليا المسؤولية الأكبر نظراً لضعف التسويق المتبع في مثل هذه الأحداث، خاصة في وجود جاليات بحجم الجاليات الإيرانية والصينية والهندية التي بإمكانها إنجاح أي بطولة. وأشار السلمان إلى أن الأندية ظلت تضحي من أجل المنتخب، مبيناً أن موافقتها على ترحيل النسخة الماضية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة من الموسم الماضي كان بسبب حرصها على إنجاح مشاركة “الأبيض” في البطولة الآسيوية. وعن مشكلة “الأبيض” التي كانت وراء النتائج السلبية، قال: “إن الطائرة تعاني غياب قلة الاهتمام على جميع الصعد، إضافة إلى ضعف الدعم، خاصة أن كرة القدم ظلت تستأثر بكل الموازنات، ما ينعكس سلباً على مسيرة اللعبة، وبالتالي منتخباتها خلال المشاركات الخارجية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©