صبري علي (دبي) – سيكون لقاء “ديربي” دبي بين النصر والوصل باستاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب هو “مسك” ختام مباريات الجولة الثانية لدوري المحترفين، وأسباب الإثارة في اللقاء تبقى كثيرة، في مقدمتها ظهور الفريقين بمستوى متميز في الجولة الأولى وتحقيق كل منهما لفوز مهم، بعد أن انتزع “العميد” ثلاث نقاط غالية من الجزيرة في أبوظبي، وحقق “الإمبراطور” فوزاً كبيراً على الوحدة 4 -1 بعد عرض قوي.
وهناك إثارة معروفة تاريخياً في لقاءات الفريقين بحكم الجوار والمنافسة على الألقاب في سنوات “الزمن الجميل”، وهو ما يبقي المباراة “قمة” من نوع خاص بين الفريقين في كل الظروف، بل إنها ستزيد مع سعي الفريقين القوي الآن لاستعادة هذه الأمجاد في الموسم الحالي، وتمثل المباراة أهمية كبيرة للفريقين في طريق الاستمرار في سباق المنافسة على صدارة الجدول في ظل امتلاك كل فريق 3 نقاط في الوقت الحالي.
ويلعب النصر المباراة بعيداً عن ملعب ستاد آل مكتوم، بسبب الإصلاحات الجارية فيه حالياً، وهو ما يجعل الأفضلية في هذا الاتجاه لا تميل إلى أي من الفريقين باللعب على ملعب محايد، لكن “العميد” قد لا ينشغل بذلك، خاصة أنه حقق الفوز السابق على الجزيرة المنافس الكبير على ملعبه في أبوظبي، ويملك لاعبوه وجهازه الفني بقيادة الإيطالي والتر زنجا ثقة كبيرة القدرة على تحقيق ما تنتظره الجماهير منذ سنوات، خاصة أن بداية الفريق هذا الموسم تختلف عن مواسمه السابقة، بعد أن ظل لعشر سنوات لا يحقق الفوز في الجولة الافتتاحية للدوري.
ويملك الفرنسي برونو ميتسو ولاعبو الوصل أيضاً رغبة كبيرة في التأكيد على التميز، وأن الفوز الرباعي على الوحدة، ليس مجرد طفرة تشبه التي حدثت في بداية الموسم الماضي، تحت قيادة الأرجنتيني مارادونا، ولن يحدث ذلك إلا من خلال الأداء والنتيجة أمام النصر اليوم، خاصة أن المباراة تعني الكثير من الناحية الجماهيرية التي ستكون المدرجات بسببها في أفضل صورها لدعم الفريقين في ظل وجود مجموعة متميزة من اللاعبين المواطنين والأجانب في الفريقين مثل ليما وسيزار وماسكارا وحبيب الفردان وحسن محمد في النصر ودوندا وشيكابالا وألفارو وراشد عيسى وحسن علي درويش أحمد وغيرهم.
ولا شك أن كل فريق يريد حصد النقاط الثلاث ليرفع رصيده إلى العلامة الكاملة في جولتين متتاليتين من البطولة.
عدد اليوم
