تحتاج مشاركة “النشامى” بنهائيات كأس آسيا، وفقاً لما قالته صحيفة الرأي الأردنية إلى ستارة فوق لوحة ذهبية يكتب عليها بحروف مرصعة بالذهب قصة الإنجاز الذي تحقق بالحد الأدنى من الإمكانات ثم نسدلها وتبقى عالقة بالأذهان ذكرى ملحمة كروية سطرها “النشامى” عابقة بكل ألوان الإنتماء والعطاء للوطن وقائده وشعبه ولنفتح صفحة جديدة عنوانها “تصفيات كأس العالم” والتي ينتظر أن تبدأ قريباً. وأمام اتحاد كرة القدم عمل كبير لأن ضريبة النجاح تكون تكاليفها عالية في العادة لأن المطلوب الآن التقدم للأمام، فما جنيناه في مشاركتين بنهائيات كأس آسيا 2004 و2011 عجزت عن تحقيقه منتخبات كبيرة حققت الظهور بنهائيات آسيا أضعاف ظهورنا بالمرتين وأن جعل خروجنا من الدور ربع النهائي وخروج منتخبات عريقه من الدورين الأول والثاني سيضعنا بمواجهات أكثر صعوبة بتصفيات آسيا المقبلة بفضل نظام البطولة والذي يؤهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى بنهائيات “الدوحة” إلى نهائيات أستراليا 2015 بصورة مباشرة وهو ما يعني أن المنتخبات الأربعة التي تأهلت إلى الدور قبل النهائي ضمنت التأهل لنهائيات كأس آسيا المقبلة. لقد توسعت مدارك طموح الوطن بالنشامى بفضل ما انجزوه في الدوحة-2011- واضحى حلمنا الأكبر ان نجتاز الدور الأول من تصفيات كأس العالم.
عدد اليوم
