الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قصيدة كتبتها في مرحلة الدراسة.. ضجر آخر ما كُشف "لسيلفيا بلاث"

22 يناير 2007 01:23
ترجمة- فهيمة جعفر: من بين كل الشاعرات الأميركيات، قد تكون سيلفيا بلاث الأوفر ''حظاً'' من حيث إثارتها للجدلِ وَالاهتمام، وَلعلَّ كلمة ''حظ'' أبعد ما تكون عن واقعِ حياةٍ مضطربةٍ وَعللٍ ذهنيةٍ خاضتها، ولم يكنُ موتها نقطةً آخر السطر، بل شكّل انتحارها فاتحةً لعددٍ لا ينتهي من البحوثِ وَالدراساتِ، وَأيقونةً ملهمةً لأعمالٍ أدبيةٍ وَغنائية وَسينمائية· ''ضجر'' هي آخرُ ما كُشِفَ لها مؤخراً: قصيدةٌ كتبتها سيلفيا بلاث في سنيِّ دراستها، وَلم تقم بنشرها رُغمَ بعضِ الدلائل التي توحي بذلك· تولّت نشرها مجلة Blackbird الأدبية على الانترنت· وُلِدَت سيلفيا بلاث في بوسطن، ماساتشوستس عامَ ،1932 وَتوفيت في لندن عام 1963 منتحرةً بالغاز· تزوّجت الشاعر المعروف تيد هيوز (1930-1998) وَنشرت عدداً من الأعمال الشعرية مثل: The Colossus hn Ariel hn Crossing the Water· إضافةً لأعمالٍ نثريةٍ أخرى· ضجر أوراقُ الشاي تُهدِّدُ المتوددين للكارثة، المتقصّينَ مستقبلاً لا يحملُ شيئا: تقطعُ راحةَ كفِّ الغجريِّ متثائبةً، لم تبقَ مجازفةٌ لتتنبّأَ بها· الخطرُ باتَ تافهاً: فرسانٌ سُذَّجٌ يواجهونَ غيلاناً عفى عليها الزمن وَتنانين لم يُسمَع بها من قبل، في حينِ تصمُ أميراتٌ بهيجاتٌ المبارزةَ الرهيبةَ بالسخفِ المحض· وحشُ الأيكةِ ''الجيمسيّة '' لن ينقضَّ أبداً مُحَرِّضاً مهنةَ البطلِ المملة ؛ وَإذ تنفخُ ملائكةٌ لا مباليةٌ في صُورِ الرب، وَلمرّةٍ واحدةٍ يتطلَّعُ حشدُ الساحةِ السَئم متأمِّلاً وقوعَ كارثة، لا التوسل وَلا الرُشى ستفصحُ عمّا وراء بابِ القدرِ الأعمى فتاةٍ أم نَمِر · 1 ـ إشارة لرواية هنري جيمس ''الوحشُ في الغابة''· 2 ـ إشارة لقصةِ ''الفتاة أم النمر'' لـ فرانك ر· ستوكتن، وَفيها يعرضُ الملك المتهمين في ساحةِ المحاكمة على مرأىً من الشعب، وَيتم تخيير المتهم بين بابين، أحدهما يخفي فتاةً وَالآخر نمراً· إنْ فتحَ الأول زُوِّجَ الفتاة، وَإن كان الثاني خياره انقضَّ عليه النمر وَمزّقه إرباً·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©