اتحاد الكتاب ينفذ دورة حول تنمية مهارات الكتابة بأبوظبي

(أبوظبي) - انطلقت مساء أمس الأول في مقر اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي دورة «تنمية مهارات الكتابة» التي يقيمها الاتحاد على مدى ثلاثة أسابيع، ويشارك فيها خمسة متدربين ممن يهتمون بالكتابة وبأصولها وطرائقها وكيفية التعبير وشروط الكتابة الصحيحة. وقال الشاعر محمد المزروعي مدير الدورة إن الدورة تهدف إلى تحفيز الإبداع السردي لمن تتوافر لديه الموهبة أو الرغبة في الكتابة السردية، مؤكداً أهمية حقل الكتابة السردية المعرفي كونه يفتح آفاقاً تعليمية مختلفة ينقل عبره وسائل وطرائق الكتابة وكيفية صياغة الأسلوب المحدد إزاء موضوع مقترح سلفاً» وأضاف» أن الدورة التي جعلنا باب الاشتراك فيها مفتوحا لالتحاق مزيد من المشاركين، سوف تشمل عدة تطبيقات منها: التدريب على الكتابة آلياً واعتماد اليوميات كشكل لمتابعة التمرين على الكتابة وكذلك تحديد بعض الأفكار وكتابتها بصيغ مختلفة. كما ستستقطب الدورة كتّاباً في أيام متفرقة منها ليقدموا جزءاً من تجربتهم مع بدايات الكتابة». وقال المزروعي الذي يحاضر في الدورة في مجال «الكتابة السردية» «أعتقد أن البداية تعتبر مشجعة وذلك من خلال حضور الدورة التي يشترك فيها شباب همهم تعلم طرائق السرد وأساليب البناء الإنشائي للعبارة التي تعبر عن مضمون فكري». وأضاف «تعتمد الدورة على مجموعة من الأشكال التدريبية لشحذ الوعي وتنظيمه عبر الأداء العالي الذي يتخذه المشارك وسيلة لبناء نص أدبي مستقبلاً، وليس الغرض من الدورة إنتاج نص يضاهي نصوص الكتّاب الكبار، وإنما هي طريقة تعلم فن الكتابة والتعريف بها». ومن جانبها قالت المتدربة آمال الأحمدي «لقد جئت لتعلم أساليب الكتابة وأسرارها التي هي أحد أسرار الكاتب والتي تظل مجهولة للمتلقي، إذ إن تركيب الجملة العربية يمتلك مقومات عظيمة وإبداعية متعددة، والمناسب جداً أن تفهم طريقة تركيب النمطي والإبداعي». وقال خالد الحميري أحد المنتسبين في الدورة «لقد جئت إلى الدورة لتطوير مهاراتي الكتابية وتعلم آليات وطرق الكتابة بشكل منظم، وكيفية توليد الأفكار والتوصيف الأدبي والتعبير الشامل عن الموضوع الذي أريد الكتابة فيه». وقالت المتدربة أماني فوزي مدرسة اللغة العربية في إحدى مدارس أبوظبي «لقد شعرت بأن الدورة تمنحني القدرة على تطوير مهاراتي الإبداعية والتي أستطيع أن أنقلها إلى طالباتي، وأرى من الضرورة الفنية أن يتعلم معلم العربية طرائق السرد وأساليبه، وبذلك نضمن أن المعرفة باللغة العربية تنقل على أيد أمينة». وأضافت «هناك أساليب كتابية وسياقية لا نعرفها ولهذا من الضروري أن تتكشف أمامنا عندما تقرأ نصاً سردياً».