الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«داعش» يحاول شق طريق إلى بغداد من بوابة الفلوجة

«داعش» يحاول شق طريق إلى بغداد من بوابة الفلوجة
24 أكتوبر 2014 01:40
بغداد (الاتحاد، وكالات) ساد مشهد دموي مدن العراق أمس، أسفر عن مقتل 45 مدنيا وإصابة 115 آخرين في تفجيرات سيارات مفخخة هزت بغداد، وقصف حكومي طال الأنبار، وعمليات عسكرية بين تنظيم «داعش» والقوات العراقية التي حاصرها التنظيم في عامرية الفلوجة ما دفع مدير الناحية فيها الى اطلاق نداءات تطالب الحكومة بإرسال إمدادات عسكرية خوفا من سقوطها الذي سيفضي إلى سقوط بغداد وبابل وكربلاء ، وهو الأمر الذي دفع رئيس الوزراء حيدر العبادي بدوره إلى الانتقال الى كربلاء حيث عقد اجتماعا مع القيادات الأمنية، بالتزامن مع اقتحام مسلحو «داعش» معسكر دويليبة جنوب بغداد. وذكرت تقارير واردة من العاصمة العراقية أن 9 أشخاص قتلوا وأصيب 9 آخرون بجروح مختلفة، في انفجار سيارة مفخخة في شارع السعدون وسط العاصمة، وقتل 12 شخصا وأصيب 30 آخرون إثر انفجار سيارة مفخخة قرب مستشفى الصدر في مدينة الصدر شرق بغداد إضافة الى مقتل 5 أشخاص وجرح 13 آخرين في انفجار سيارة مفخخة قرب محطة بنزين موسى بن نصير، في شارع النضال وسط بغداد ومقتل 14 شخصا وإصابة 38 عندما انفجرت سيارة ملغومة أمام أحد المقاهي مباشرة. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس قتل 43 مسلحا من تنظيم «داعش» في منطقة دويليبة جنوب بغداد، بينما ذكرت قناة التغيير الفضائية أن المسلحين اقتحموا المعسكر وتكبد الطرفان خسائر كبيرة. وفي محافظة الأنبار قال مصدر طبي إن قصفا عشوائيا حكوميا براجمات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية استهدف أحياء العسكري والجولان والضباط والشهداء، وأسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 25 آخرين، بينهم طفلان وامرأتان. وجدد تنظيم «داعش» هجومه على ناحية عامرية الفلوجة محاولا اقتحامها. وقالت الشرطة، إن اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين التنظيم وقوات الجيش العراقي، لدى مهاجمته ناحية العامرية من محورين. وذكرت مصادر أمنية أن «داعش» يهاجم الناحية من كل الجهات، مما دفع مدير ناحية عامرية الفلوجة شاكر العيساوي إلى مطالبة السلطات العسكرية بإرسال فوج مدرع إلى الناحية المحاصرة، في أسرع وقت ممكن لتلافي سقوطها الذي يعني تهديدا لكل من بغداد وبابل وكربلاء. ودفع ذلك أيضا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الاجتماع بالقيادات الأمنية في محافظة كربلاء التي وصلها فور عودته من طهران، لبحث الأوضاع الأمنية والتهديدات «الإرهابية». وفي محافظة صلاح الدين أعلنت الاستخبارات العسكرية عن مقتل 23 مسلحا من تنظيم داعش وإصابة 11 آخرين بضربة جوية في الضلوعية. ونجحت قوات الأمن العراقية من الجيش والشرطة ومليشيات «الحشد الشعبي» في اقتحام قضاء بيجي، وتكبيد مسلحي «داعش» خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات خلال الحملة العسكرية، التي نجم عنها أيضا تأمين الطرق الرئيسة الرابطة بين بغداد وكركوك وسامراء وتكريت، كما ذكر مصدر أمني لصحيفة الصباح العراقية أمس.وأفاد مصدر أمني مسؤول في عمليات صلاح الدين، بأن القوات الأمنية و«الحشد الشعبي»، بدأت عملية اقتحام قضاء بيجي، مشيرا إلى أن القوات عززت تواجدها في قرية ألبو طعمة انطلاقا للقضاء. وفي محافظة نينوى أفاد سكان محليون أمس أن عناصر«داعش» نفذت حكم الإعدام بحق 12 من ضباط الشرطة العراقية بعد اعتقالهم من منازلهم واقتيادهم للتحقيق رغم إعلانهم البراءة من الانتماء للشرطة. وقتل قيادي من الأقلية اليزيدية بمعارك في جبل سنجار ضد هجوم عناصر«داعش» الذين عاودوا حصار الجبل.وفي محافظة ديالى قتل 36 من عناصر «داعش» في حوادث عنف متفرقة بمدينة بعقوبة. إلى ذلك قال نائب رئيس الجمهورية العراقية أسامة النجيفي أمس إن تنظيم داعش ومن ساعده سيدفع «ثمنا غاليا» عما اقترفه من «جرائم» بحق أبناء نينوى. وأوضح لدى زيارته معسكر تحرير نينوى، أن «ظهر الارهاب سيكسر في نينوى».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©