11 أكتوبر 2011 09:28
القاهرة (الاتحاد) - طالب علماء الدين الإسلامي والمسيحي ممثلو بيت العائلة المصري المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء سرعة الانتهاء من إعداد القانون الذي ينظم بناء الكنائس ويحسم المشكلات الخاصة به واتخاذ الإجراءات العملية لتعزيز ما نص عليه الدستور لتحقيق مبدأ المواطنة بين جميع المصريين. جاء ذلك في البيان الذي تلاه الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر عقب رئاسته للاجتماع الطارئ لبيت العائلة المصري أمس.
وأكد البيان ضرورة المصارحة والمكاشفة والشفافية في بحث المشكلة التي تتعلق بأحداث ماسبيرو من أجل عدم تكرار مثل هذه الأحداث كما أكد الثقة والاعتزاز بالقضاء المصري لتاريخه الكبير لتحقيق سيادة القانون وتحمل أعباء الوطن مشددا على ضرورة ان يمنح القضاء المصري قضايا العنف الطائفي أولوية مناسبة لمواجهة الظروف التي تمر بها البلاد.
وطالب البيان الإعلام المصري بان يكون على قدر المسؤولية في معالجة الأحداث وشدد على الاحترام الكامل للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ولهيبة الدولة وعدم المساس بهذه الخطوط الحمراء. وقدم بيت العائلة العزاء للشهداء وتمنياته بالشفاء للمصابين من جراء الأحداث المؤسفة والغريبة على مصر والمصريين والتي شهدتها منطقة ماسبيرو.
عدد اليوم
