الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

خبراء يحذرون من توسع الشركات في التحوط من الأزمة والاستغناء عن العمالة الماهرة

خبراء يحذرون من توسع الشركات في التحوط من الأزمة والاستغناء عن العمالة الماهرة
12 مارس 2009 00:17
حذر رجال أعمال من خطورة توسع الشركات في التحوط من الأزمة العالمية الحالية والاستغناء عن العمالة الماهرة متذرعة بتخفيض النفقات أو إعادة الهيكلة دون أن تتحق من تأثرها بانعكاسات الأزمة· وأوضح هؤلاء خلال جلسة ''هل سيتأخر بزوغ الفجر الجديد للشركات الدولية في منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا'' التي تحدث فيها محمد الشايع رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة محمد حمود الشايع بالكويت وسامي باروم العضو المنتدب لمجموعة صافولا السعودية وطارق سلطان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أجيليتي للخدمات اللوجيستية بالكويت ورامي مخزومي رئيس شركة المستقبل للأنابيب من الإمارات، أن الأزمة العالمية الحالية خلقت فرصا عديدة أمام منطقة الخليج بما تمتلكه من فوائض وفيرة في السيولة، داعين إلى ضرورة توسيع قاعدة التواجد في الأسواق العالمية من خلال استحواذ المزيد الأصول وقال الشايع إنه من المهم جدا وجود خريطة طريق للعاملين بأي شركة إذا ما أردنا أن ننفتح في المزيد من عمليات التوسع مشيرا إلى أن الشركات ربما تخسر جزءا من رأسمالها في التوسع ولكنها سوف تدرك حقيقة قدراتها وإمكاناتها للمنافسة· وحذر من خطورة تحوط بعض الشركات من الأزمة العالمية الحالية والاستغناء عن العمالة متذرعة بتخفيض النفقات أو إعادة الهيكلة دون أن تتحق من تأثرها بانعكاسات الأزمة· وشدد الشايع أيضا على ضرورة مشاركة المرأة في القطاع الخاص بالمنطقة· من جانبه، قال سامي باروم إن ''صافولا'' ركزت منذ نشأتها على تعزيز تواجدها وعلامتها التجارية داخل السوق المحلي وإدراك احتياجاته· وأشار إلى أن الشركة استعارت نموذج محال التجزئة الغربية وطبقته داخل السوق المحلي السعودي ولكن بشكل يتوافق مع احتياجاته· ويرى باروم أن لكل شركة وقطاع بالمنطقة طابعها الخاص والذي أهّلها للمنافسة القوية أمام الشركات الأجنبية ومتعددة الجنسيات· وقال إن بعض الحكومات بالمنطقة كانت تضع عراقيل في طريق الشركات المحلية التي كانت تسعى للاتجاه نحو العالمية أو اتخاذ شركاء أجانب· ونوّه إلى أن أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة حاليا هو النقص في القدرات القيادية المؤهلة وضعف التوجهات التنموية القادرة على إحداث تغييرات جوهرية بالمنطقة· وقال أن الأزمة العالمية الحالية خلقت فرصا عديدة أمام منطقة الخليج بما تمتلكه من فوائض وفيرة في السيولة مشيرا إلى ضرورة توسيع قاعدة التواجد في الأسواق العالمية من خلال استحواذ المزيد الأصول· ونوّه إلى أهمية أن يحول رواد الاعمال دفة الاستثمار إلى مناطق جديدة· من جهته أكد طارق سلطان ضعفا في الثقة بين القطاعين العام والخاص مشيرا إلى ضرورة الاستثمار المعرفي في القطاع العام لتعزيز قدرته على المنافسة· وأوضح أن التحديات تختلف من قطاع إلى آخر، فمثلا نجد أن السلع ذات هوامش ربحية أقل· ودعا سلطان إلى أهمية تنمية القطاع الخاص وأن يحصل على اهتمام من خطط التحفيز بالقدر الكافي، وضرورة تطوير آليات العمل بالقطاع العام أيضا· أما رامي مخزومي فقد أشار إلى أن هناك مقومات جوهرية بالمنطقة منحتها درجات عالية للتنافسية والخبرة في التعامل مع الشركات أهمها الموقع الاستراتيجي والتجاري والروابط التاريخية مع المناطق المجاورة· وأشار إلى أن العالم ينمو سكانيا وسوف تزيد الحاجة أكثر من ذي قبل إلى المنتجات السلعية والخدمية منوّها إلى أن شركة المستقبل للأنابيب تسعى للتوسع في جنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©