الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة المزروعي: أهدي الفوز لقيادتنا الرشيدة وأعد الناخبين بأن أكون صوتهم القوي

خليفة المزروعي: أهدي الفوز لقيادتنا الرشيدة وأعد الناخبين بأن أكون صوتهم القوي
4 أكتوبر 2015 07:58
مكاتب (الاتحاد) أسفرت نتائج انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي أعلنت أمس عن فوز 20 مرشحا، وهم: أولا في إمارة أبوظبي: خليفة سهيل المزروعي، ومطر بن عميرة الشامسي، وسعيد صالح الرميثي، وصالح مبارك بن عثعيث. وفي إمارة دبي: حمد أحمد الرحومي، ومروان أحمد بن غليطة المهيري، وخالد أحمد علي بن زايد، وجمال محمد مطر الحاي. وفي إمارة الشارقة: جاسم عبدالله النقبي، وسالم عبيد الشامسي، ومحمد علي سيف الكتبي. وفي إمارة عجمان: حمد عبدالله سعيد عبدالله غليطة الغفلي، سالم عبدالله حمد راشد الشامسي. وفي إمارة الفجيرة: محمد أحمد محمد أحمد اليماحي، وأحمد محمد مبارك عبدالله الحمودي. وفي إمارة أم القيوين: خلفان عبدالله سالم حميد آل علي، وعبيد حسن حميد بن ركاض آل علي. وفي إمارة رأس الخيمة: سالم علي أحمد علي الشحي، وأحمد يوسف محمد النعيمي، وناعمة عبدالله سعيد الشرهان. وأعرب الفائزون في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن سعادتهم بنيل ثقة الناخبين، وثمنوا الرعاية الكريمة للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لهذه التجربة الديمقراطية وحرص سموه الكبير على نجاحها، ما كان له بالغ الأثر في تحقيق هذه الغاية، وخروج العملية الانتخابية في الدورة الثالثة بأفضل صورة، مؤكدين أن الوطن الفائز الأول في هذا العرس الديمقراطي. الفائزون في أبوظبي قال مطر حمد بن عمير الشامسي الفائز في الانتخابات عن إمارة أبوظبي إن انتخابات المجلس الوطني تعتبر حلقة من حلقات التمكين عبر مشاركة الشعب الإماراتي في إطار نهج الشورى الذي أسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لافتاً إلى أن المنصب تكليف وليس تشريفاً، وهو عبء بتحمل المسؤولية الوطنية، وأن الفوز هو فوز كل المرشحين وشعب الإمارات. كما شكر الهيئة الانتخابية في إمارة أبوظبي التي منحته هذه الثقة التي تضع أمامه مسؤوليات مهمة، مؤكداً أن الإمارات تشهد روحاً جديدة وتمضي خلف قيادتها الرشيدة. ولفت إلى أن الفوز تحقق عبر الانتخابات الشفافة وقيم الديمقراطية وتدافع المواطنين للمشاركة، وعبر جميع فئات المجتمع الإماراتي كبار السن قبل الشباب والنساء قبل الرجال، وما شهدته الانتخابات من تدافع وطني كبير مما يعني ان الإمارات تسير في الطريق الصحيح. قال سعيد صالح الرميثي إنه فخور بالفوز في انتخابات المجلس الوطني الذي جاء نتيجة للعمل الاجتماعي خلال سنين طويلة، مؤكداً أن تكاليف دعايته الانتخابية بسيطة جدا، بل وستكون صادمة للبعض إذا تمت مقارنتها مع العديد من المرشحين، الأمر الذي يؤكد ان الفوز في الانتخابات تطور بشكل لافت. قال صالح مبارك بن عثعيث العامري إن المهم في انتخابات المجلس الوطني هو نجاح التجربة الانتخابية، وهي أكبر تحدٍ، كما أن التحدي الأعظم الذي يواجه الفائزين هو بذل المزيد من الجهد قبل انعقاد المجلس الوطني الوليد، لافتاً إلى أن التجربة كانت عظيمة تزداد كل فترة بعداً جديداً وتطوراً ملموساً ومشاركة أكبر. وأهدى خليفة سهيل المزروعي، الفائز بالمركز الأول عن إمارة أبوظبي، فوزه إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، على إتاحتهم الفرصة للمشاركة في رسم مستقبل دولة الإمارات الحبيبة من خلال تجربة ديمقراطية ناجحة في دورتها الثالثة. كما توجه المزروعي بالشكر إلى جميع الأهالي في أبوظبي على ثقتهم الغالية، ووعدهم بأن يعمل جاهداً على أن يكون صوتاً قوياً لهم يعبر عن ضمائرهم وتطلعاتهم. الفائزون في دبي رفع جمال الحاي، الفائز عن إمارة دبي، أسمى آيات التقدير إلى القيادة الرشيدة التي دعمت برؤية ثاقبة ورعاية أبوية عملية الارتقاء بمؤسساتنا الدستورية لتحقيق تواصل مباشر بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وتحسين أداء الإدارات العامة، وتطوير إدارة الشأن العام. وأكد أنه سيعمل يداً بيد مع الفائزين تحت قبة البرلمان، وسوف يوحدون جهودهم بما يخدم دولتنا وشعبنا، وسيكون عند حسن ظن أبنائنا وإخوتنا جميعاً، معرباً عن تعهده بالعمل بإخلاص كما في الدورة البرلمانية السابقة 2011-2007، وأن يقوم بتمثيل كل مواطني دولتنا تمثيلاً مخلصاً، ويكون أيضاً جسراً للأفكار البناءة التي طرحها المرشحون ممن لم يحالفهم الحظ بالفوز، إلا أنهم أغنوا السباق الانتخابي ببرامجهم. وقال «الساعة ساعة جد، وإن شاء الله سنقوم بواجبنا بكل ضمير وإخلاص». وعبر جمال الحاي، عن سعادته الغامرة بالحصول على ثقة الناخبين في إمارة دبي، والحصول على أصواتهم، مؤكدا عزمه التعبير عن اهم الموضوعات التي تشغل بالهم وتساعدهم على تحقيق الرفاهية لمجتمع الإمارات بصفة عامة، فشعب الإمارات لديه من قيادة رشيدة وإمكانات تساعده على أن يحصل على المزيد من الرفاهية والعيش الكريم. أكد حمد أحمد الرحومي، الفائز بعضوية المجلس الوطني عن إمارة دبي في الدورة البرلمانية المقبلة، سعيه لتفعيل وتوسيع صلاحيات المجلس الوطني، مؤكداً أنه تجب الاستفادة من المناخ والنظرة الإيجابية التفاؤلية السائدة لدى المواطنين بضرورة تفعيل دور المجلس، وزيادة الدور الرقابي والتشريعي للمجلس، ليسهم في عملية البناء والتطوير. وقال مروان بن غليطة الفائز بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة دبي «نشكر الله تعالى وأشكر الناخبين لثقتهم». وأضاف «لقد حثنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على المشاركة ولبينا دعوته، وأنا اليوم أمام مسؤولية استكمال مسيرة العطاء ونقل صوت المواطن للمجلس الوطني الاتحادي». وقال بن غليطة «أنا سعيد جداً بثقة المواطنين وأعاهدهم أن أمثل صوتهم، وأقدم واجبات تتجاوز حضور الجلسات والمشاركة في اللجان والمشاركات البرلمانية الدولية، وأن أكون متوافراً للاستماع لصوت المواطن ونقل همومه وتبني مشاكله وأشارك في حلها بالإضافة إلي النزول الميداني». وقال إن سبب ترشحه لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، هو المضي في مواصلة مسيرة العمل البرلماني، وحرصه على رغبة ناخبيه في الدورة السابقة، واستكمال القضايا التي تبناها في برنامجه الانتخابي2011». الفائزون في الشارقة قال محمد علي الكتبي، الفائز بالمقعد الثالث في الشارقة إنه سعيد جداً بالحصول على ثقة الناخبين والتصويت له ليمثلهم في البرلمان خلال دورته المقبلة، ويأمل أن يكون محل ثقتهم به. وأضاف أن العرس الوطني كان فخراً للجميع، وأن الناخب أثبت حسه الوطني في اختيار من يمثله، لافتاً إلى أن الجميع كسب في هذه النافسة البرلمانية ولا يوجد أي خاسر. ونوه إلى أنه سيسعى ألى أن يكون عند حسن ظن الناخب، وأن يكون صوته الذي يمثله في المجلس الوطني وطرح لكل القضايا التي يأمل أن يحقق فيها مكاسب واقعية. و أكد اللواء متقاعد سالم عبيد الحصان الشامسي الفائز بالمركز الثاني عن إمارة الشارقة برقم انتخابي 323 أن صوت الناخبين أنصفه في هذه الدورة، وأنه يشعر بسعادة كبيرة للنجاح بمقعد في البرلمان، وقد حصل على 644 صوتاً. وقال إنه يبارك هذا العرس الوطني للبلاد، ويشكر كل من حضر لصناديق الانتخابات، مشيراً إلى أنه يعتبر المواطن هو الثروة الحقيقية للوطن، وهو الوسيلة والغاية للتنمية الشاملة وللمجتمع والوطن، وأن رفاهيته تعني رعاية صحية واجتماعية منذ ميلاده وتربيته على أسس الدين الحنيف. أكد جاسم النقبي، الحاصل على المركز الأول في انتخابات المجلس الوطني لإمارة الشارقة، أن نجاحه بالانتخاب مسؤولية جسيمة، وتكليف يتطلب العمل بجد ومثابرة، لأنها أمانة يجب أن أصونها بما يلبي طموحات الناخبين الذين وثقوا بي وأعطوني أصواتهم الانتخابية، وبهذه المناسبة وفي ظل هذه الفرحة الكبيرة، أوجه رسالتي لإخوتي الناخبين والمواطنين، تتضمن وعداً بأن أبذل قصارى جهدي في أن أكون خير ممثل لهم في المجلس الوطني، وأن أعرض همومهم وقضاياهم، وأطالب بحقوقهم، وفق صلاحيات المجلس الوطني. الفائزان في عجمان قال حمد بن غليطة الغفلي الفائز بإمارة عجمان: النجاح هو نجاح للإمارات ككل التي تصدرت في جميع المحافل، وها هي تتوج هذا العرس الذي شارك فيه أبناؤها بكل فئاتهم وأطيافهم بتفوق وبما يعكس تلاحم الشعب والتفافه حول القيادة الرشيدة التي بلورت هذه التظاهرة الانتخابية. وقال سالم عبدالله الشامسي الفائز عن إمارة عجمان: الفضل يعود لفريق العمل الذي وقف خلفه وسانده في حملته الانتخابية، وهم أهله وأصدقاؤه وكل مواطني إمارة عجمان الذين وضعوا ثقفتهم به، آملا في أن يكون على قدر الثقة التي منحت له ويكون صوتهم لنقل كل ما يتطلعون إليه. الفائزان في الفجيرة قال محمد أحمد اليماحي الفائز الأول في الفجيرة: «أعد جميع الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لي، بأن أكون صوتهم الحقيقي داخل المجلس الوطني الاتحادي، وسأتواجد بينهم على مدار الساعة وسأكون معهم للاطلاع على مشاكلهم المجتمعية». وأضاف اليماحي سوف أعمل على تنفيذ برنامجي الانتخابي الذي وعدت به الناخبين، والذي يرتكز على القضايا المجتمعية المهمة التي تخص البنية التحتية بكل ملفاتها الحيوية. وقال أحمد بن مبارك الحمودي: «سأركز على القضايا المهمة في حياة المواطنين، وسوف أسعى جاهداً مع السلطات المعنية إلى إيجاد تشريعات أو قرارات عاجلة ودقيقة للقضايا التي تؤرق المواطنين، وسيكون توجهي في البداية خلق حياة زراعية راقية، يكون للمواطن فيها دور فاعل وأساسي وأن يعود الخير عليه من تطوير ملف الزراعة وتقديم كافة وسائل الدعم له». وأكد أنه سيهتم بالجوانب ذات الصلة بالأمور القانونية التي يمكن أن تحدث تغيرات كثيرة في حال تداركها في القوانين العامة وردم ثغراتها، لافتا أن المواطن سيكون الأول والأخير في محور اهتماماته داخل المجلس الوطني الاتحادي. الفائزان في أم القيوين قال الفائز خلفان عبدالله سالم حميد آل علي إن فوزنا اليوم هو استكمال مسيرة الاتحاد المجيدة التي بدأها قادتنا وأجدادنا المؤسسون، رحمهم الله، وحمل هذه الراية شيوخنا وقادتنا يترأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات. وتوجه بالشكر إلى كل ما سانده ووقف بجانبه وصوت له في هذه الانتخابات، ووعدهم بأن يبذل كل جهده من أجل تحقيق أماني وتطلعات قادتنا وشعبنا، لافتاً إلى إن عضوية المجلس مسؤولية وتكليف وليست منصباً وتشريفاً. وقال عبيد حسن حميد بن ركاض، إنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق وتلبية احتياجات المواطنين في كافة المجالات، والسعي إلى إيصال أصوات المواطنين إلى الحكومة الاتحادية والمسؤولين، وإيجاد حلول مناسبة للمشاكل التي تواجههم. وثمن ثقة أعضاء الهيئة الانتخابية الذين صوتوا له، مؤكداً إنه سيستمر في التواصل معهم وإيصال همومهم وقضاياهم إلى أصحاب القرار، وسيعمل على إيجاد حلول لتلك القضايا، التي تهم الوطن والمواطنين، وسيقف إلى جانبهم. الفائزون في رأس الخيمة وقال سالم علي الشحي إن النجاح الذي تحقق اليوم هو نجاح للجميع، ناخبين ومرشحين، وللجان التي أشرفت على الانتخابات التي جاءت بهذا المظهر الحضاري الذي عكس ما وصلت له دولتنا من تقدم ورقي على المستويات كافة، مشيراً إلى أن الوطن هو الفائز. وأضاف: «ثقة الناخبين لم تكن في شخصي فحسب، بل في هذا الاستحقاق الوطني الذي لبى نداءه الأهالي، وساهموا في إخراجه بتلك الصورة المشرفة». وتابع: «لن أتوانى عن خدمة جميع الأهالي، سواء من أعطاني صوته، ومن لم يمنحني هذا الصوت، فالمصلحة الوطنية تتطلب منا أن نكون أهلاً لهذا الاستحقاق». وأكد أحمد يوسف درويش النعيمي الفائز بإمارة رأس الخيمة أن ثقة الأهالي لا تقدر بثمن، وأن ما قدمته القيادة الرشيدة من تخطيط سليم للعملية الانتخابية جنى الجميع ثماره أمس بالتنظيم الرائع. وأضاف: «كلنا نخدم وطننا الغالي وفي خدمة الجميع»، لافتاً إلى أن سلاسة مراحل التصويت سهلت كثيراً على الناخبين للإدلاء بأصواتهم، مؤكداً أن المحصلة النهائية لهذه الانتخابات هي نجاح الجميع في هذا الاستحقاق. وأكدت ناعمة عبد الله الشرهان أن وصولها للمجلس هو نجاح لتمكين المرأة السياسي الذي بدأته قيادتنا الرشدية منذ فترة بعيدة، وأتى بثماره حالياً في نيل المرأة ثقة كبيرة لتكون عضواً منتخباً في المجلس الوطني. وأضافت: «فرحتي لا توصف، وأشكر من منحني هذه الثقة الكبيرة التي عززت من تجربتنا الديمقراطية الكبيرة». وتابعت: «العالم كله اليوم شاهد تجربتنا الانتخابية التي أصبحت نموذجاً يحتذى به».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©