عواصم (وكالات)
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في إحصاء نشرتها في جنيف أمس أنها سجلت 4922 حالة وفاة من بين 10141 حالة إصابة بفيروس إيبولا، أغلبيتها الساحقة في غينيا وليبيريا وسيراليون ووقيتها في نيجيريا والسنغال ومالي وإسبانيا والولايات المتحدة منذ بدء انتشار الوباء في غرب أفريقيا.
وفي ليبيريا، سجلت جميع المناطق تقريباً إصابات، وقد أصيب 4665 شخصاً بالمرض وتوفي 2705 منهم. وفي سيراليون تعتبر جميع المناطق موبوءة وتم تسجيل 3896 إصابة و1281 وفاة. وفي غينيا، تشمل الحصيلة 1553 إصابة و926 وفاة.
إلى ذلك أعلنت مساعدة المديرة العامة للمنظمة ماري بول كيني، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن تجارب للقاحات ضد فيروس إيبولا ستجرى في ليبيريا وغينيا وسيراليون خلال ديسمبر المقبل لو أمكن ذلك وسيتم إرسال مئات الآلاف منها إلى غرب افريقيا بحلول نهاية الفصل الاول من العام المقبل إذا ثبتت جدواها. وقالت اختباراتها جارية حاليا في الولايات المتحدة وبريطانيا ومالي وستستكمل في سويسرا وألمانيا قريباً.
وأعربت المنظمة عن قلق من احتمال نقلها العدوى إلى أشخاص آخرين في مالي من طفلة أصيبت بالمرض في غينيا المجاورة وعادت معا جدتها ووفيت أمس الأول في باماكو بعد رحلة عبر مئات الكيلومترات على متن حافلة ركاب. وقالت في بيان أصدرته في جنيف «إن الوضع في مالي ملح لأن حالة الطفلة خلال نقلها بحافلة تثير القلق لتوفر فرصة في مناسبات عديدة لانتقال العدوى إلى عدد كبير من الناس، وأضافت أن التحقيقات الأولية حددت 43 شخصا اتصلوا بها عن قرب وبلا وقاية، بينهم 10 عاملين في القطاع الصحي، وتم عزلهم على الفور.
وأغلقت موريتانيا أمس حدودها مع مالي للحيلولة دون تفشي فيروس إيبولا فيها . وقال كبير المسؤولين الطبيين في بلدة كوبيني بشرق موريتانيا قرب الحدود مع مالي إن الحكومة الموريتانية في نواكشوط أرسلت أوامر بإغلاق كل المعابر البرية. وأكد ذلك مسؤول موريتاني آخر.
وصرح رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا في وقت سابق بأن بلاده لن تغلق حدودها مع غينيا على الرغم من انتقال العدوى منها.
وأشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بسكان مدينة نيويورك لرد فعلهم الهادئ تجاه أول حالة إصابة فيها. وقال للأميركيين في خطابه الإذاعي الأسبوعي «ينبغي أن نتبع الحقائق لا الخوف». وأضاف «أظهر لنا سكان نيويورك كيف نقوم بذلك فقد قاموا بما يقومون به كل يوم، يركبون الحافلات ومترو الأنفاق ويتزاحمون في المصاعد ويتوجهون إلى أعمالهم ويتجمعون في المتنزهات».
من جانب آخر، أعلنت الأمم المتحدة أن بريطانيا وعدت بدفع 32 مليون دولار فيما تعهدت السويد بدفع 15 مليون دولار لصندوقها المخصص لمكافحة وباء إيبولا.
عدد اليوم
