جنيف (وكالات)
عبرت المنظمة الدولية للهجرة في العراق أمس عن قلقها بشأن تزايد أعداد النازحين في العراق، وبصفة خاصة الأسر النازحة مع اقتراب فصل الشتاء، مشيرة إلى أنها تواصل مراقبة التحركات السكانية الحالية بالتعاون مع السلطات الحكومية لتوجيه الاستجابة الإنسانية للمتضررين.
وقالت المنظمة إن عدد النازحين العراقيين بلغ أكثر من 1,8 مليون نازح بين يناير وحتى 5 أكتوبر 2014، بينما أشارت أرقام المحافظات المنكوبة إلى نزوح أكثر من 2,5 مليون عراقي من هذه المحافظات. وأشارت المنظمة إلى أن نينوى والأنبار سجلتا أكبر عدد للنازحين فبلغت نسبة النازحين في نينوى 49%، وفي الأنبار 28%.
وسجلت أيضا مناطق أخرى في المحافظات الوسطى والشمالية موجات كبيرة من النزوح خلال عام 2014. وذكر بيان المنظمة أن إقليم كردستان العراق استضاف 47% من مجموع النازحين البالغ 142380 عائلة أو ما يقدر بنحو 854280 شخصا. وتستضيف محافظة دهوك ما يقرب من 550 ألف فرد أو 30% من مجموع السكان النازحين.
وعزت المفوضية العليا لحقوق الإنسان سبب عدم امتلاكها لأرقام دقيقة عن النازحين من المحافظات الأخرى نحو إقليم كردستان إلى حركة النازحين. وقال عضو المفوضية هيمن باجلان إن المفوضية لا تمتلك الأرقام الصحيحة ولا تستطيع الإعلان عن الأرقام التقريبية لأسباب عديدة، مضيفا أن السبب الرئيسي، هو أن النازح لا يستقر بمكان واحد فيبقى عدة أيام بالمخيمات وبعدها يبحث عن مكان أفضل لأجل الاستقرار فيه.
وتقوم المنظمة الدولية للهجرة بتوزيع مستلزمات فصل الشتاء على الأسر النازحة بسرعة، ولكن الحاجة أكبر من الإمدادات المتوافرة، وقد وزعت الغذاء على 41 ألف عائلة منذ بداية 2014.
عدد اليوم
