الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

"صحافة 18"

21 يناير 2007 23:44
عفواً·· السعد! أعيد وأكرر وليسمح الأمين العام للاتحاد العربي للالعاب الرياضية لعله يرجع عن ''تحاديه'' في التلفيق والكذب·· فانتماء الصحافيين الرياضيين للاتحاد العربي للألعاب الرياضية يعني تنازل الصحافة الرياضية عن حيادتها لا عن قناعاتها وتبعية الصحافة الرياضية هي في حد ذاتها غير المنطقية و''اتحادنا'' الشرعي الذي يرأسه الزميل عصام عبد المنعم ومقره القاهرة لم يطالب بالتبعية لأحد وحين نشعر اننا بحاجة للانتماء لأية جهة غير صحفية ستكون الأولوية لاتحاد عثمان السعد!! أرجو ان يفهم السعد ذلك فلم تعد ''أكاذيبه'' تنطلي على أحد!! لا تزال الكرة في الملعب ولا تزال آمال المنتخبات الثمانية معلقة بحلم عناق الكأس·· كل وفق قدراته وامكاناته·· لكن الجولة الثانية هي التي ستكون بمثابة حكمة الفصل·· انتظروا قليلاً·· ولن تندهشوا!! أكد السهم الملتهب السعودي ماجد عبد الله انه أكبر من كل الفقاعات الاعلامية التي لا تزال ''تحبو'' في دائرة الحقد··!! حكماته النابعة من قلب نجم كبير تجاه الاسطورة جاسم يعقوب جاءت ''لتخرس'' كل ''السنة'' المتسلقين·· شكرا للنجم الكبير والكبير دائماً!! حالة التوتر والتحفز والحرب الإعلامية الملتهبة هنا في أبوظبي والتي عادة ما ترافق دورات الخليج حتى باتت جزءاً لا يتجزأ من شخصيتها الاعتبارية انعكس وكالعادة على أداء بعض الحكام الذين تظل أخطاؤهم جزءاً من طبيعة مهمتهم وليس لنا الا ان نتقبلهم على هذه الوضعية فالاحتجاج عليهم وتعليق شماعة الأخطاء على أكتافهم وتحميلهم مسؤولية اخفاقات الأجهزة الفنية واللاعب لن يغير من الوضع شيئاً والله يستر!! عدنان السيد سكرتير تحرير الوطن الكويتية القبس الكويتية: سمك·· لبن·· تمر هندي في رسالة من أبوظبي لموفديها محمد سعيد وفيصل الطريجي بعنوان ''سمك·· لبن·· تمر هندي''·· قالت صحيفة القبس : الكويتية هكذا كان حال منتخبنا الوطني لكرة القدم لعبا وأداء ومستوى ونتيجة·· وهو ما جعله يتلقى صفعة قوية وشبه متوقعة من شقيقه العماني الذي هزمه 2/1 في المباراة·· وهكذا تقلصت آمال الأزرق في المنافسة على بلوغ الدور قبل النهائي·· وأصبح مجبرا على تحقيق فوز من الصعب تسجيله على الامارات صاحبة الضيافة في مباراته الاخيرة·· وهي مهمة شاقة قياسا على وضعه الحالي، هذا اذا أراد التأهل، خصوصا انه لا يملك سوى نقطة يتيمة· أما المنتخب العماني، فرفع رصيده الى 6 نقاط ونال احدى البطاقتين المؤهلتين الى قبل النهائي· وأضافت: أنه ورغم ان الفوز العماني أتى بخطأين فادحين من لاعبي المنتخب الوطني، فإن ذلك لا يبرر الخسارة والأداء المتذبذب والضعيف الذي استمر للمباراة الثانية على التوالي بعد التعادل ''الكارثة'' امام اليمن 1/1 في الجولة الاولى· وأضافت: ''لا طبنا ولا غدا الشر''·· إذ ان الصورة الباهتة والسيئة التي بدا عليها الازرق في مباراة اليمن استمرت امس عدا آخر 20 دقيقة تقريبا·· فكان منتخبا ميتا ومقطع الأوصال، لا حول له ولا قوة، بل ومشلول في الشوط الاول الذي لم يصل فيه الى منطقة الجزاء العمانية سوى 3 مرات على الأكثر ومن دون أي فاعلية· لقد كان كل شيء عجيبا في الملعب، لدينا بالطبع، فالتغيير عن مباراة اليمن توسع ليشمل الخطة و6 لاعبين دفعة واحدة وبالتحديد من 1/5/4 الى 2/4/1/3 وبمسار قارب 180 درجة· واذا كان توزيع مراكز اللاعبين منطقيا في الملعب قياسا على الحد الادنى المطلوب وظروف التشكيلة الحالية، فإن غير المفهوم وضع أحمد العيدان -قلب الدفاع أساسا والغائب عن اللقاء الاول- كلاعب وسط متأخر وهو مركز غير معتاد عليه هذا اللاعب بقصد الحد من خطورة فوزي بشير اضافة الى تكليفه بمهام توزيع الكرات الى الأمام، مما جعل العبء مضاعفا عليه ومع ذلك أدى العيدان جيدا الا ان هذا أحدث خللا في خط الوسط وكان من الأجدى لو كان في قلب الدفاع في الخلف وتفرغ لمهمة مراقبة فوزي بشير، وأبرز دليل على ما نقوله هو أن الوضع تحسن قليلا في الشوط الثاني عندما أجرى الجهاز الفني تغييرات بدخول فهد الفهد ونواف المطيري بدلا من فايز بندر ونواف العتيبي وبالتالي تم أعادة العيدان للخلف· الوطن العمانية: بهدفين ولا أروع اهتزت الشباك الكويتية وخفقت القلوب الإماراتية احتفت جريدة الوطن العمانية بالفوز الباهر الذي حققه المنتخب العماني على نظيره الكويتي وتأهله للدور الثاني· وقالت في معرض وصفها للقاء ''بهدفين ولا أروع اهتزت لهما الشباك الكويتية وخفقت لهما القلوب الاماراتية ·· الأحمر العمانى يبدع ويتألق ثانيا بأداء أكثر من مهاري ليكون أول المتأهلين وبإذن الله للفوز بالكأس، بعد ان بلغ النقطة السادسة فى أمسية رائعة وأثبت انه الأفضل والأجدر فى خليجى ··18 وها هي عمان الحبيبة بشعبها الاصيل تعيش ليلة رائعة من أقصاها الى أقصاها ابتهاجا بانتصار الصعود كأول منتخب الى نصف النهائى حيث تكبر الآمال والطموحات، كيف لا وقد أصبحنا على بعد خطوتين من الفوز بالكأس الخليجية التى كنا منها قاب قوسين أو أدنى فى خليجى 17 بالدوحة ·· وبالتأكيد القادم سيكون أجمل وأحلى فى ظل عروض سامبا الخليج التى بات الجميع ينتظرها ويترقبها من مباراة الى اخرى لتمتعنا فى أمسيات رائعة ستبقى خالدة''· وأضافت: ''كم كان مقنعاً ومبدعاً عرض الأحمر العُمانى -سامبا الخليج- أمام شقيقه الأزرق الكويتي والذي تكلل بالنصر المستحق والتأهل المبكر كأول منتخب يصل إلى الدور نصف النهائي في خليجي 18 بعد أن وصل إلى النقطة السادسة وواصل صدارته لمجموعته الأولى بكل جدارة واستحقاق ويتأكد لنا تماماً الذهاب بعيداً في تلك الدورة بفضل جاهزيته التي أبداها للمنافسة على اللقب· والأمسية كانت أكثر من رائعة منذ أن أعطى حكم المباراة إشارة بدء أحداث المباراة حيث كان لأبطالنا الغلبة واليد العليا من خلال السيطرة على منطقة الوسط والاستغلال الأمثل لانطلاق الظهيرين إسماعيل العجمي وحسين مظفر وأظهر الصقر عماد الحوسني براعة منتهية عندما حول كرة ضالة إلى هدف السبق بعث المزيد من الثقة في نفوس لاعبينا لتتوالى الهجمات وتتعدد الفرص على مدار شوطي المباراة، وحتى الهدف الكويتي الذي جاء عكس اللعب لم يصمد كثيرا حتى نجح هاشم صالح وبهدف من طراز عالمي في إسكات أصحاب الأزرق والأبيض على حد سواء لتردد جماهيرنا اسمك دائماً ·· غالي يا منتخبنا يا غالى'' ·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©