بروكسل (د ب أ) - أرجأ رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي أمس قمة كان من المقرر انعقادها الأسبوع المقبل، قائلاً إن هناك حاجة في البداية “لعناصر أخرى” للتصدي للمحن التي تتعرض لها منطقة اليورو.
وقال في بيان إن “التوقيت الجديد يسمح ببلورة استراتيجية شاملة لنا بشأن أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو”. وينتظر الاتحاد الأوروبي، من بين أمور أخرى، استكمال المدققين الدوليين مراجعتهم للوضع المالي في اليونان، والخطط التي لا تزال قيد الدراسة بالنسبة لإعادة رسملة البنوك. وينعقد اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الذي كان مقرراً في الأصل يومي 17 و18 أكتوبر الجاري، في 23 من الشهر نفسه. قال فان رومبوي إنه طلب أيضاً من وزراء مالية دول منطقة اليورو الاجتماع بشكل منفصل قبيل انعقاد القمة.
من جهة اخرى، قال قادة الاتحاد الأوروبي أمس، إنه ينبغي على زعماء مجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصادات المتقدمة والصاعدة في العالم، أن يدرسوا ما إذا كان صندوق النقد الدولي لديه أموال كافية لإنقاذ الدول التي تتعرض لمحن اقتصادية. ونشر رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو رسالة مشتركة تدعو لمناقشة موضوعات في قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في كان بفرنسا يومي 3 و4 نوفمبر المقبل. كتب باروسو وفان رومبوي قائلين إننا “سنكون في حاجة أيضاً إلى مناقشة قضية كفاية موارد صندوق النقد الدولي” .
عدد اليوم
