الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عمرو محمود ياسين: أبي ساعدني في البداية والآن أعتمد على نفسي

عمرو محمود ياسين: أبي ساعدني في البداية والآن أعتمد على نفسي
7 أكتوبر 2013 21:06
تلقى عمرو محمود ياسين ردود فعل طيبة حول دوره في مسلسل «ربيع الغضب»، الذي عرض طوال شهر رمضان وينتظر عرض فيلمه الجديد «زجزاج»، كما انتهى من كتابة القصة والسيناريو والحوار لمسلسل تليفزيوني من 30 حلقة. وقال عمرو إنه رغم حصر عرض مسلسل «ربيع الغضب»، الذي شارك في بطولته أمام عزت العلايلي وفردوس عبدالحميد وعزت أبوعوف وحسين الإمام، وتأليف مجدي صابر وإخراج محمد فاضل، على شاشتي التلفزيون المصري والنيل للدراما لا يزال يتلقى ردود فعل طيبة حول العمل بشكل عام ودوره فيه. الطبقات المهمشة وأشار عمرو إلى أن المسلسل كان بطولة جماعية لشخصيات متنوعة قدمت بانوراما للمجتمع المصري قبل ثورة 25 يناير 2011 بدايةً من الطبقات الفقيرة والمهمشة، مرورا بالطبقة الوسطى، وحتى طبقة الأثرياء الجدد الذين أثرى بعضهم بشكل فاحش من خلال علاقتهم بالسلطة، وكان العمل محاولة للإجابة عن السؤال: لماذا قامت الثورة؟ أو لماذا كان يجب أن تقوم، واستعرض الكثير من الأحداث التي مرت بمصر. وقال: جسدت شخصية «حسام» الشاب الذي تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتحول ظروفه الاجتماعية دون عمله في السلك الدبلوماسي، ويقرر الاتجاه للعمل محرراً في إحدى صحف المعارضة، ويأخذ على عاتقه محاربة الفساد. وأكد انه تفرغ طوال العامين الماضيين لدوره في المسلسل، ورفض من أجله المشاركة في أكثر من عمل، وقال: فضلت التفرغ للدور لأن مساحته كبيرة، وكنت أوجد في غالبية ديكوراته الداخلية والخارجية والدور كان قريباً مني، خصوصاً أن فيه العديد من النقاط التي تلتقي مع شخصيتي وهو ما أشعرني بالألفة. وعن قيامه بتجسيد الشخصية بعد ترشيح أكثر من ممثل لها كان آخرهم عمرو واكد، أكد أن المخرج محمد فاضل هو الذي رشحه للدور، وأن الاختيار يرجع دائماً للمخرج لأنه يرشح الشخص المناسب للدور المناسب، ولفت إلى أن مسألة الترشيحات لأدوار، ثم الاعتذار عنها لأسباب متفاوتة واردة في كل الأعمال الفنية، وأن الجمهور يرتبط بالممثل الذي جسد الشخصية وبذل مجهوداً في توصيل أفكارها وأهدافها. في انتظار «زجزاج» وعن فيلمه السينمائي الجديد الذي ينتظر عرضه قريباً، قال إن الفيلم يحمل عنوان «زجزاج» وشارك في بطولته أمام محمد نجاتي وريم البارودي وميرنا المهندس، وإخراج أسامة عمر في أولى تجاربه السينمائية‏، وأنه جسد في أحداثه التي تلقي الضوء على مشاكل الشباب. وعن الاتهامات بأنه لا يشارك إلا في المسلسلات التي يقوم والده ببطولتها، قال: شاركت مع والدي في مسلسلات «ثورة الحريم»، من تأليف حسن المملوك وإخراج هاني إسماعيل الذي تعاونت معه أيضاً في «سلالة عابد المنشاوي»، كما شاركت في مسلسلي «التوبة» و«السماح» من تأليف سلامة حمودة وإخراج محمد النقلي، ووالدي رشحني للعمل معه في مسلسل «ثورة الحريم» الذي كان بداية انطلاقتي الفنية، وحصلت عن دوري فيه على شهادة تقدير من اتحاد الإذاعة والتلفزيون، لكنه لم يتدخل في أي عمل آخر عرض عليّ، ومن الطبيعي أن أكون المرشح الأول لدور ابن محمود ياسين في أي مسلسل، لذا من المنطقي أن يختارني المؤلف أو المخرج، لأنني بالطبع سأكون مقنعاً، خصوصاً أن سنّي مناسبة لذلك، وقد قررت عدم التركيز كثيراً على هذه المسألة، وأصبحت أشارك فقط في الأعمال التي أراها مناسبة، علماً بأنني خسرت أعمالاً جيدة شارك فيها والدي مثل «طرح البحر» و»ماما في القسم» وكان السبب هذا الهجوم، ثم من لا يحلم بالعمل مع فنان مثل محمود ياسين؟ فضلاً عن أنني وفي مرحلة الانطلاق كنت أحتاج إلى مساندته كنجم كبير وليس كوالد، فالعمل في مسلسل بطولة محمود ياسين أو نور الشريف أو عادل إمام وغيرهم يضمن نسبة مشاهدة كبيرة. وعن اتجاهه إلى التأليف، قال إنه انتهى من كتابة تجربته الأولى في مجال التأليف وهو مسلسل «مباشر» ويقع في 30 حلقة منفصلة متصلة، وتعتمد كل حلقة على رصد التغيرات التي طرأت على المجتمع.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©