«سجايا فتيات الشارقة» تشارك في ملتقى الإمارة الدولي للراوي

الشارقة (الاتحاد) شاركت نخبة من منتسبات سجايا فتيات الشارقة « مراكز الفتيات بالشارقة سابقا» في فعاليات النسخة الخامسة من ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي نظمه معهد الشارقة للتراث تحت شعار « فنون الراوي» خلال الفترة من 27 سبتمبر الماضي إلى الأول من أكتوبر الجاري، بهدف المحافظة على الذاكرة الشعبية والتاريخ الشفوي لإمارة الشارقة ودولة الإمارات. وشهد الملتقى مشاركة متميزة من 9 فتيات من «سجايا»، حيث قدمت ثلاث فتيات فعالية مسرح الحكواتي من خلال سرد حكاية تدور حول محور الصراع بين الخير والشر، في حين قدمت خمس فتيات ورشة الفنون التي تركزت حول رسم القصص المصورة والمستلهمة من مسرح الحكواتي، وذلك انسجاماً مع شعار وأهداف الملتقى بتسليط الضوء على دور الرواة في حفظ الذاكرة الشعبية، كما قرأت إحدى فتيات سجايا عدة مشاهد من كتاب «عيشي بلادي» للكاتبة الإماراتية عائشة محمد الشيخ تتمحور حول وحدة دولة الإمارات وذلك في جناح سجايا بالملتقى وفي إطار الفعاليات المقامة في مقر معهد الشارقة للتراث. التاريخ الشفوي وقالت الشيخة عائشة خالد القاسمي، مدير مؤسسة «سجايا فتيات الشارقة»: « تأتي مشاركتنا في ملتقى الشارقة الدولي للراوي انطلاقاً من إيماننا القوي بأهمية المحافظة على التاريخ الشفوي للإمارات وضرورة تسليط الضوء على الرواة وإبراز دورهم في الحفاظ على ذاكرة الوطن من خلال نقل تجاربهم وخبراتهم إلى الأجيال القادمة». وأعربت عن سعادتها البالغة بمشاركة فتيات سجايا في هذا الحدث الوطني وبردود الفعل الإيجابية من قبل الفتيات والحماس الذي أبدينه خلال مشاركتهن في فعاليات الملتقى ونيلهن شرف هذه التجربة المميّزة، مؤكدة حرصها الكبير على دعم مشاركة الفتيات في مثل هذه الفعاليات لإطلاق إبداعاتهن الكامنة، وتشجيعهن على المشاركة الإيجابية . الكنوز البشرية ومن جانبه، أشاد عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، بحجم المشاركة الكبير الذي تمثل بحضور أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، الأمر الذي يؤكد أهمية الحفاظ على ميراث الكنوز البشرية، والتركيز على أهمية ذاكرة الرواة بالنسبة للتراث الثقافي المحلي والإنساني، فضلاً عن الحاجة إلى توطيد العلاقة بين الأدب الشعبي والمجتمع بما يكفل الحفاظ على ذاكرة الوطن. مشاركات فاعلة في مسرح الحكواتي وورشة الفنون