أبوظبي (رويترز)
قال معالي علي ماجد المنصوري، رئيس شركة التطوير والاستثمار السياحي أمس إن افتتاح فرع لمتحف اللوفر في أبوظبي قد تأجل للعام المقبل لانه لا تزال هناك أعمال تشييد يتعين إنجازها في أحدث تأجيل للمشروع الكبير.
وكان من المقرر افتتاح المتحف عام 2012، لكن الموعد تأجل إلى العام الحالي.
وقال المنصوري إن أبوظبي تهدف الآن لافتتاحه في أواخر 2016.
وقال المنصوري لرويترز عبر البريد الإلكتروني «التركيز الآن سيتحول إلى الأعمال المتبقية في الطابق السفلي ولا يزال مشروع اللوفر أبوظبي على المسار للافتتاح في النصف الثاني من 2016».
وتبلغ تكلفة أعمال الإنشاءات بالمشروع 650 مليون دولار وهو جزء من خطة أوسع تهدف بها الإمارات لتعزيز قدراتها السياحية.
وتعمل شركة التطوير والاستثمار السياحي على تطوير منطقة ثقافية في أبوظبي ستكون مقراً لفرعين لمتحفي اللوفر وجوجنهايم وكذلك متحف زايد الوطني.
وفي هذا الإطار قال المنصوري إنه سيتم ابرام عقود لمتحفي جوجنهايم وزايد قريبا وأن من المتوقع بدء العمل في متحف زايد بحلول نهاية 2015 وفي متحف جوجنهايم في النصف الأول من 2016.
وكانت شركة التطوير والاستثمار السياحي أنجزت الشهر الماضي كسوة القبة الخارجية لمتحف «اللوفر أبوظبي».
وتتألف الكسوة الخارجية للقبة، والتي تم الانتهاء منها بعد الوصول إلى أكثر من 30 مليون ساعة عمل، من 4481 قطعة تأتي على شكل نجوم مصنوعة من مادتي الألمنيوم والإستانلس ستيل المقاومتين للصدأ، أكبرها تأتي بأبعاد 13 متراً ووزن 1,3 طن. بينما تتكوّن القبة بالإجمال، التي تعد الجزء البارز الذي يميز متحف «اللوفر أبوظبي»، من بنية هيكلية تغلفها كسوة معدنية تتألف من ثماني طبقات– أربع طبقات تحيطها من الخارج، وأربع أخرى داخلية، لتحتوي هذه البنية بالإجمال على 7,850 قطعة.
وتم وضع أول قطعة من الكسوة في يوليو 2014، وبلغ حجم القطعة الأخيرة التي تم وضعها 7.1 م بـ 6.9 م ووزنها 415 كيلو جراماً.
وصممت كسوة القمة على شكل تخريمات هندسية مستوحاة من سعف أشجار النخيل المتداخلة، التي كان يتم استخدامها في سقف المنازل التقليدية، والتي تسمح لأشعة الشمس بالنفاذ من خلالها لتشكل ما أصبح يعرف بـ «شعاع النور».
عدد اليوم
