الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

باسمة يونس تقدم تفاصيل اكتشاف الموهوبين والتعامل معهم

11 أكتوبر 2011 09:42
أبوظبي (الاتحاد) - نظم قسم التأليف والنشر والترجمة بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ورشة علمية تحت عنوان «التعامل مع الموهوبين واكتشافهم»، شارك فيها عدد من موظفي المراكز الثقافية التابعة للوزارة. وقدمت الورشة التي أقيمت ليوم واحد في المركز الثقافي بأبوظبي، الكاتبة باسمة يونس رئيس قسم التأليف والنشر والترجمة بالوزارة، وناقشت خلال الورشة عددا من المحاور الهامة ومنها التعريف بالموهوب، وكيفية اكتشافه، وطرق رعايته، وكيفية إنشاء قاعدة بيانات خاصة بهذه الفئة، وإعطاء نماذج عملية لمجموعة من الموهوبين رعتهم الوزارة وتبنت مواهبهم. وكان من أهم تفاصيل تلك المحاور، تطرق باسمة يونس إلى التعريف اللغوي والاصطلاحي لمعنى الموهبة والموهوب والاسترشاد بأقوال العلماء والمتخصصين في علم النفس، لافتة إلى أهم سمات وقدرات الموهوبين ومنها القدرة القيادية والإبداعية الابتكارية والقدرات العقلية العامة والقدرة الأكاديمية المتخصصة، علاوة على المهارات الفنية أو الأدائية. وأوضحت يونس مجموعة من أهم أهداف اكتشاف الموهوبين، ومن أين تأتي الموهبة وأهم سماتها، كالتخيل والتفكير التباعدي والإيقاع المفاهيمي والفضول، مشيرة إلى أن هناك بعض الصفات المميزة ومنها في مجال التعليم، ومجموعة من السمات الدافعية والإبداعية والقيادية، ومنها القدرة على تحمل المسؤولية وإنجاز الأعمال الموكلة للموهوب، والثقة الكبيرة بالنفس وعدم خشية مواجهة الجمهور، وحب زملائه له والقدرة على القيادة والسيطرة، إضافة للتفكير المرن والعمل في بيئات مختلفة، ومبادرة في حل المشكلات ولو لم تتعلق به. وأشارت باسمة يونس إلى أن هناك عدة طرق لاكتشاف الموهوبين، أولها تحقق السمات والصفات السلوكية المشار إليها سابقا، إضافة للاختبارات والمقاييس ومنها اختبارات الذكاء، مضيفة أن تعليم الموهوبين له خصوصية لاسيما من خلال مجموعة من الاتجاهات العالمية المعاصرة، تتم من خلال الإثراء والتسريع التعليمي. واختتمت ورشة العمل بعرض مجموعة من طرق تنمية الموهبة ومنها؛ التعلم والتزود بالمعرفة، والممارسة والتدريب على الموهبة بغرض صقلها، والثقة بالنفس، وتطوير القدرات ومتابعة المستحدثات في مجال الموهبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©