نيودلهي (د ب أ) - دهم محققون اتحاديون في الهند أمس منازل وزير الاتصالات السابق دايانيدهي ماران بشأن قضية رخص اتصالات بمليارات الدولارات.
وذكرت وكالة أنباء الهند الآسيوية “إيانس” أن المحققين فتشوا منازل ماران زعيم حزب “دي إم كيه”، وهو حليف في التحالف الحاكم في الهند بزعامة حزب المؤتمر الوطني، ومنزل شقيقه ومدير شركة “أبولو هوسبيتالز انتربرايز” ومقرها مدينة “تشيناي”.
وقال مسؤول، إن مكتب التحقيقات المركزي أقام دعوى قضائية أمس الأول ضد دايانيدهي وكالانيدهي ماران بموجب قانون منع الفساد. وأخبر المكتب المحكمة العليا في يوليو الماضي بأن تحقيقاته الأولية تشير إلى أن ماران ربما يكون قد استغل بعض الإكراه عندما أقنع شركة الهواتف “أريسل ليمتد” ببيع حصتها في شركة الاتصالات الماليزية “ماكسيس” في عام 2006.
كما اتهم تقرير المكتب الأولي الذي قدمه للمحكمة ماران وزير الاتصالات الاتحادي من عام 2004 إلى عام 2007، بقبول “ترضية غير قانونية” لمنحه عددا من التراخيص لشركة “أريسل” بعد الاستحواذ على “ماكسيس”.