الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المهندي: الإعلام شريك في الفشل ولا يملك المصداقية

المهندي: الإعلام شريك في الفشل ولا يملك المصداقية
25 يناير 2011 23:39
واصلت البرامج الرياضية حلقات مناقشة الخروج العربي من بطولة آسيا المقامة حالياً بالدوحة، واستعرض المحللون أسباب الخروج العربي الجماعي، حيث تم تقسيمها إلى فنية وأخرى تحت بند العوامل المحيطة من إدارة وتخطيط سليم وإعلام شريك وناقد، وغيرها من العوامل التي كان لها أثر بالغ في مسيرة المنتخبات العربية. الجانب الإعلامي حظي بنقاش مطول في مختلف البرامج لاسيما وأن دور الإعلام سواء المقروء أو المرئي يعد لاعباً أساسياً في تشكيلة أي منتخب سواء على مستوى الحدث القاري أو حتى على مستوى التطور أو التدهور التي وصلت إليه كرة القدم العربية بشكل عام. وفي برنامج “ليالي آسيا” على قناة الجزيرة الرياضية تعمق المحللون في تحليل دور الإعلام في الدول العربية، وشن الدكتور أحمد المهندي أحد الإعلاميين القطريين هجوماً شرساً على إعلام بلاده حيث أكد أنه الإعلام فقط يعمل للنقل لا للنقد، مؤكداً عدم تعامله بمصداقية وواقعية في العديد من القضايا فنجد أن الإعلام بعد الفوز على الصين “هلل” بشكل مبالغ فيه للدرجة التي بعثوا بتهاني إلى سمو أمير البلاد، ونحن شعرنا أننا حصلنا على الكأس لأننا فزنا بمجرد مباراة. وضرب المهندي مثالاً بتعامل الإعلام القطري مع قضية حسين ياسر المحمدي الذي تم استبعاده من المنتخب ولم يكتب أي شخص تفاصيل ما حدث من باب ضرورة إيصال الحقيقة للشارع الرياضي فقط اكتفت وسائل الإعلام بخبر استبعاد اللاعب دون التطرق لأية أسباب وراء هذا الاستبعاد. وشرح المهندي ملابسات القضية حيث أكد أن الانتقادات وجهت للاعب عقب الخسارة الأولى أمام أوزبكستان على الرغم من سوء مستوى جميع اللاعبين، وهو الأمر الذي دعا اللاعب للدهشة، خاصة بعد جلوسه احتياطياً في المباراة الثانية، وسأل عن السبب وطلب معرفة مدى الحاجة إليه حتى يعود لناديه الذي يحتاجه في الوقت الراهن، وسمحت له الإدارة بالرحيل دون أن يتم التطرق لهذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد في الإعلام القطري. وتابع المهندي: “أعتقد أن التعامل بهذه الطريقة، بكل تأكيد يمكن القول بأن الإعلام القطري لا يخدم الكرة القطرية على الإطلاق”. وطالب بضرورة التعامل بمصداقية مع كل القضايا وعدم تبعية الإعلام لأي جهة مهما كانت المغريات التي تقدم له، وأضاف: “إعلامنا فقط يجامل اتحاد الكرة ويسانده، ولا يمكن له انتقاده نظراً للحاجة الشخصية له”. ورفض أحمد المهندي تحميل مسؤولية الخروج القطري من البطولة للفرنسي ميتسو مدرب “العنابي”، وأكد عدم منطقية محاسبة مدرب لا يملك لاعباً بديلاً أو حتى لاعباً أساسياً متميزاً، وقال: “بدون شك “الجود بالموجود”، وميتسو لا يمكن له أن يأتي بلاعبين متميزين من خياله، فهناك دوري أمامه وهناك قاعدة قليلة جداً يختار منها”. وأكد أن ميتسو ليس له دخل في ضعف الدوري، وليس هو الذي ادخل نظام الستة محترفين في بعض الأوقات بالأندية وليس هو الذي أعاد نظام ثلاثة أدوار للبطولة المحلية. ولم ينكر المهندي تحمل مدرب “العنابي” بعض المسؤولية الفنية، ولكنه رفض تحميله الخروج كاملاً، وأشار إلى أن الإعلام حالياً يدور في فلك ميتسو فقط وضرورة الاستغناء عنه بأي شكل من الأشكال وهو تعامل غير منصف على الاطلاق. وأخيرا أكد أن الإعلام القطري شريك في الفشل الذي وصلت إليه الكرة القطرية في الوقت الراهن. من جانبه، اعترف مسفر الفرحان ضيف البرنامج أن الإعلام السعودي شرس في التعامل مع قضاياه، ولكن ذلك نابع من الضبابية الموجودة في التعامل من المسؤولين، وقال: “كنت أتمنى من رئيس البعثة السعودية في البطولة جمع رجال الإعلام السعودي والحديث معهم بهدوء تام حول أهداف المنتخب والمشاكل التي يعاني منها. كما اعترف الفرحان أن الإعلام السعودي جاء إلى الدوحة ويده على قلبه بسبب المشاكل التي كان يعاني منها “الأخضر” قبل المجيء مباشرة إلى الدوحة، وقال: “كنا نتوقع هذا الأمر تماماً والخروج السعودي ليس وليد الصدفة، فاعتقد أن “الأخضر” جاء للبطولة كمريض في طريقه للوفاة وهو ما حدث بالفعل”. وأضاف: “ما حدث منطقي جداً في ظل تردي الوضع العام للإدارة في كرة القدم السعودية، وأكد أن الاتحاد السعودي لا يعمل بشكل سليم ولا يضع مخططات لا طويلة المدى ولا حتى قصيرة”. وتابع: “لاحظنا حالياً بعد رحيل الأمير سلطان بن فهد تداول نغمة التعاقد مع مدرب عالمي وهو مؤشر خطير أيضاً، فيجب العمل وفق مخططات مدروسة بشكل علمي لا مجرد علاج الخطأ بخطأ أكبر”. وعرج الفرحان للحديث عن الدوري السعودي حيث أكد أن الموسم الحالي هو الأسوأ منذ سنوات طويلة والبداية كانت سيئة لدرجة تثير الاشمئزاز، وهو نفسه أحد أسباب الاخفاق الذي لازم المنتخب في بطولة آسيا. وأضاف: “كيف تتطور الكرة السعودية وأنديتها تعاني من أزمة مادية طاحنة لا يمكن معها أن تتطور بأي حال من الأحوال”. أما هشام السلمان، أحد الإعلاميين العراقيين فأكد أن تعامل الإعلام العراقي كان منطقياً مع الخروج من البطولة لاسيما وأن الجميع يعلم الظروف التي مر بها “أسود الرافدين” قبل وخلال الحدث وكان آخرها ما تعرض له من ظلم خلال مباراة أستراليا على يد الحكم القطري. وأشار إلى أن خروج بطل القارة كان شيئا متوقعاً من قبل الإعلام والصعود للدور الثاني كان الشيء الإيجابي فقد توقع جميع الإعلاميين الخروج من الدور الأول للبطولة. وأضاف: “نحن كإعلاميين حملنا اتحاد الكرة المسؤولية كاملة نظراً لعدم تجهيز المنتخب بشكل يليق بمستوى المنافسة، فضلاً عن التعاقد مع مدرب متواضع فنياً بحجم سيدكا، ونوه إلى عدم وجود آلية في عمل اتحاد كرة القدم لاسما وأن تعاقب سبعة مدربين على المنتخب خلال فترة وجيزة خير دليل على هذا التخبط. «الصلح خير» في «المجلس» دبي (الاتحاد) - شهدت حلقة أمس الأول من برنامج المجلس الذي يقدمه الزميل خالد جاسم على قناة الدوري والكأس محاولات جادة لتقريب وجهات النظر بين ضيوف الحلقة بعدما تسببت كثرة النقاشات “بالصوت المرتفع” بينهم في كثير من الأحيان إلى مشكلات جانبية واتهامات متبادلة تسببت في فتور العلاقة بين أطراف الحلقات، خاصة العماني أحمد الرواس، والسوري خالد مصطفى، والبحريني حمود سلطان، وبقية ضيوف الحلقة. وأصر خالد جاسم مقدم البرنامج على أن يسمع آراء الضيوف في البرنامج وما كانت الخلفيات التي دخلو بها خاصة فيما يتعلق بكثرة الشجار بين أطرافه. وعلى الجانب الآخر، تناولت الحلقة مناقشات ساخنة حول الكرة العربية وأسباب تراجعها بأمم آسيا وعدم تأهل المنتخبات العربية للدور قبل النهائي. الإشادة بـ «الأبيض» الإماراتي دبي (الاتحاد) - أكد الدكتور أحمد المهندي أن جميع الاتحادات العربية التي شاركت في البطولة تعتبر فاشلة فيما عدا الاتحاد الإماراتي الذي قدم على الأقل خمسة وجوه جديدة للقارة على مستوى المنتخب الأول. وقال المهندي: “لا توجد استراتيجيات طويلة المدى من قبل معظم اتحادتنا”. الاهتمام بالناشئين أساس التطور دبي (الاتحاد) - أرجع جاسم أشكناني عضو فريق تحليل برنامج “سما آسيا” على قناة أبوظبي الرياضية السبب في خروج المنتخبات العربية من البطولة إلى غياب الاهتمام بقطاعات الناشئين داخل الأندية والمنتخبات بشكل عام، كما أكد أن الاعتماد على مدربين غير مؤهلين في هذا القطاع هو السبب الرئيس وراء الاخفاق الحالي، فالطبيعي في الدول المتقدمة أن يكون المدربون في قطاعات الناشئين من أبرزهم وأهمهم بهدف إعداد اللاعب بشكل متميز منذ الصغر، وهذا الشيء نفتقده تماما في بلادنا التي لا تهتم بهذا القطاع الذي يعتبر المنجم الحقيقي لكل الواهب الكروية. كما أكد أن البنية التحيتية في الكثير من الدول لا تساعد على الاطلاق بناء لاعبين متميزين واستثنى كلا من الإمارات وقطر من هذه الجزئية. ورفض اشكناني الحديث عن الإخفاق السوري مثلاً كما الحديث عن الإخفاق السعودي نظراً للفوارق في كل شيء، فيجب على كل منتخب أن يحصل على حقه، فالمنطقي أن يكون الحساب عسير للكرة السعودية في حين أن الحساب في سوريا مثلاً يجب أن يقوم على أساس واحد هو كيفية الاستفادة من التجربة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©