الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مبروك لنا «الاتحاد»

26 أكتوبر 2014 00:47
نوجه التهاني الحارة إلى العاملين كافة في «أبوظبي للإعلام»، وأسرة جريدة «الاتحاد» بمناسبة إكمال الجريدة عامها الخامس والأربعين. فها هي جريدتنا الغراء «الاتحاد» تدخل في مرحلة جديدة من التطور والعمل المهني المخلص، لتواصل مسيرة العطاء اللامحدود في المجال الصحفي والثقافي التنويري. لقد عرفنا الاتحاد وارتبطنا معها منذ نعومة أظافرنا، كما عرفها القارئ العربي من المحيط إلى الخليج. فهي الجريدة التي ارتبطت برمز عظيم، وهو «اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة» الذي أسس له بقواعد متينة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ولذلك استمدت الجريدة ومنذ انطلاقتها الأولى في 20 أكتوبر 1969م روح الاتحاد في قوته وعطائه الذي سارت عليه، واختطته في مسيرة العمل، حيث قادها أساتذة أفاضل من أبناء الوطن مع إخوانهم العرب، الذين ساهموا في التطور المستمر للجريدة. إننا كقراء، متابعين لجريدة الاتحاد، نبارك لأنفسنا هذا المستوى الرفيع من التطور المستمر الذي حققته الاتحاد، بحيث يُعتبر إنجازاً، له وزنه الكبير في مستوى تطور الصحافة العربية، على المستويين العربي والعالمي. كما أن الدعم المتواصل للاتحاد من القيادة الرشيدة، كان له ولا يزال القدح المعلى في هذه الإنجازات التي حققتها الجريدة على المستويين المحلي والإقليمي. لقد أثرت الاتحاد طوال مسيرتها القارئ العربي بروافد المعرفة الرصينة، والثقافة الموسوعية، حيث تعلمنا كقراء مصداقية التلقي المعرفي السليم، الذي أنار لنا الطريق، وأرشدنا إلى كيفية التعامل مع الكلمة الصادقة والهادفة، ما أتاح لنا ومنحنا الغوص في أعماق المعرفة الموسوعية.لقد تعلمنا من فيض مدرسة الاتحاد، ما أضاء لنا معالم الطريق الذي سرنا عليه في تعاملنا الإيجابي مع عالم المعرفة، من خلال الكلمة المقروءة، في عالم الصحافة الذي ارتبطنا وتفاعلنا معه بشكل يومي مباشر، عبر قراءتنا لما ينشر في الصحافة بشكل يومي. ولأن الصحافة صارت جزءاً مهماً في منظومة حياتنا، لا نستطيع الاستغناء عنه، فإنـنا نقضي أجمل وأمتع اللحظات بين صفحاتها لنمضي بقراءتها لحظات من المتعة والفائدة. وبفضل التكنولوجيا المتقدمة، تعددت وسائل قراءتنا للصحافة، فهناك اليوم الصحافة الإلكترونية والورقية والتي ستبقى - أي الورقية - لها رونقها وتأثيرها على نفوسنا وعقولنا التي التي أحبت القراءة بمفهومها العام، ومنها قراءة الصحافة. تحية إجلال وتقدير لكل أساتذتنا في جريدة الاتحاد، وإلى المزيد من العطاء والتألق في عالم الصحافة الجادة والهادفة.همسة قصيرة: من فيض الاتحاد، نواصل اغتراف المعرفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©