ينصح خبراء التغذية بتناول كوب من الماء المضاف إليه عصير الليمون في بداية اليوم، مرجعين ذلك إلى العديد من الأسباب، فبالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة، يمكن لكوب من الماء مضاف إليه عصير نصف ليمونة أن يمد الجسم والعقل بالحيوية والنشاط، ونقل موقع «نيوز دوت كوم» الأسترالي عن خبراء واخصاصيي التغذية عشرة أسباب تجعلك تبدأ يومك بالمياه والليمون:
1- تقوية الجهاز المناعي
إن عصير نصف ليمونة غني بفيتامين سي، الذي يساهم في تقوية جهاز المناعة، ويساعد الجسم على مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا، حيث تقول خبيرة التغذية ميشيل تشيفالي هيدج: إن الليمون يعمل أيضا على تحسين قدرة الجسم على امتصاص الحديد، وهو أحد المغذيات المهمة لصحة الجهاز المناعي، ويعمل فيتامين سي على زيادة التوفر البيولوجي لعنصر الحديد لأربعة أضعاف، مما يشير إلى توافر الحديد في الجسم من مصادر أخرى غير اللحوم.
2- تسهيل عملية الهضم
نظراً لتشابه عصير الليمون مع العصارات الهضمية الموجودة بالمعدة، فإن له تأثيراً إيجابياً على القناة الهضمية، حيث يساعد على تطهير الأمعاء من خلال طرد النفايات بشكل أكثر فاعلية، وتحفيز إفراز العصارات المعدية التي تسهل عملية الهضم، كما أن الخصائص الهضمية لعصير الليمون تساعد أيضاً في التخفيف من أعراض سوء الهضم، الحموضة والانتفاخ.
3- إصلاح الجلد
تقول تشيفالي هيدج: إن الليمون يساعد بشكل كبير على مكافحة أعراض شيخوخة البشرة، حيث يتميز بخصائص مضادة للأكسدة تعمل على محاربة تلف الجذور الحرة المسؤولة عن أعراض الشيخوخة. وتضيف: نعلم أن الليمون غني بفيتامين سي، مما يساعد على تكوين الكولاجين، الذي له تأثير رائع في مكافحة التجاعيد، ويلزم وجود فيتامين سي في عملية تكوين الأحماض الأمينية داخل الكولاجين، الذي يعمل بدوره مع الأنسجة الضامة على تماسك البشرة والحفاظ على نسيجها.
4- تقليل الشهية
يحتوي الليمون على البكتين، وهو من الألياف القابلة للذوبان، ويوجد عامةً في الفواكه الحمضية، ويساعد البكتين على تأخير الشعور بالجوع، حيث تؤدي الألياف إلى شعور بالامتلاء، مما يسبب قمع الرغبة الشديدة في تناول الطعام. وبشعورك بالامتلاء لفترة طويلة، وستكون أقل عرضة لاتخاذ خيارات غذائية سيئة أو غير مفيدة.
5- التوازن في مستويات الحموضة
الليمون من أكثر الأطعمة المقلونة للجسم، ويعتبر مستوى الحموضة المناسب من الأمور الضرورية، حيث إن الحموضة الشديدة جداً في الجسم قد تسبب الالتهابات، حيث تشير تشيفالي هيدج إلى أن الليمون من الأشياء شديدة القلوية ومعظمنا لديه أجسام حمضية، وما زال البعض من محبي الطعام يعتقدون أن الليمون حمضي في حين أنه قلوي إلى حد ما.
6- تطهير المسالك البولية
يعتبر عصير الليمون من مدرّات البول، حيث يحفز إنتاج البول، ونتيجة لذلك يتم طرد السموم بشكل أسرع، مما يساعد على تنقية الجهاز البولي والحفاظ على سلامته، وعلاوة على ذلك يمكن لعصير الليمون أن يساعد على تغيير مستوى الحموضة في المسالك البولية مما يعمل على تثبيط انتشار البكتريا الضارة.
7- نفس منتعش
تساعد الخصائص المطهرة الموجودة في عصير الليمون على القضاء على البكتريا الضارة في الفم باعتباره مطهراً، كما أن تناولك كوبا من عصير الليمون يجعلك في يقظة صباحية أكثر صحية من القهوة. وبينما لا توجد بحوث مستندة إلى أدلة فيما يتعلق بدرجة الحرارة المثلى لعصير الليمون، توصي تشيفالي بشربه في درجة حرارة الغرفة بقولها: يجمع معظم الخبراء في الصحة على أن درجة حرارة الغرفة هي الأقرب إلى درجة حرارة جسمك، ويبدو أنها تعمل على تهدئة الجهاز الهضمي. وإذا كنت تشعر بالقلق إزاء الأثر الضار للحمض على طبقة الميناء في الأسنان، فقم بشطف فمك بالماء بعد تناوله، وإذا كنت تريد تعرية طبقة الميناء، عليك بشرب كميات كبيرة جداً من عصير الليمون.
8- الحفاظ على الصحة العامة
تعمل المستويات العالية من البوتاسيوم الموجودة في الليمون على مساعدة المخ والأعصاب على أداء وظائفهما والتحكم في ضغط الدم، وبالإضافة إلى ذلك يعتبر عصير الليمون أيضاً وسيلة جيدة للتخلص من التوتر والاكتئاب المرتبطين بالمستويات المنخفضة من البوتاسيوم، كما يحتوي الليمون على فيتامين بي الذي يحسّن من نفاذية الشعيرات الدموية وتدفق الدم بصفة عامة.
9- التئام الجروح
يعمل حمض الأستوربيك وفيتامين سي على تعزيز التئام الجروح في الجسم، حيث إنه من المغذيات المهمة للحفاظ على صحة العظام، الأنسجة والغضاريف، كما أنه مهدئ للالتهاب في الجسم، وتقول تشيفالي هيدج: يتنقل فيتامين سي في الجسم محققاً التحايد في أي جذور حرة، فقد تتفاعل الجذور الحرة مع الخلايا الصحية الموجودة بالجسم مسببة تلف هذه الخلايا وأغشيتها وبالتالي تسبب التهاباً.
10-إزالة السموم من الكبد
يعمل عصير الليمون على تنظيف الكبد من خلال المساعدة في تنقيته من السموم، حيث إنه ينقيه ويحفزه عن طريق تعزيز إنتاج الصفراء، وهو حامض ضروري لعـملية الهضم.
عدد اليوم
