شن زن (الاتحاد) - ينهي منتخبنا الوطني الأول مساء اليوم تدريباته استعداداً لمواجهة منتخب ماليزيا غداً في التجربة الودية الثانية والأخيرة للأبيض بمعسكره في مدينة شن زن الصينية، تأهباً للقاء المرتقب أمام هونج كونج الثلاثاء المقبل ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 لحساب المجموعة الخامسة التي يتصدرها الأبيض بست نقاط كاملة. وأدى منتخبنا أمس تدريباته تحت قيادة المدرب الوطني مهدي علي وجهازه المساعد المكون من حسن العبدولي وحسن إسماعيل مدرب الحراس وباتريس كوتارد مدرب اللياقة البدنية، وبمشاركة جميع اللاعبين، وهم أحمد محمود “الوصل” علي خصيف وخميس إسماعيل وعلي مبخوت “الجزيرة”، إسماعيل مطر وحمدان الكمالي وعيسى أحمد المرزوقي وسالم صالح وسهيل سالم المنصوري “الوحدة”، ومهند العنزي وإسماعيل أحمد ومحمد أحمد وخالد عبدالرحمن وعمر عبدالرحمن وخالد عيسى “العين”، عبد العزيز هيكل ووليد عباس وماجد حسن وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل “الأهلي”، حبيب الفردان “النصر”، عامر عبد الرحمن ومحمد فوزي وحبوش صالح “بني ياس”.
وحرص المهندس مهدي علي على التحدث مع اللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية، مشيداً بجهودهم والتزامهم ببرنامج المعسكر خلال الأيام الماضية وعطائهم الجيد في التجربة الأولى أمام منتخب لاوس.
وركز الجهاز الفني خلال تدريبات الأمس على الجوانب الخططية والتكتيكية والكرات الثابتة وكيفية تحرك اللاعبين داخل أرضية المستطيل الأخضر سواء بالكرة أو من دون كرة.
من جهته، قال مدير منتخبنا الوطني الكابتن مترف الشامسي إن المعسكر الذي مضى عليه عشرة أيام حقق أهدافه من جميع النواحي، حيث إن اللاعبين تأقلموا مع الأجواء المشابهة لأجواء هونج كونج، سواء فارق التوقيت وحالة الطقس المعتدلة، بالإضافة إلى الناحية الفنية والبدنية من خلال الحصص التدريبية اليومية التي يؤديها اللاعبون.
وأشاد الشامسي بالروح المعنوية العالية التي تسود أجواء المعسكر من قبل أفراد البعثة كافة، خاصة اللاعبين الذين وصلوا لمرحلة كبيرة من النضج، وذلك من خلال التزامهم بمواعيد النوم والوجبات والتدريبات وتحملهم المسؤولية.
وعن التجربة الودية الماضية أمام منتخب لاوس، ذكر مدير المنتخب، أن المنتخب وبغض النظر عن أن النتيجة جاءت جيدة، فإنه لم يظهر بمستواه المعهود وهو أمر طبيعي، خاصة أن المباراة شهدت العديد من التبديلات من الجانبين، وأضاف: “التجربة جاءت مفيدة للجهاز الفني الذي منح الفرصة لجميع العناصر للمشاركة باستثناء الحارس علي خصيف والمدافع محمد أحمد”، وأوضح أن الجهاز الفني دوّن النقاط كافة التي كانت حاضرة في المباراة، سواء السلبية أو الإيجابية، وسيعمل على تصحيحها.
وبالنسبة لمباراة الغد أمام ماليزيا، قال الشامسي: “ستكون مواجهة مختلفة تماماً، على اعتبار أن منتخب ماليزيا يلعب في التصفيات نفسها، ويستعد لمواجهة البحرين على أرضه في كوالالمبور يوم 15 أكتوبر لحساب المجموعة الرابعة”.
وشدد الشامسي على أهمية مباراة هونج كونج التي ستكون غير سهلة تماماً، كون أن المنافس سيلعب على أرضه ووسط جماهيره لكن ثقتنا بلاعبينا كبيرة في الظهور بالمستوى الذي تعودت عليه الجماهير الإماراتية، وبالتالي تحقيق النتيجة الإيجابية التي من شأنها أن تقربنا أكثر من مسألة حسم إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى النهائيات. وكانت بعثة منتخب ماليزيا وصلت إلى مدينة شن زن الصينية أمس الأول قادمة من كوالالمبور، حيث أدى المنتخب الماليزي تدريباته على الملعب الفرعي لاستاد شن زن الدولي.
عدد اليوم
