رفضت هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية، شكوى مقدمة من المفاوض الفلسطيني السابق صائب عريقات، من ان قناة "الجزيرة" عاملته بشكل غير منصف في سلسلة حلقات وثائقية بعنوان (الأوراق الفلسطينية) بثتها القناة اول العام مما دفعه الى الاستقالة.
ونشرت القناة القطرية سيلا من الوثائق السرية في يناير كانون الثاني استندت عليها الحلقات الوثائقية وتظهر ان السلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح قدمت العديد من التنازلات لاسرائيل في محادثات السلام.
أدى الكشف عن تلك الوثائق الى ظهور السلطة الفلسطينية وحركة فتح بمظهر ضعيف مما أدى الى استقالة عريقات وكان حينها كبير المفاوضين الفلسطينيين. واتهم عريقات الجزيرة بمحاولة اسقاط السلطة الفلسطينية.
وقال عريقات في شكواه الى ان البرنامج الوثائقي حذف عمدا معلومات هامة في السياق، وانه صوره بشكل غير منصف في اعادة تركيبه لاجتماعات التفاوض وانه تعدى على خصوصيته.