الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مبارك ومشرف يتفقان على محاربة التطرف

22 يناير 2007 23:50
القاهرة - الاتحاد: اتفق الرئيسان المصري حسني مبارك والباكستاني برويز مشرف في قمتهما أمس بمدينة شرم الشيخ على قيام مصر وباكستان بجهد مشترك لشحذ همم العالم الإسلامي وتغيير الأوضاع الراهنة وتطوير العلاقات بين الدول الإسلامية· وأكد وزيرا خارجية مصر وباكستان توافق الرؤى بين مبارك ومشرف تجاه كافة القضايا التي تم بحثها وشعورهما بالحاجة إلى إطلاق مبادرة جديدة بشأن القضية الفلسطينية ومحاربة الإرهاب والتطرف في العالم الإسلامي· وقال وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط إن القضية الفلسطينية استحوذت على جانب كبير من المناقشات بين الرئيسين، وإن هناك اتفاقا على ضرورة العمل المشترك بين القوى الإسلامية بما يؤدي إلى تحقيق انفراجة في الأوضاع وتسويات على الأرض في المنطقة العربية والمنطقة الإسلامية·وقال وزير خارجية باكستان خورشيد قصوري إن زيارة الرئيس مشرف لمصر تأتي في سياق ما يشعر به من قلق تجاه ما يحدث في العالم الإسلامي خلال الفترة الماضية، والذي يؤثر على باكستان مباشرة، مشيرا إلى أن ما حدث في العالم العربي وخاصة فلسطين كان له تأثير عاطفي على باكستان، كما أن هناك تأثيرا آخر يتمثل في وجود عناصر عربية تختبئ في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية، وقد دفعنا ثمنا كبيرا لوجودهم· وأضاف إن الرئيس الباكستاني فكر كثيرا في كيفية التعامل مع هذا الأمر، وتحدث كثير من زعماء الدول الغربية معه في هذا الشأن، كما تحدث معه أيضا كثير من قادة الدول الإسلامية، مما دفعه إلى الشعور بأن قلق باكستان تجاه ما يحدث سواء في العراق أو فلسطين له نفس التأثير على العالم الإسلامي من إندونيسيا إلى المغرب، ومن سوء الحظ فإن باكستان مازالت تدفع الثمن، لذلك لا يمكن أن نظل في مواقع المتفرجين· وأكد خورشيد أن بلاده لم تقم علاقات كاملة مع إسرائيل· وقال: إذا أردنا إقامة علاقات كاملة مع إسرائيل فلن نخفي ذلك، لكن هذا لم يحدث لأن الرأي العام الباكستاني يتأثر بما يحدث في فلسطين، وكذا نحن مهتمون بقضية المسجد الأقصى وإقامة هذه العلاقات يعتمد على قيام دولة فلسطينية مستقلة لها حدود معترف بها ولن نتردد حينها في الإعلان عن تأسيس علاقات كاملة مع إسرائيل· وأكد الحاجة إلى التوافق بين الدول الإسلامية سواء العربية أو غير العربية، ومن خلال اتصالاتنا مع قادة الدول الإسلامية لمسنا أن هناك اتفاقا أكبر في الرؤى، ونحن بحاجة إلى إضافة عناصر جديدة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©