عواصم (وكالات) - اقتنص الأهلي المصري تعادلاً ثميناً من ملعب مضيفه القطن الكاميروني بهدف لمثله في المباراة المعادة التي جمعت الفريقين أمس في استاد أوميني سبورت في جاروا في ذهاب المربع الذهبي لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
وتقدم مبونجو بهدف للقطن في الدقيقة 33 ثم تعادل محمد أبوتريكة للأهلي في الوقت بدل الضائع للشوط الأول. ولم تشهد صفوف الأهلي أي تغييرات عن التشكيل الذي خاض مباراة أمس الأول، باستثناء مشاركة شريف عبدالفضيل بدلاً من وائل جمعة.
وتعود اليوم بعثة فريق الكرة بالنادي الأهلي من مدينة جاروا الكاميرونية، بعد أداء مباراة الذهاب في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، وأنهى مسؤولو الأهلي أزمة الطائرة الخاصة المرافقة لبعثة الفريق الأول لكرة القدم بالكاميرون، حيث تتحمل القلعة الحمراء التكاليف المالية الإضافية نتيجة تأجيل عودة البعثة للقاهرة اليوم بدلاً من أمس وفقاً لما كان مقرراً. وينضم الدوليون شريف إكرامي، ووائل جمعة، ومحمد نجيب، ورامي ربيعة، وأحمد شديد، وسيد معوض، وحسام عاشور، وعبدالله السعيد، ووليد سليمان، ومحمد أبوتريكة، إلى معسكر المنتخب المصري الذي يستعد للسفر إلى غانا.
وكان الاتحاد الأفريقي قرر إعادة اللقاء بعدما اضطر حكم اللقاء إلى إلغائه بسبب سوء الأحوال الجوية، وهطول الأمطار بشدة في الدقيقة 63 من زمن المباراة، وأكد حازم الهواري عضو لجنة مسابقات الأندية بالاتحاد الأفريقي، أن الفقرة 7 من المادة السابعة المنظمة لبطولات الأندية، تنص على إعادة أي مباراة يتم إلغاؤها لأسباب قهرية، على أن تكون الإعادة بنفس ظروف اللقاء الأصلي، على أن يتحمل الفريق المضيف تكاليف إقامة الفريق الضيف والحكام.
وفي شأن متصل، أصبح الترجي قريباً من التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الرابعة على التوالي بعدما قدم أداء دفاعياً قوياً ليتعادل دون أهداف مع مضيفه أورلاندو بايرتس في سويتو بجنوب أفريقيا أمس. والآن يحتاج الترجي الفائز باللقب في 2011 للفوز بأي نتيجة للتغلب على منافسه الجنوب أفريقي لحسم نتيجة مواجهتهما في الدور قبل النهائي حين يستضيفه إياباً في 20 أكتوبر الجاري.
وحصل الترجي على اللقب في 2011 لكنه في العام السابق خسر في النهائي أمام مازيمبي بطل الكونجو الديمقراطية وبعده أمام الأهلي المصري في 2012. وقال إسكندر القصري المدرب المساعد للترجي “قدم اللاعبون مباراة قوية دفاعياً وأداء جيداً في خط الوسط، لكننا افتقدنا للنجاعة في الهجوم، خاصة أننا صنعنا عدة فرص، وكنا قادرين على التسجيل، لكن يبدو أن المنافس قرأ حساباً لقوتناً في الهجمات المرتدة”. وأضاف: “نعتبر أننا حققنا نتيجة إيجابية رغم أننا ننتظر مباراة صعبة في جولة الإياب في تونس ويجب علينا أن نركز طيلة اللقاء من أجل تحقيق الفوز وحسم التأهل للمباراة النهائية”.
وبدأ أورلاندو المباراة مهاجماً اعتماداً على الاختراق من جانبي الملعب في محاولة لاختراق دفاع الترجي الذي غاب عنه الجزائري عنتر يحيى، لكن الترجي تخلى عن تحفظه وكاد أن يفتتح التسجيل عن طريق المهاجم الكاميروني يانيك نجانج، لكن تسديدته من على حافة منطقة الجزاء مرت فوق العارضة. ومنع سينزو مايوا حارس أورلاندو الترجي من التقدم عندما تصدى ببراعة لتسديدة أخرى من نجانج المنفرد، وبعدها انحصر اللعب في وسط الملعب ورغم سيطرة نسبية لأورلاندو فإنه فشل في صنع فرص حقيقية على مرمى الحارس التونسي معز بن شريفية. وفي الشوط الثاني واصل أورلاندو الضغط لكنه اعتمد هذه المرة أكثر على التسديد من خارج منطقة الجزاء، وكاد يحقق هدفه بتسديدة قوية من تابو ماتلابا مرت بجانب المرمى. وفي الدقائق الأخيرة حاصر أورلاندو ضيفه التونسي، لكن تألق بن شريفية حرمه من تحقيق الفوز.
البنزرتي والصفاقسي «حبابيب» في «الكونفيدرالية»
تونس (د ب أ) - خيم التعادل السلبي على مباراة القمة التونسية التي جمعت البنزرتي بالصفاقسي أمس في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كأس الكونفيدرالية). وجاء الشوط الأول متوسط الأداء نسبياً، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب دون فرص حقيقية على المرميين، باستثناء الفرصة التي أهدرها ياسين الصالحي لفريق البنزرتي في الدقيقة 43. وسنحت فرصة جديدة للبنزرتي في الشوط الثاني عن طريق الصالحي أيضاً ولكن تسديدته القوية وجدت تألقاً غير عادي من رامي الجريدي حارس الصفاقسي في الدقيقة 53، وفي الربع ساعة الأخيرة من المباراة تراجع الأداء بشكل كبير في ظل التحفظ الذي ظهر على أداء الفريقين خوفاً من استقبال مرمايهما أي أهداف.
عدد اليوم
