الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مقيمات يشجعن المنتخب:ماقصرت يا الأبيض

24 يناير 2007 02:27
سلوى وآمال واسراء ومروة وأم نضال ورغد، لسن إماراتيات، ولكنهن من أبناء هذا المكان، منهن من ولدت هنا ومنهن من درست هنا، ومنهن من وجدت الأمان هنا، اختلفن كيف عشقن المكان ولكنهن اتفقن في حبهن للبلد، وهوسهن بتشجيع منتخب هذا البلد· إسراء (فلسطينية) حضرت إلى الاستاد مع شقيقتها وصديقة للعائلة، فبدت سعيدة ومتحمسة، وكذلك مروة التي لم يكن وقت مباراة منتخب بلادها الكويت، إلا أنها كما قالت حضرت لتشجيع منتخب الإمارات، وتقول مروة وهي كويتية إنها تتمنى صعود الإمارات للنهائي، وستظل تشجعه في كل مبارياته، وفي مباراته مع الكويت، ستشجع الكويت· رغد وأسيل عراقيتان تشجعان المنتخب الإماراتي، قالتا: نحن عراقيات ولكننا نشجع فريق الإمارات، لأننا نعيش هنا منذ فترة طويلة لدرجة أننا أصبحنا نشعر بانتمائنا لهذا البلد، وربما نشجع الفريق العراقي في مبارياته مع بقية الفرق الخليجية، لكن في حالة لعب الفريق الإماراتي مع الفريق العراقي، فإننا بالتأكيد نشجع الفريق الإماراتي· وأكدن أنهن سيحضرن مباراة الإمارات واليمن، وذلك لتشجيع فريق الإمارات، وتمنين أن تكون الإمارات هي الفائزة بالكأس حتى لو كانت المباراة الحاسمة مع الفريق العراقي التي ستجعله في المرتبة الثانية· تقول نضال الكويتي (عراقية)، إحدى المشجعات: أنا من محبي ومشجعي الرياضة بشكل عام وبالأخص كرة القدم، لذلك أحرص على مشاهدة مباريات كرة القدم عبر أثير الفضائيات، لما تتمتع به اللعبة من فن وذكاء، وأحرص على حضور المباريات التي يخوضها المنتخب العراقي في الاستاد إذا سنحت لها الظروف لذلك· وأبدت سعادتها لما حققه المنتخب العراقي من إنجاز أمام قطر، فلم يخذل مشجعيه وأبناء بلده الذين حرصوا على الحضور بهدف بث الحماس في فريقهم وتشجيعهم على مواصلة النجاح، مضيفة أنها كانت إحدى المشجعات المتواجدات في الاستاد مع بناتها، وكنّ يلوحن بعلم العراق ويرددن أسماء اللاعبين لتشجيعهم، موضحة أن الاستاد كان مليئا بالمشجعين ، وتطلب من فريقها التقدم نحو الأفضل، خاصة وان مباراة اليوم ستكون مع البحرين· من جهة ثانية قالت: إنها تحب الإمارات، فقد عاشت وتربت على أرضها، لذلك تشعر بالانتماء لدولة الإمارات، وتعتبرها البلد الثاني لها، لذلك تحب منتخب الإمارات منتخبها، وتحرص على تشجيعه وبث الحماس في نفوس الفريق، ولكن إذا كانت العراق والإمارات تلعبان مع بعضهما البعض فالفريق العراقي يحظى بالتشجيع بالدرجة الأولى، في نفس الوقت تحزن على الفريق الإماراتي إذا لم يحالفه الحظ· وتحرص جهينة ''فلسطينية'' على حضور مباريات منتخب الإمارات، بهدف تشجيعه وبث الحماس في نفوس الفريق، وتقول: ولدت وعشت على ارض الإمارات، واعتبرها وطني الثاني، فمن حقها علي أن أشجع منتخبها، فالانتماء الوطني لا يعني الحصول على الجنسية فقط، فانتمائي للمكان الذي وفر لنا الأمن والأمان والاستقرار، وهذا حالنا نحن الوافدات· وأكدت أن حضورها في ارض الاستاد جاء لتشجيع المنتخب الإماراتي قلباً وقالباً، على الرغم من أن مشاهدة المباراة تكون أكثر متعة عبر أثير التلفاز، لان المباراة في الاستاد تخلو من وجود معلق، ويعتمد على نظر الجمهور وتتبعه للكرة، بعكس التلفاز، فتكون الصورة اقرب على اللاعب والكرة، والمعلق يوضح مسار الكرة، إلا أن الفريق يشعر بالحماس أكثر عندما يرى الاستاد مليئا بالجمهور· أما آمال شلغوم فتاة جزائرية بدت بحلة غير اعتيادية تجمل ألوان علم الإمارات، المثير أنها ليست من محبي كرة القدم ولا المتابعين لها، ورغم ذلك بدت في غاية الحماس عندما قالت: أعيش في الإمارات طوال عمري لأنني ولدت على هذه الأرض الطيبة، ومن الطبيعي أن أكون من عشاق ومحبي منتخب الإمارات والكرة الإماراتية بشكل عام، وبالرغم من أنني لم أكن أشجع الكرة ولا أشاهدها غير أنني وجدت نفسي أشارك في هذا الحدث الرياضي الكبير برغبة وحب ومتابعة، اكتشفت أنني صرت من هواة كرة القدم ومتابعيها منذ أن حضرت افتتاح دورة الخليج، لقد انبهرت بهذه اللعبة من اجل عيون منتخبنا الأبيض، فلم أكن في يوم من الأيام اعرف أي شيء عن كرة القدم ولا اعرف أي شيء حتى عن كرة بلادي الجزائر·· غير أنني الآن اعشق هذه اللعبة وأحبها وأتمنى ان يفوز الإمارات بالكأس· وتقول سلوى أحمد (مقيمة سودانية): أعيش في الإمارات منذ فترة طويلة ولذلك كان من الطبيعي أن يكون تشجيعي لمنتخب الإمارات، لقد أثرت هذه البلاد في نفسي وجعلتني أحبها والشعب السوداني بشكل عام يحب الإمارات لأنها دولة كل العرب واحتضنت الجميع، ومن يزورها يجد الراحة والفرص من اجل حياة أفضل· والحقيقة أننا هنا في الإمارات لا نشعر بغربة البعد عن الوطن أو عن الأهل فنحن نعيش في وطننا الثاني ونعتبر الجميع أهلنا وأصدقاءنا·· وبالنسبة لكرة القدم فإنني من عشاق الأبيض وأشجع بشكل خاص صانع الأهداف والمتألق دائما النجم الإماراتي إسماعيل مطر·· والواقع أنني كنت في غاية السعادة وأنا أشاهد مباراة الإمارات واليمن فقد كانت المباراة في غاية الروعة، وكانت تحبس الأنفاس خصوصا بعد ان تعادل الفريقان في وقت حرج، ولكن الحمد لله تنفسنا الصعداء عندما سجل المنتخب الإماراتي هدف الفوز، لقد كانت المباراة ممتعة للغاية· والحمد لله ان النتيجة كانت لصالح الإمارات وستساعدها في الصعود إلى الدور النصفي بإذن الله، والواقع أنني حزنت كثيرا في المباراة الافتتاحية عندما خسرنا أمام المنتخب العماني كانت تلك صدمة ومأساة لنا جميعا مشجعي ومحبي الكرة الإماراتية· وعلى أي حال أمنيتي أن لا يخرج الكأس من دولة الإمارات وان يفوز الأبيض وان يفوز إسماعيل مطر بجائزة أحسن لاعب أو هداف الدورة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©