الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

الشركات الصينية ترفع شعار التحدي في «جيتكس شوبر 2013»

الشركات الصينية ترفع شعار التحدي في «جيتكس شوبر 2013»
8 أكتوبر 2013 00:35
في الوقت الذي تتنافس فيه الشركات العالمية على إنتاج هواتف ذكية ذات ميزات تقنية ومواصفات فنية فائقة، مازال يؤخذ على هذه الأجهزة الذكية ارتفاع أسعارها، وعدم تمكن الكثير من المستخدمين الحصول عليها. إلا أن الشركة الصينية هواوي التي تقود حملة معاكسة ضد ما هو سائد في سوق الهواتف الذكية اليوم، يبدو أن لديها فكرة جديدة في عالم الهواتف الذكية، تمثلت من خلال هاتفها الذكي الجديد «أسيند بي 6»، الذي جاء بمواصفات فنية مميزة وسعر تفوق على أقرانه كافة من الفئة نفسها. يبدو أن عبارة «صنع في الصين» مازالت تمثل تحدياً كبيراً للكثير من الشركات العالمية المنتجة والمصنعة للأجهزة الإلكترونية والتكنولوجية، خصوصاً الذكية منها، وبغض النظر إذا ما كانت هذه الشركة صينية أم أنها شركة عالمية تصنع أجهزتها أو تجمعها في الصين وعلى أيدي العمالة الصينية. ورغم قناعة أغلب المستهلكين للتكنولوجيا الحديثة والذكية أن الأجهزة التي تصنع في الصين تنافس غيرها من تلك التي تصنع خارجها، إلى أن البعض الآخر من المستهلكين مازال ينظر إلى الأجهزة الصينية التي تنتجها شركات صينية، لا يمكن منافستها بالأجهزة العالمية حتى وإن كانت تصنع أجهزتها داخل حدود الصين. المستهلك والصين من المؤكد أن الكثير من زوار معرض جيتكس شوبر 2013 في دبي سيعانون من مشكلة اختيار الجهاز التقني الأفضل، خصوصاً إذا وقعت أعينهم على هاتف مثل الهاتف الصيني الجديد بي 6، أو غيره من الأجهزة التكنولوجية الذكية التي تنتجها وتصنعها شركات صينية، بحجم شركة هواوي. حيث تميز الهاتف بشكل جذاب ومميز وذلك فيما يتعلق بالشكل الخارجي، حيث جاء بهيكل خارجي كامل من المعدن، نحيف بدرجة كبيرة جداً، جعل منه الهاتف الأنحف على مستوى العالم بأسره، فجاء الهاتف بسماكة قليلة وغير مسبوقة وصلت إلى 6,18 ملم، بمعنى أنه تغلب على سماكة الهاتف الأميركي الشهير آي فون 5 إس والكوري الأشهر جالاكسي إس 4، اللذين جاءا بسماكة وصلت إلى 7,6 ملم و 7,9 ملم على التوالي. كما تميز الهاتف الصيني بوزن إجمالي لم يتعد 120 جراما، ليتفوق من خلاله على كافة أقرانه من الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد. شكل مميز لم تكتف الشركة الصينية المنتجة للهاتف بي 6، بشكله الخارجي المميزة وانحناءاته وزواياه المميزة لتلفت انتباه المستخدمين إليه، بل زودته بالكثير من الميزات والتقنيات التي تتباهى بها الكثير من الشركات العالمية المختلفة. كما جاء الهاتف بحجم مميز يجعله الهاتف المثالي للمستخدمات الإناث، وحتى المستخدمين الذكور من يجدون في أحجام الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، أنها لا تناسب أيديهم وتتخطى حدود المعقول في جيوبهم وعند وضعها بقرب آذانهم والحديث بها. حجم الهاتف الجديد المميز هذا، لم يمنع الشركة من عمل خلطة سرية لتصغر هيكل الهاتف قدر الإمكان مع حفاظها في الوقت ذاته على حجم شاشته الكبير، والذي وصل إلى 4,7 إنش، والتي جاءت من نوع إل. سي. دي، والتي تميزت بوضوحها وسطوعها بشكل كبير جداً، كما أن ألوانها تمتاز بغناها العالي والصورة عليها تمتاز بحدتها وجودتها الكبيرة، رغم وضوحها الذي لم يصل إلى الفائق 1080p، واكتفى بالعالي 720p، والذي زودت بكثافة صورة وصلت إلى 312 بكسل لكل إنش. كما جاء الهاتف المعدني الصيني، بشكل أقرب إلى الهاتف الأميركي الأخير آي فون 5 إس من آبل، من النوعية المغلقة، بمعنى أنه غير قابل للفتح، مما جعل الشركة تصمم فتحة بطاقة الاتصال وبطاقة الذاكرة الخارجية على إحدى زوايا الهاتف، والذي زودته من خلال منفذ السماعة بإبرة صغيرة تعمل كغطاء لمدخل السماعات ومفتاح قادر على فتح أماكن البطاقة الخارجية وبطاقة الاتصال. أداء متواضع رغم ميزات الهاتف الكثيرة والمتنوعة بداية من الشكل الرائع والجذاب والسعر المنخفض الذي قد يصعب منافسته خصوصاً في الهواتف الذكية الأخرى التي تقع في نفس الفئة، إلا أن الشركة الصينية هواوي اكتف بتزويد هاتفها الجديد بي 6 بمعالجها القوي المبني على شريحتها الخاصة «K3V2» الذي جاء رباعي الأنوية بسرعة وصلت إلى 1,5 جيجاهيرتز. هذا المعالج القوي وليس الفائق في الأداء جاء في الوقت الذي تتسابق فيه الشركات العالمية في تزويد هواتفها الذكية فائقة القوة بمعالجات سناب دراجون 800 من شركة كوالاكوم الأميركية، التي تأتي بسرعات تصل إلى 2,3 جيجاهيرتز وقد تتجاوز ذلك. ورغم معالج الهاتف المتواضع مقارنة بمعالج سناب دراجون، يعتبر الهاتف الصيني الجديد وبفضل حجم الذاكرة العشوائية بداخله والتي وصلت إلى 2 جيجاهيرتز، من فئة الهواتف الذكية عالية الأداء، وذلك بحسب الكثير من المختصين والخبراء، الذين أكدوا أن الهاتف قادر على التعامل مع كافة التطبيقات والبرامج المتوفرة حالياً بكفاءة عالية وسلاسة جيدة جداً. 5 ميجابكسل جاء هاتف هواوي الجديد على عكس كافة الهواتف الذكية الأخرى بمختلف فئاتها، ففي حين تركز كافة الشركات العالمية في وضوح كاميرا الهاتف على الكاميرا الخلفية وتهمل الأمامية، ركزت الشركة الصينية في هاتفها بي 6 على كلتا الكاميرتين، فجاءت بوضوح غير مسبوق وصل إلى 5 ميجابكسل في كاميرا الهاتف الأمامية، مما سيجعل الهاتف مثاليا لعشاق تصوير أنفسهم وخصوصاً مع ميزات «تحسين الوجه» التي يوفرها الهاتف بشكل مباشر عند فتح كاميرته الأمامية. إلى ذلك جاء الهاتف بكاميرا خلفية بحجم قياسي وصل إلى 8 ميجابكسل، ذات مستشعر إضاءة خلفي (BSI) وفتحة عدسة قدرها F2,0 مجهزة بإمكانية الرؤية المركزة على مسافات قريبة للغاية تصل إلى 4 سم، كما تتيح تسجيل مقاطع الفيديو فائقة الوضوح وتشغيلها بدقة 1080p. كما يمكن أن يحول تطبيق IMAGESmart الحصري بشركة هواوي أقل المستخدمين خبرة في مجال التصوير إلى محترفين وذلك من خلال ميزات تحسين التباين والألوان والتعرف التلقائي على نوع المشهد والتركيز على العناصر والدعم الفوري لتجميل الوجه. اللمسة السحرية عمدت الشركة الصينية على توفير تقنية اللمسة السحرية (MagicTouch) الحصرية بها، في هاتفها الجديد، وهي الميزة التي تزيد من سرعة استجابة أوامر المستخدم اللمسية لشاشة الهاتف، وهي النقطة التي تعاني منها بعض الهواتف الذكية العاملة بأنظمة التشغيل المختلفة، وعلى عكس الهاتف الأمريكي من آبل آي فون بنسخه المختلفة. بطارية ضخمة جاء الهاتف الصيني ببطارية ذات حجم كبير وصل إلى 2000 ميللي آمبير، ورغم تفوق بعض الهواتف الأخرى ببطارياتها ذات السعة الأعلى، إلا أن الميزات الحصرية والخاصة التي تنفرد بها هواوي، مثل تقنية توفير الطاقة وتقنية الاستقبال المتواصل التلقائي لتخفيض استهلاك الطاقة، التي تتوفر في أسيند بي 6، كان من شأنها أن تُحسِّن أداء الهاتف وصرفه للطاقة، بنسبة تزيد على 30% بالمقارنة مع بطاريات الهواتف الذكية الأخرى ذات الحجم نفسه. وبفضل ميزة «تبادل المحتوى الإلكتروني عبر الشاشات المتعددة» التي يمتاز بها أسيند بي 6، يمكن الاتصال مع مجموعة من الأجهزة في نفس الوقت لزيادة الإنتاجية في العمل أو اللعب عبر تبادل الملفات بسهولة، أو لتحسين تجربة ممارسة الألعاب مع تقليص الوقت الضائع إلى الحد الأدنى.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©